جاء تهديد موسى غضنفر آبادي، رئيس ما يسمى ''محكمة الثورة'' الإيرانية، اليوم الثلاثاء 2 يناير 2018، عبر وكالة أنباء تسنيم الإيرانية شبه الرسمية، وتناقلته عنها وسائل الاعلام، بأنه سيحكم ضد المواطنين الايرانيين المتظاهرين المقبوض عليهم فى المظاهرات، التي اندلعت اعتبارا من يوم الثلاثاء 28 ديسمبر 2017، بالاعدام شنقا، قبل ان تباشر استخبارات الحرس الثوري الإيراني، والنيابة الايرانية، التحقيق مع المتظاهرين المقبوض عليهم، وقبل ان تصل القضايا الى رئيس محكمة الثورة لنظرها والحكم فيها، مهددا بالنص قائلا : ''بإنزال العقوبة القاسية لكل من اعتُقل بعد اليوم الثالث من الاحتجاجات في إيران، لأنه من الواضح أن إحدى التهم الموجهة إليهم يمكن أن تكون الحرابة أو شن حرب ضد - الله -، وهي جريمة عقوبتها الإعدام في إيران''، ليبين للعالم تعاظم استبداد نظام حكم تجار الدين في إيران ضد ثورة الشعب الحالية المطالبة بالحرية والديمقراطية والسلطة المدنية ورحيل حكم الملالي، استنادا إلى ميليشيات الحرس الثوري وجيش جواسيس الاستخبارات الإيرانية، وتعاموا عن حقيقة ناصعة، بان قوة الشعب الهادرة، إذا تمسك بثورته وضحي كثيرا خلالها، لا يمكن أن تقوضها أعتى جيوش الطغاة الجرارة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.