فى مثل هذا اليوم قبل عامين، فجر يوم الأربعاء 25 نوفمبر 2015، خلال احتفالات من أعلن عن فوزهم فى المرحلة الاولى والثانية من انتخابات مجلس النواب، سقط عامل قتيل داخل قسم شرطة الأقصر من جراء التعذيب على أيدى ضابط وأفراد شرطة بالقسم، وسقط مساء اليوم نفسه طبيب داخل قسم شرطة الإسماعيلية قتيل من جراء التعذيب على يد ضابط شرطة، ووسط صرخات احتفالات الفائزين فى انتخابات مجلس النواب من جانب، وصرخات ضحايا القتل والتعذيب فى أقسام الشرطة من جانب آخر، نشرت يومها على هذه الصفحة مقال مع مقطع فيديو وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ والان بعد سقوط آخر قتيلين فى براثن زبانية التعذيب، من الذين سيكون عليهم الدور من باقى المصريين، مع صعوبة استجابة السلطة لمطالب الشعب بإقالة ومحاكمة وزير الداخلية ومديري الأمن الذين شهدت قطاعاتهم جرائم قتل وتعذيب، بينما هم قائمين بفرض منهج قوانين انتخابات السلطة التى ستاتى بالاتباع والمحاسيب والفلول، والمفترض توجيه السلطة الشكر إليهم وليس إقالتهم ومحاكمتهم، خاصة فى ظل استمرار تغلغل تراث الطغاة، فى كون إقالة ومحاكمة المسئولين عن الخطايا والإزراء، يعنى إقالة ومحاكمة النظام، وليس مسؤولون فى هذا النظام، لذا أصبح الطغاة والزبانية والفلول أمثالا عليا لأنفسهم، واصبح الشعب فى نظرهم، القاتل والقتيل، الجاني والمجني عليه، فكأنما قام الشعب المصرى بثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو لفرض مناهج السلطة، بدلا من فرض مناهج الشعب، ولإعادة التعذيب والفلول، بدلا من حقوق الإنسان والديمقراطية، وشاءت الأقدار سقوط آخر ضحيتين للشرطة بفارق زمنى 15 ساعة بين كل منهما، الضحية الأول العامل طلعت شبيب الرشيدى لقى مصرعه فجر يوم الأربعاء 25 نوفمبر 2015 داخل سراديب قسم شرطة الأقصر بعد ساعة واحدة من دخوله القسم عقب إلقاء ضابط شرطة برتبة ملازم معاون مباحث قسم شرطة الاقصر ومعاونيه القبض علية فى كافية بدون إذن من النيابة، والضحية الثانية الطبيب عفيفى حسن عفيفى لقى مصرعه مساء يوم الأربعاء 25 نوفمبر 2015 داخل سراديب قسم شرطة اول الاسماعيلية بعد ساعة واحدة من دخولة القسم عقب القاء ضابط الشرطة معاون مباحث قسم شرطة اول الاسماعيلية القبض علية داخل صيدلية زوجتة الصيدلانية بدون اذن من النيابة. ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
السبت، 25 نوفمبر 2017
يوم قيام ضباط وأفراد شرطة بتعذيب وقتل طبيب وعامل فى يوم واحد
فى مثل هذا اليوم قبل عامين، فجر يوم الأربعاء 25 نوفمبر 2015، خلال احتفالات من أعلن عن فوزهم فى المرحلة الاولى والثانية من انتخابات مجلس النواب، سقط عامل قتيل داخل قسم شرطة الأقصر من جراء التعذيب على أيدى ضابط وأفراد شرطة بالقسم، وسقط مساء اليوم نفسه طبيب داخل قسم شرطة الإسماعيلية قتيل من جراء التعذيب على يد ضابط شرطة، ووسط صرخات احتفالات الفائزين فى انتخابات مجلس النواب من جانب، وصرخات ضحايا القتل والتعذيب فى أقسام الشرطة من جانب آخر، نشرت يومها على هذه الصفحة مقال مع مقطع فيديو وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ والان بعد سقوط آخر قتيلين فى براثن زبانية التعذيب، من الذين سيكون عليهم الدور من باقى المصريين، مع صعوبة استجابة السلطة لمطالب الشعب بإقالة ومحاكمة وزير الداخلية ومديري الأمن الذين شهدت قطاعاتهم جرائم قتل وتعذيب، بينما هم قائمين بفرض منهج قوانين انتخابات السلطة التى ستاتى بالاتباع والمحاسيب والفلول، والمفترض توجيه السلطة الشكر إليهم وليس إقالتهم ومحاكمتهم، خاصة فى ظل استمرار تغلغل تراث الطغاة، فى كون إقالة ومحاكمة المسئولين عن الخطايا والإزراء، يعنى إقالة ومحاكمة النظام، وليس مسؤولون فى هذا النظام، لذا أصبح الطغاة والزبانية والفلول أمثالا عليا لأنفسهم، واصبح الشعب فى نظرهم، القاتل والقتيل، الجاني والمجني عليه، فكأنما قام الشعب المصرى بثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو لفرض مناهج السلطة، بدلا من فرض مناهج الشعب، ولإعادة التعذيب والفلول، بدلا من حقوق الإنسان والديمقراطية، وشاءت الأقدار سقوط آخر ضحيتين للشرطة بفارق زمنى 15 ساعة بين كل منهما، الضحية الأول العامل طلعت شبيب الرشيدى لقى مصرعه فجر يوم الأربعاء 25 نوفمبر 2015 داخل سراديب قسم شرطة الأقصر بعد ساعة واحدة من دخوله القسم عقب إلقاء ضابط شرطة برتبة ملازم معاون مباحث قسم شرطة الاقصر ومعاونيه القبض علية فى كافية بدون إذن من النيابة، والضحية الثانية الطبيب عفيفى حسن عفيفى لقى مصرعه مساء يوم الأربعاء 25 نوفمبر 2015 داخل سراديب قسم شرطة اول الاسماعيلية بعد ساعة واحدة من دخولة القسم عقب القاء ضابط الشرطة معاون مباحث قسم شرطة اول الاسماعيلية القبض علية داخل صيدلية زوجتة الصيدلانية بدون اذن من النيابة. ]''.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.