لم تأتي بجاحة الدكتور الإخوانى ''خالد المذكور''، مفتي الكويت، ورئيس هيئة الفتوى، ورئيس اللجنة الدينية الاستشارية العليا للديوان الأميري، وعضو ما يسمى ''الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين''، الذي تتخذه جماعة الإخوان الإرهابية ستار اجرامها، و صنفته الدول المقاطعة لإرهاب قطر، السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر، يوم الخميس الماضي 23 نوفمبر، منظمة إرهابية، ضد الدول المقاطعة لإرهاب قطر، وإعلانه، اليوم الاحد 26 نوفمبر، عبر تصريحات نشرتها لة صحيفة "الراي" الكويتية، قائلا : ''إنه لن يعيد النظر في عضويته بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، هذه وجهة نظر أربع دول فقط، وإدراج أي منظمة أو اتحاد على قوائم الإرهاب يتم ضمن هيئات عالمية كالأمم المتحدة مثلا"، من فراغ، بل جاءت بجاحة مفتي الكويت الإخوانى مستندة على سلطانه، بعد أن وجد أمير الكويت أن خير طريقة لتأمين عرشه وعدم إحداث الضجيج حوله، تتمثل في احتواء الشامي مع المغربي، الإرهابي مع التكفيري، طالبي السلطة مع طالبي مغانم السلطة، من خلال التغاضى عن مساوئها، وافساح المجال لها للتسلل الى مجلس النواب والمجالس البلدية والمناصب القيادية، ومسايرتها لمنحها وهم الانتصار من خلال طرح الثقة بوزير أو حتى في حكومة، في الوقت الذي اغتنمت الجماعات الإرهابية والطائفية، ومنها الإخوانية والسلفية والشيعية، فكر الأمير للسلام للحفاظ على السلطان، وقامت بخداعه بمسيرة الخنوع والسلام فى الظاهر، لاحتواء أمير الكويت، بدلا من احتواء أمير الكويت لها، والتغلغل فى مفاصل الدولة ومجلس نوابها، وتعظيم ترسانة ميليشياتها واتصالات عملائها، حتى تحين ساعة الصفر لعض اليد التى امتدت اليها بالحسنى، وافاقت السلطات الكويتية جزئيا عندما القت القبض على نحو عشرين متهم فى قضية ''خلية العبدلى" الشيعية وصدور احكام ضدهم، وانكشاف قيام ايران وحزب اللة بزراعة الخلية وتجنيد اعضائها من الشيعة الكويتيين للقيام باعمال ارهابية يستغلها الشيعة للقفز على السلطة، واذا كان أمير الكويت قد حاول اصلاح بعض كوارثة السياسية، من خلال القرار الذى اصدرة بعد ضبط ''خلية العبدلى"، بقطع العلاقات الدبلوماسية الكويتية مع ايران، الا انة تهاون بعدم اتخاذ اجراءات احترازية لصد اطماع ودسائس وخيانة باقى المغامرين الخونة، الذين يكمنون لعرشة ودولتة، وعلى راسهم جماعة الاخوان وتنظيمها الدولى، الى حد تحدى الدكتور الإخوانى ''خالد المذكور''، مفتي الكويت، ورئيس هيئة الفتوى، ورئيس اللجنة الدينية الاستشارية العليا للديوان الأميري، وعضو ما يسمى ''الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين''، الدول المقاطعة لإرهاب قطر، مستندا ببجاحة على سلطانه، ورفضة، رغم مناصبة الكبيرة الرسمية، الانسحاب من ''الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين'' الارهابي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.