الثلاثاء، 14 نوفمبر 2017

يوم إنشاء السلفيين أجهزة استخبارات سرية للتجسس بها على المصريين

فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم السبت 14 نوفمبر 2015، نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجه التالي : ''[ من بين خطايا طائفة السلفيين الجهنمية، قيام العديد من مسمياتها التجارية تحت غطاء الدين، بإنشاء أجهزة استخبارات سلفية سرية، تحت ستار مسميات إعلامية، والتجسس بها على مؤسسات وأجهزة الدولة والشعب المصرى، لمعرفة من اين تؤكل الكتف، وفى الوقت الذى تقوم فيه فروع علنية من اجهزة اعلامها المزعومة بممارسة نشاط إعلامي بالفعل وترسل بياناتها وأنشطتها إلى وسائل الإعلام لمحاولة نشرها، ومخاطبة الجهات المعنية للتعريف بها، الا ان الفروع والخلايا السرية فيها يقتصر دورها فى التجسس على مؤسسات وأجهزة الدولة والشعب المصرى، ومن بين أهم منابع التجسس للسلفيين، صفحات مواقع التواصل الاجتماعى الفاعلة للمؤسسات والنشطاء، والصحف والفضائيات الهامة، وتحظى المؤسسات الهامة والمعارضين لمساوئ طائفة السلفيين بنصيب وافر من التجسس والتلصص السلفي عليهم، ويحرص الجواسيس السلفيين على التزام الصمت المطبق وكأنهم خرس، وعدم دخولهم فى أي حوارات أو مجادلات على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى مع المستهدفين لمراقبتهم تحت دعاوى إقامة صداقات مزعومة معهم، وكأنهم لايعرفون من القراءة والكتابة سوى سطور العميان، لعدم كشف خبيئة نفوسهم، ولمنع لفت الانظار اليهم وإثارة التساؤلات حولهم، لضمان عدم إفشال مهمتهم، ولا مانع لديهم بين الحين والآخر من استعراضهم أمر هامشي بصورة مقتضبة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى مع المستهدفين لمراقبتهم، لذر الرماد فى العيون، حتى لا يستغرب أصدقائهم المزعومين من غرابة اطوار هؤلاء الناس، والسؤال المطروح هو، لاى اهداف جهنمية قامت أجهزة الاستخبارات السلفية، هل بوهم مساعدتها فى القفز على السلطة بالباطل مثلما فعلت عصابة الاخوان المجرمين، او فى نشر خلايا الفوضى والارهاب والخروج عن شرعية الدولة عند حلها، او فى تنامى طابورها الخامس ضد مصر، او فى تحديد ثغرات المؤسسات وشخصيات الخصوم الالداء لوضع المخططات ضدهم، وايا كانت الاسباب فهى تستحق البحث والدراسة والاهتمام لمواجهتها والتصدى لها فى اطار الحرب الوقائية ضد الارهاب.]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.