لا يكفى قيام مجموعة من زعماء الدول العربية، بافتعال ''هيصة''، للاستهلاك المحلى والاقليمى، وصفتها وسائل إعلامها بأنها تحذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من مغبة نقل سفارة الولايات المتحدة في تل أبيب إلى القدس، تمهيدا للاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، لتبرئة ساحتها من ارتكابها أكبر جريمة في حق شعوبها، بل المطلوب منها قطع العلاقات الدبلوماسية مع أمريكا، ووضعها مع إسرائيل في سلة واحدة، ووقف كافة صفقات شراء الأسلحة وغيرها منها، ومنها صفقة السعودية الأخيرة البالغ قيمتها 400 مليار دولار، والاستعاضة عنها بأجود منها من روسيا وفرنسا وغيرها، مع كون حيلة ترامب باستخدام الاستخبارات الأمريكية تمثلت في تأجيج الصراع في الخليج بين قطر والدول المقاطعة لها، وتأجيج الصراع في اليمن والبحر الأحمر بين الحوثيين الشيعة ودول التحالف العربي والإسلامي حتى وصل الأمر إلى قيام الحوثيين بقتل الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح، وتأجيج الصراع في الخليج العربي بين السعودية وعدد من الدول العربية مع إيران، وتأجيج الصراع في سوريا بجماعات الإرهاب، وتأجيج الصراع في لبنان بين رئيس الوزراء السني والسعودية وعدد من الدول العربية مع حزب الله الإرهابي وإيران الشيعية، مع زعم ترامب لكل حاكم عربي بأنه نصيرة، حتى أصبحت منطقة الشرق الأوسط تعج بالحروب الإرهابية والعسكرية والإعلامية، واصبح الجو ملائم لترامب لنقل سفارة الولايات المتحدة في تل أبيب إلى القدس، تمهيدا للاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، اوقفوا السفاح المخبول ترامب عند حدة والا صار حسابكم عند شعوبكم عسير،
ومن كتابات الشاعر أحمد مطر..
يا عرب الخسّةِ دلونى
لزعيمٍ يأخذ بيميني
فيحرّر مسجدنا الأقصى
ويعيد الفرحة لسنيني
يا عرب الخسّةِ دلونى
لزعيمٍ يأخذ بيميني
فيحرّر مسجدنا الأقصى
ويعيد الفرحة لسنيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.