وقف أحمد الضبع، قيادى الحزب الوطنى المنحل، وكبير الجعجعة فيه، والمتحدث الرسمي باسمه، وعضو مجلس الشورى الأسبق عن الحزب الوطنى المنحل، والذي فر هاربا تحت جنح الظلام من مدينة السويس من غضب المواطنين خلال ثورة 25 يناير، امام وسائل الاعلام، اليوم الاربعاء 6 ديسمبر، سعيدا مبتسما منشكحا ضاحكا، لأنه يقف امامها الان بصفة أخرى ونيولوك جديد، قام بتصميمه وفق أحدث خطوط الموضة السياسية، وهو الأمين العام لحزب الحركة الوطنية المصرية، ومن ابطال ثورة 25 يناير، عقب لقائه مع الفريق أحمد شفيق رئيس الحزب، وقال أحمد الضبع وهو يضع يديه فوق صدره متحديا كما كان يفعل أيام نظام حكم مبارك : ''بأنه وجد الفريق فى أحسن حال وبخير ولا يوجد شيء يثير القلق عليه، وأبلغني الفريق بنقل تحياته و امتنانه وشكره لكل محبيه من أبناء الشعب الذين عبروا عن مشاعرهم النبيلة تجاهه بعد عودته إلى أرض مصر". مصيبة شفيق الحقيقية تسلل تجار السياسة إلى حزبه الوليد بعد أن وقع في أحابيلها، بالإضافة للعديد من أعماله السلبية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.