فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات، الموافق يوم الخميس 10 ديسمبر 2012، وثقت بالفيديو إجراء أول انتخابات على منصب رئيس جامعة السويس، وبعدها عمداء الكليات، في سابقة عرس ديمقراطي شملت معظم الجامعات المصرية، بعد أن كان يتم تعيين رؤساء الجامعات وعمداء الكليات على مدار ستين سنة من قبل حكام البلاد المستبدين، وجاءت عملية انتخابات رؤساء الجامعات وعمداء الكليات بدلا من تعيينهم، بعد اندلاع حركة احتجاجات طلابية واسعة في معظم الجامعات المصرية عقب ثورة «25 يناير» 2011، تنادي بانتخاب رؤساء الجامعات وعمداء الكليات بدلا من تعيينهم، من أجل توسيع دائرة المشاركة الشعبية في اختيار المسؤولين والقادة، واستبعاد المحسوبين على الأنظمة الفاشية، بالإضافة الى المطالبة بإجراء انتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعات بنزاهة ديمقراطية ودون تدخل وتزوير من الأمن، حتى أصدر كمال الجنزوري، رئيس الحكومة خلال فترة حكم المجلس الأعلى للقوات المسلحة، تعديلا فى أحكام قانون تنظيم الجامعات رقم 49 لسنة 1972، يقضي بانتخاب رؤساء الجامعات وعمداء الكليات بدل من تعيينهم، حتى فوجئ الناس وأعضاء هيئات التدريس والاتحادات الطلابية بالجامعات، بعد أداء الرئيس عبد الفتاح السيسي اليمين الدستورية، يوم 8 يونيو 2014، مسارعته بإصدار قرارًا استبدادي بقانون، يوم 24 يونيو 2014، بعد 16 يوم من توليه السلطة، بتعديل بعض أحكام قانون تنظيم الجامعات، قضى فيه بتمكين نفسة من تعيين رؤساءالجامعات وعمداء الكليات بقرار من رئيس الجمهورية، بناء على عرض وزير التعليم العالي، من بين ثلاثة أساتذة ترشحهم لجنة حكومية، في إهدارًا صارخا لأحد اهم مكتسبات ثورة 25 يناير، وهى نفس الطريقة التى اتبعها السيسى لاحقا مع القضاة في تعديلات قانون السلطة القضائية رقم 13 لسنة 2017، بتمكين نفسة من تعيين رؤساء الهيئات القضائية، يوم الخميس 27 أبريل 2017، وهى نفس الطريقة التى اتبعها السيسى مع الصحافة والاعلام، بتمكين نفسة من تعيين قيادات الهيئات الاعلامية فى قانون تنظيم الاعلام رقم 92 لسنة 2016، يوم 27 ديسمبر 2016، وقمت يوم إجراء أول انتخابات على منصب رئيس جامعة السويس، يوم الخميس 10 ديسمبر 2012، والتى كانت الانتخابات الاولى والاخيرة، قبل لحظات من تصويت أساتذة الجامعة وبدء الانتخابات، بإجراء حوار بالفيديو مع الدكتور أحمد عيسى جامع، رئيس اللجنة المنتدبة من جامعة قناة السويس بالإسماعيلية، للإشراف على انتخابات جامعة السويس، وتابعت تصويت أساتذة جامعة السويس فى صندوق الانتخابات التي أسفرت عن فوز الدكتور ماهر عبدالفتاح مصباح، كأول رئيس جامعة السويس، لفترة 4 سنوات، و تعجبت حينها من كونى الوحيد الذي حضر لتغطية الانتخابات اعلاميا رغم أهميتها، ونشرت على هذة الصفحة فى نفس اليوم، 10 ديسمبر 2012، مقالا، مع مقطع فيديو، استعرضت فيه الانتخابات ونتائجها، وجاء المقال على الوجه التالى : ''[ أسفرت أول انتخابات تجرى على رئاسة جامعة السويس الجديدة، والتى جرت ظهر اليوم الاثنين 10 ديسمبر 2012، فى مبنى كلية التربية بجامعة السويس الجديدة التى يعد العام الدراسى الحالى 2012 / 2013، أول عام دراسى لها، عن فوز الدكتور ماهر عبدالفتاح مصباح عميد كلية هندسة البترول السابق بالسويس، بمنصب رئيس جامعة السويس، بعد حصولة على 19 صوت من إجمالى 27 صوت يمثلون المجمع الانتخابى لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وكان 3 مرشحين اخرين قد خاضوا الانتخابات على منصب رئيس جامعة السويس مع الفائز وهم الدكتور أشرف يوسف الدكر عميد كلية الثروة السمكية بالسويس وجاء ترتيبه الثانى بعدد 5 أصوات، والدكتور بلال احمد سليمان عميد كلية العلوم السابق بالسويس وجاء ترتيبه الثالث بعدد 3 أصوات، والدكتور منتصر صباح الدين السلماوي رئيس قسم هندسة المناجم بكلية هندسة البترول بالسويس والذى جاء ترتيبه الرابع والأخير بدون اى اصوات، وجرت الانتخابات بنظام المجمع الانتخابى ويتمثل فى قيام أعضاء هيئة التدريس والمدرسين المساعدين بجامعة السويس بانتخاب 5 أساتذة من كل كلية من الكليات الستة الموجودة حاليا بجامعة السويس يمثلون الدرجات العلمية المختلفة وتكوين مجمع انتخابى بهم، وقام المجمع الانتخابى بانتخاب الدكتور ماهر عبدالفتاح كأول رئيس جامعة السويس الجديدة من بين المرشحين الاربعة بعد حصولة على 50 فى المائة ذائد واحد من عدد اصوات المجمع الانتخابى. ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأحد، 10 ديسمبر 2017
يوم إجراء أول وآخر انتخابات على منصب رئيس جامعة السويس
فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات، الموافق يوم الخميس 10 ديسمبر 2012، وثقت بالفيديو إجراء أول انتخابات على منصب رئيس جامعة السويس، وبعدها عمداء الكليات، في سابقة عرس ديمقراطي شملت معظم الجامعات المصرية، بعد أن كان يتم تعيين رؤساء الجامعات وعمداء الكليات على مدار ستين سنة من قبل حكام البلاد المستبدين، وجاءت عملية انتخابات رؤساء الجامعات وعمداء الكليات بدلا من تعيينهم، بعد اندلاع حركة احتجاجات طلابية واسعة في معظم الجامعات المصرية عقب ثورة «25 يناير» 2011، تنادي بانتخاب رؤساء الجامعات وعمداء الكليات بدلا من تعيينهم، من أجل توسيع دائرة المشاركة الشعبية في اختيار المسؤولين والقادة، واستبعاد المحسوبين على الأنظمة الفاشية، بالإضافة الى المطالبة بإجراء انتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعات بنزاهة ديمقراطية ودون تدخل وتزوير من الأمن، حتى أصدر كمال الجنزوري، رئيس الحكومة خلال فترة حكم المجلس الأعلى للقوات المسلحة، تعديلا فى أحكام قانون تنظيم الجامعات رقم 49 لسنة 1972، يقضي بانتخاب رؤساء الجامعات وعمداء الكليات بدل من تعيينهم، حتى فوجئ الناس وأعضاء هيئات التدريس والاتحادات الطلابية بالجامعات، بعد أداء الرئيس عبد الفتاح السيسي اليمين الدستورية، يوم 8 يونيو 2014، مسارعته بإصدار قرارًا استبدادي بقانون، يوم 24 يونيو 2014، بعد 16 يوم من توليه السلطة، بتعديل بعض أحكام قانون تنظيم الجامعات، قضى فيه بتمكين نفسة من تعيين رؤساءالجامعات وعمداء الكليات بقرار من رئيس الجمهورية، بناء على عرض وزير التعليم العالي، من بين ثلاثة أساتذة ترشحهم لجنة حكومية، في إهدارًا صارخا لأحد اهم مكتسبات ثورة 25 يناير، وهى نفس الطريقة التى اتبعها السيسى لاحقا مع القضاة في تعديلات قانون السلطة القضائية رقم 13 لسنة 2017، بتمكين نفسة من تعيين رؤساء الهيئات القضائية، يوم الخميس 27 أبريل 2017، وهى نفس الطريقة التى اتبعها السيسى مع الصحافة والاعلام، بتمكين نفسة من تعيين قيادات الهيئات الاعلامية فى قانون تنظيم الاعلام رقم 92 لسنة 2016، يوم 27 ديسمبر 2016، وقمت يوم إجراء أول انتخابات على منصب رئيس جامعة السويس، يوم الخميس 10 ديسمبر 2012، والتى كانت الانتخابات الاولى والاخيرة، قبل لحظات من تصويت أساتذة الجامعة وبدء الانتخابات، بإجراء حوار بالفيديو مع الدكتور أحمد عيسى جامع، رئيس اللجنة المنتدبة من جامعة قناة السويس بالإسماعيلية، للإشراف على انتخابات جامعة السويس، وتابعت تصويت أساتذة جامعة السويس فى صندوق الانتخابات التي أسفرت عن فوز الدكتور ماهر عبدالفتاح مصباح، كأول رئيس جامعة السويس، لفترة 4 سنوات، و تعجبت حينها من كونى الوحيد الذي حضر لتغطية الانتخابات اعلاميا رغم أهميتها، ونشرت على هذة الصفحة فى نفس اليوم، 10 ديسمبر 2012، مقالا، مع مقطع فيديو، استعرضت فيه الانتخابات ونتائجها، وجاء المقال على الوجه التالى : ''[ أسفرت أول انتخابات تجرى على رئاسة جامعة السويس الجديدة، والتى جرت ظهر اليوم الاثنين 10 ديسمبر 2012، فى مبنى كلية التربية بجامعة السويس الجديدة التى يعد العام الدراسى الحالى 2012 / 2013، أول عام دراسى لها، عن فوز الدكتور ماهر عبدالفتاح مصباح عميد كلية هندسة البترول السابق بالسويس، بمنصب رئيس جامعة السويس، بعد حصولة على 19 صوت من إجمالى 27 صوت يمثلون المجمع الانتخابى لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وكان 3 مرشحين اخرين قد خاضوا الانتخابات على منصب رئيس جامعة السويس مع الفائز وهم الدكتور أشرف يوسف الدكر عميد كلية الثروة السمكية بالسويس وجاء ترتيبه الثانى بعدد 5 أصوات، والدكتور بلال احمد سليمان عميد كلية العلوم السابق بالسويس وجاء ترتيبه الثالث بعدد 3 أصوات، والدكتور منتصر صباح الدين السلماوي رئيس قسم هندسة المناجم بكلية هندسة البترول بالسويس والذى جاء ترتيبه الرابع والأخير بدون اى اصوات، وجرت الانتخابات بنظام المجمع الانتخابى ويتمثل فى قيام أعضاء هيئة التدريس والمدرسين المساعدين بجامعة السويس بانتخاب 5 أساتذة من كل كلية من الكليات الستة الموجودة حاليا بجامعة السويس يمثلون الدرجات العلمية المختلفة وتكوين مجمع انتخابى بهم، وقام المجمع الانتخابى بانتخاب الدكتور ماهر عبدالفتاح كأول رئيس جامعة السويس الجديدة من بين المرشحين الاربعة بعد حصولة على 50 فى المائة ذائد واحد من عدد اصوات المجمع الانتخابى. ]''.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.