الاثنين، 25 ديسمبر 2017

اعتراف الحكومة البريطانية بإرهاب الإخوان ورفض حظرها لدواعى استخباراتية

عندما نشر بوريس جونسون، وزير خارجية المملكة البريطانية المتحدة في حكومة تريزا ماي، التي تشغل منصب رئيسة الوزراء البريطانية منذ 13 يوليو 2016 خلفاً لديفيد كاميرون، موقف الحكومة البريطانية بشأن مكافحة الإرهاب، والجهود التي تبذلها الحكومة البريطانية لهزيمة الإرهاب في أنحاء العالم، على الصفحة الرسمية لوزارة خارجية المملكة البريطانية المتحدة، بتاريخ 7 ديسمبر 2017، تضمنت اعترافا صريحا بارهاب جماعة الاخوان فى مصر وتحالفها مع داعش، ورفضا جديدا لحظر جماعة الإخوان فى بريطانيا، تحت دعاوى الحرية، بعد الاعتراف الصريح الاول من الحكومة البريطانية السابقة بإرهاب الإخوان في مصر، عقب صدور تقرير لجنة مراجعة نشاط الإخوان البريطانية يدمغ الإخوان بالارهاب، انتقد الناس الموقف البريطاني الذي يعترف على الدوام وتعاقب الحكومات البريطانية بارهاب جماعة الإخوان وتنظيمها الدولي ويرفض في ذات الوقت حظرهم تحت دعاوى الحرية، لمحاولة اخفاء استخدام استخبارات دول عدائية عديدة ومنها بريطانيا الاخوان لتنفيذ مخططها الشيطاني في إضعاف وتقسيم العديد من الدول العربية باعمال الإرهاب ضمن إطار ما يسمى الشرق الأوسط الكبير، في الوقت الذي هرولت فية جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الارهابي الدولي بارسال بوكيهات الورد وخطاب شكر إلى الحكومة البريطانية على استمرار تمسكها بموقفها الاستخباراتي الخالد الرافض حظر  جماعة الاخوان الارهابية وتنظيمها الارهابى الدولى فى بريطانيا، وتبجح الاخوان فى خطابهم، المحرر بتاريخ 20 ديسمبر2017، ووصلنى عبر بريدى الالكنرونى، اليوم الاثنين 25 ديسمبر2017، مع عشرات العاملين فى وسائل الاعلام، نسخة منة، ردا على كلمة وزير خارجية بريطانيا الذى اعترف فيها بارهاب جماعة الاخوان وتحالفها مع داعش، بسيل من الاكاذيب والافتراءات لمحاولة نفى صلتهم بالارهاب، وشملت كلمة وزير خارجية بريطانيا التى اهاجت جماعة الاخوان الارهابية، رغم رفضها حظر الاخوان فى بريطانيا، قولة : ''نحن هنا في المملكة المتحدة تلقينا التماسات من حكومات صديقة في الشرق الأوسط تود منا أن نحظر عمل هذه الجماعة، وفي عام 2015، وبعد تفكير طويل، قررت الحكومة أن الإخوان المسلمين جماعة لا تنطبق عليها الحدود الدنيا للجماعات المحظورة، ولكن من الواضح جدا أنه من الخطأ أن يستغل الإسلاميون الحريات هنا في المملكة المتحدة – حريات التعبير والتجمع – التي يقمعها أتباعهم في الخارج، ويظل من الواضح تماما أن بعض أتباع الإخوان المسلمين مستعدون لغض الطرف عن الإرهاب، وقد كان من المشين عندما ذهب البابا بزيارة إلى مصر، أن وصفه الإخوان المسلمون على أنه -بابا الإرهاب-، واتهموا قوات الأمن المصرية التي كلفت بحراسته بأنها -ميليشيات مسيحية-، كما أنهم سعوا مرارا وتكرارا إلى التستر على جرائم داعش، وحتى بعد أن ادعى داعش المسؤولية عن الهجوم على كاتدرائية القديس مارك في الإسكندرية، في أحد الشعانين، أنحى ناطق باسم الإخوان المسلمين باللوم على حكومة السيسي، ولا بدّ لنا طبعا مواجهة حكومة مصر عندما تكون مستويات حقوق الإنسان وحكم القانون فيها أدنى مما نص عليه الدستور المصري - وعندما تقمع المجتمع المفتوح الذي تحتاج إليه مصر حتى تنجح – غير أن هذا ليس ذريعة لإلقاء الخطب السامة التي نسمعها من زعماء الإخوان المسلمين، إنهم يبرئون الجُناة الحقيقيين ويشجعون الإرهاب باختلاقهم ادعاءات مبالغ بها ضد الحكومة المصرية''. هكذا كانت كلمة وزير خارجية بريطانيا الذى اعترف فيها بإرهاب جماعة الإخوان وتحالفها مع داعش، مع الاستمرار في رفض حظر  جماعة الاخوان الإرهابية وتنظيمها الارهابى الدولى فى بريطانيا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.