في مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم السبت 2 يناير 2016، نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه، مساعي حكومة السلطة اصدار فرمان سلطوى بتعيين مجلس ادارة النادى الاهلى الذى صدر حكم قضائي بحله لعدم سلامة إجراءات انتخابه، وهو ما تم لاحقا بالفعل، وعاد طاهر بمجلسه المنحل الى النادى الاهلى على صهوة جواد اعرج، بقرار تعيين حكومى، رغم انف الأسس والقواعد والمبادئ والأخلاقيات وأحكام القضاء، التي تتشدق جعجعة بها السلطة والمجلس المنحل ليل نهار، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ تأرجح فرمان مصيرى لدى نظام الحكم القائم، بين اعلانه رسميا بين لحظة خضوعا لسياسة الضغط والتهديد والوعيد لحفنة مستفيدين من اعلانه، او التراجع عنه وعن تداعيات شرورة، يرسي وسائل جديدة للتحايل عن تنفيذ أحكام القضاء، والالتفاف حولها، وجعلها لاقيمة لها، وينهى دولة القانون، ويفرض دولة الشطارة والفهلوة، ويقنن فرض بعض الأجندات الدولية ويرفعها فوق أحكام القضاء، ويقر بأنه لا قيمة فعلية لأي أحكاما قضائية تصدر لصالح مواطنون وأعضاء اتحادات ونوادي رياضية متضررون، بالحل ضد اى مجلس إدارة اتحاد لعبة رياضية او نادى رياضى، بغض النظر عن فداحة المخالفات، وأنه يمكن للمتضررين فقط -أن يبلوا الأحكام التى تصدر لصالحهم ويشربوا ميتها-، و -اعلى مافي خيلهم يركبوه-، و -اللى مش عاجبه يخبط دماغه فى الحيط-، خاصة وأن المتضررون لن يستطيعوا إقامة دعاوى قضائية ضد الوزير المختص بالامتناع عن تنفيذ حكم قضائى، نتيجة شروع الوزير بتنفيذ حكم المحكمة بالحل، وفى نفس الوقت يصدر قرار بإعادة تعين المجلس المنحل، لمدة سنة قابلة للتجديد كل عام، حتى انتهاء دورته، و -سلملى على المترو-، ورفع السلطة الرايه البيضاء لمن فرض عليها اتباع سياسة -الجبن سيد الاخلاق- بغض النظر عن اى أخلاقيات، وخضوعها لأسلوب -خبط الحلل- الذي استخدمة مجلس ادارة النادى الاهلى المنحل بحكم قضائي، من اجل استمرار بقائه فى السلطة ولو على خراب مصر، وبرغم انف احكام القضاء والقانون، وتناقلت وسائل الاعلام: -بأن الوزير المختص جهز مسودة قرار بتعيين مجلس ادارة النادى الاهلى المنحل لاستمرار بقائة فى السلطة لمدة سنة قابلة للتجديد كل عام حتى تنتهى دورته عام 2018-، وهكذا نرى وضع شعار مايسمى بدولة الدستور والمؤسسات والقانون واحكام القضاء فى الثلاجة الى حين اشعار اخر، وارساء اسس جديدة لفرض كل ما هو باطل بسياسة الامر الواقع القائمة على التهديد والوعيد والزعيق والصراخ والاثارة والتحريض، بدعوى منع اي صدام مع اللجنة الأولمبية الدولية، عند إصدار قرار حكومي بتعيين لجنة مؤقتة لادارة النادى الى حين اجراء انتخابات جديدة، وبزعم ان تنفيذ قرار المحكمة بدون التفاف او لف او دوران حولة سوف يؤدي الى تجميد الرياضة المصرية بدعوى وجود تدخل حكومة متمثل فى تعيين لجنة لادارة النادى الى حين اجراء انتخابات جديدة، وكان يمكن ان تستقيم هذة الادعاءات لو كانت الحكومة هى التى اصدرت قرار الحل، وخيرا لمصر وشعبها تجميد الرياضة المصرية، المجمد مستوها اصلا منذ سنوات، واعطاء درس لكل صاحب مطمع، بدلا من تجميد الاخلاقيات وانتهاك احكام القضاء والالتفاف حولها وجعلها لاقيمة لها والخضوع لابتزاز كل من هب ودب ولوصايا الاجندات الاجنبية ورفعها فوق احكام القضاء، لقد كان من المفترض عقب صدور حكم القضاء بحل مجلس ادارة النادى الاهلى فى دعوى قضائية اقامها بعض اعضاء النادى، امتثال رئيس واعضاء المجلس السابق الذى تم حلة لحكم القضاء وضرب المثل للناس فى احترام احكام القضاء، الا انة هرع مثلما يحدث فى مسارح العرائس، للضغط على حكام البلاد واختلاق معارك وبطولات وهمية ضدهم والتهديد بالتشهير بمصر وتقديم شكاوى ضدها فى المحافل الرياضية الدولية لتجميد الانشطة الرياضية فى مصر، وتنظيم المظاهرات والاعتصامات والوقفات الاحتجاجية، من اجل استمرار بقائة فى السلطة برغم انف احكام القضاء، حتى اوشكت السلطة على رفع الراية البيضاء وسقوطها فى مسرح العرائس مع كل ماهو صائب وسليم، وترفض بعناد مستحكم التراجع عن هوانها وفرمان تعيين مجلس ادارة النادى الاهلى المنحل، وتصر على تقويض احكام القضاء والخضوع للدسائس والابتزاز، ولم يهمها الاخلاقيات وصيانة احكام القضاء، وهكذا كشفت حكومة السلطة عن وجهها القبيح، باللة عليكم ايها السادة، هل تلك حكومة وسلطة يامن الناس فى عهدهما على حقوقهم وارواحهم، حتى اذا حصلوا على احكام من القضاء بانصافهم. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.