الثلاثاء، 14 نوفمبر 2017

يوم استعداد مصر لحرب المياه دفاعا عن بقائها فور تداعى مساعي السلام مع الاعداء


في مثل هذه الفترة قبل عامين, وبالتحديد يوم السبت 5 سبتمبر 2015, نشرت على هذه الصفحة مقال مع مقطع فيديو, استعرضت فيه أهم بدائل مصر عند تعثر مفاوضات سد النهضة الإثيوبي, وبعد الإعلان رسميا أمس الاثنين 15 نوفمبر 2017, عن فشل مفاوضات سد النهضة الإثيوبي, بسبب الخبث الاثيوبى بتحريض أعداء مصر, اقوم بإعادة نشر المقال مع مقطع فيديو, وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي, شكرا جزيلا لما سعيت من أجله بنبل لتأكيد حب مصر للسلام مع إثيوبيا, وأحقية البلدين فى الاستفادة من نهر النيل دون ضرر دولة بأخرى, أمام الشعب الإثيوبي, وامام العالم اجمع, رغم علمك مع الشعب المصرى, وفق الواقع الموجود المتمثل فى تلاعب دول اجنبية بأهواء قادة أثيوبيا والسودان ضد مصر, بفشل مساعى مصر للسلام مع إثيوبيا, ولكنك أردت, وفق القيادة الحكيمة, ومتطلبات الاستراتيجيات السياسية والعسكرية, إدانة قادة أثيوبيا والسودان انفسهم بايديهم الرجسة وشر أعمالهم الخبيثة, أمام القاصي والداني, ولم يبقى الآن سوى انسحاب مصر من ألاعيب ما يسمى مفاوضات سد النهضة مع إثيوبيا والسودان, وإعلان الحرب على إثيوبيا, وتدمير سد النهضة الاثيوبى, والمنشاءات الإثيوبية الحيوية الهامة, والقواعد العسكرية الإثيوبية, وجعلها كوم تراب, دون أن يلوم أحد مصر, حتى الشعب الاثيوبى نفسه, بعد ان توجهت الى اثيوبيا, والتقيت بقيادتها, وخاطبت فى برلمانها, ووقعت اتفاق مبادئ معها, واقتربت من شعبها, لتاكيد حب مصر للسلام, وكلفت الجيش المصرى بارسال فرقة خاصة قامت بانقاذ العشرات من الاثيوبيين فى ليبيا, قبل قيام داعش بذبحهم, وحرصت على استقبالهم بنفسك بعد انقاذهم لتاكيد حب مصر للسلام للشعب الاثيوبى نفسة قبل قياداتة, وافرجت عن عشرات السودانيين المتهمين فى قضايا مختلفة, ردا على اعمال القراصنة الرسمية للبحرية السودانية ضد سفن الصيد المصرية, وعملت على تنمية العلاقات المصرية/الاثيوبية على المستويين الرسمى والشعبى بصورة هائلة, وبذلت جهدا دبلوماسيا سلميا خارقا ضد دسائس واحابيل ومؤامرات القيادة الاثيوبية مع القيادة السودانية ضد مصر فى مفاوضات سد النهضة, والذين توهموا بجهل وغباء وتخبط وسط احابيل دول الاعداء, بان سيل هذة الاعمال المصرية النبيلة تعد ضعفا وجبنا واستخذاء, وتمادوا فى غيهم ومماطلنهم وتسويفهم خلال مفاوضات سد النهضة, وتمسكوا بفرض رايهم بالاستعانة بمكاتب استشارية لا خبرة لها لتقييم اضرار سد النهضة على مصر بوهم كسب الوقت حتى بناء السد او على الاقل اجبار مصر على قبول رائ المكاتب الاستشارية المتواضعة, فى الوقت الذى عملت فية على شرح قضيه مصر العادلة فى مياة نهر النيل, امام دول العالم الحر, مثل روسيا والصين وفرنسا وباقى دول العالم الغير خاضع لهيمنة دسائس الاعداء, واستعدت علاقات مصر الجيدة مع العديد من دول العالم, وقمت بتفعيل دور مصر الريادى فى القمة الافريقية, ومؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى, والقمة العربية, والامم المتحدة, ووضع اسس الجيش العربى, واستئصال معظم جذور الارهاب, ودعم الجيش المصرى بالاسلحة الحديثة من روسيا وفرنسا والصين, حتى اصبح الوضع الاستراتيجى السياسى والعسكرى فى اكمل صورتة, ولم يتبقى الان سوى تنفيذ ساعة الصفر. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.