بعد هجوم مئات المحتجين على قسم شرطة المقطم بالقاهرة بالحجارة والمولوتوف لمحاولة اقتحامه، على مدار حوالى ساعتين، اعتبارا من الساعة الواحدة فجر اليوم السبت 6 يناير، بعد مصرع شاب يدعى ''محمد عفروتو'' داخل القسم في ظروف غامضة بعد فترة وجيزة من القبض عليه بدعوى اتجاره في المخدرات، وتأكيد المحتجين، حسبما نقلت عنهم وسائل الاعلام، مقتل المواطن الضحية بالتعذيب على يد ضابط شرطة بالقسم، وبعيدا عن تحقيقات النيابة وانتظار نتائج تشريح جثة المجني عليه لبيان أسباب الوفاة والأداة المستخدمة إن وجدت، رفض الناس اطلاق بعض المحتجين الرصاص وقنابل المولوتوف وحرق بعض السيارات في محيط القسم بينها سيارة شرطة، بعيدا عن الاحتجاج السلمي، ايا كانت فداحة الحدث، بغض النظر عن اطلاق قوات قسم الشرطة والقوات المساندة الأعيرة التحذيرية النارية وقنابل الغاز، وإصابة 9 حالات بينهم 2 من قوات الأمن المتمركزة أمام القسم وفق إعلان وزارة الصحة، نتيجة اختيار الناس الاحتجاج السلمي وفق أحكام الدستور والقانون، واللجوء للقضاء لإنصافهم بعد أن خذلهم نظام الحكم وعجز عن منع تعذيب وقتل الناس داخل أقسام الشرطة، وايا كانت ما ستسفر عنه تحقيقات النيابة بوجود تجاوزات شرطية داخل قسم شرطة المقطم من عدمة، فقد كشفت الاحداث، أنه رغم قيام ثورتين لإنهاء مسلسل تعذيب وقتل الناس داخل أقسام الشرطة وتحقيق الديمقراطية، وبعد اجراء تعديلات شكلية فى قانون الشرطة عجزت عن ضبط الأداء الأمنى، الحقيقة الماثلة امام الجميع عدا السلطة واذنابها، فى استمرار وجود احتقان بين الشرطة والناس، مثلما كان موجود قبل الثورتين، نتيجة استمرار التجاوزات الشرطية ضد الناس، وعجز التعديلات الشكلية فى قانون الشرطة عن وقفها وضبط الأداء الأمنى، وتصاعد احتجاجات الناس في العديد من محافظات الجمهورية، طوال حوالى 4 سنوات ماضية، ضد التجاوزات الشرطية، واخرها احداث قسم شرطة المقطم فجر اليوم السبت 6 يناير.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
السبت، 6 يناير 2018
محاولة اقتحام قسم شرطة المقطم بعد وفاة شاب يؤكد هشاشة تعديلات قانون الشرطة
بعد هجوم مئات المحتجين على قسم شرطة المقطم بالقاهرة بالحجارة والمولوتوف لمحاولة اقتحامه، على مدار حوالى ساعتين، اعتبارا من الساعة الواحدة فجر اليوم السبت 6 يناير، بعد مصرع شاب يدعى ''محمد عفروتو'' داخل القسم في ظروف غامضة بعد فترة وجيزة من القبض عليه بدعوى اتجاره في المخدرات، وتأكيد المحتجين، حسبما نقلت عنهم وسائل الاعلام، مقتل المواطن الضحية بالتعذيب على يد ضابط شرطة بالقسم، وبعيدا عن تحقيقات النيابة وانتظار نتائج تشريح جثة المجني عليه لبيان أسباب الوفاة والأداة المستخدمة إن وجدت، رفض الناس اطلاق بعض المحتجين الرصاص وقنابل المولوتوف وحرق بعض السيارات في محيط القسم بينها سيارة شرطة، بعيدا عن الاحتجاج السلمي، ايا كانت فداحة الحدث، بغض النظر عن اطلاق قوات قسم الشرطة والقوات المساندة الأعيرة التحذيرية النارية وقنابل الغاز، وإصابة 9 حالات بينهم 2 من قوات الأمن المتمركزة أمام القسم وفق إعلان وزارة الصحة، نتيجة اختيار الناس الاحتجاج السلمي وفق أحكام الدستور والقانون، واللجوء للقضاء لإنصافهم بعد أن خذلهم نظام الحكم وعجز عن منع تعذيب وقتل الناس داخل أقسام الشرطة، وايا كانت ما ستسفر عنه تحقيقات النيابة بوجود تجاوزات شرطية داخل قسم شرطة المقطم من عدمة، فقد كشفت الاحداث، أنه رغم قيام ثورتين لإنهاء مسلسل تعذيب وقتل الناس داخل أقسام الشرطة وتحقيق الديمقراطية، وبعد اجراء تعديلات شكلية فى قانون الشرطة عجزت عن ضبط الأداء الأمنى، الحقيقة الماثلة امام الجميع عدا السلطة واذنابها، فى استمرار وجود احتقان بين الشرطة والناس، مثلما كان موجود قبل الثورتين، نتيجة استمرار التجاوزات الشرطية ضد الناس، وعجز التعديلات الشكلية فى قانون الشرطة عن وقفها وضبط الأداء الأمنى، وتصاعد احتجاجات الناس في العديد من محافظات الجمهورية، طوال حوالى 4 سنوات ماضية، ضد التجاوزات الشرطية، واخرها احداث قسم شرطة المقطم فجر اليوم السبت 6 يناير.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.