الثلاثاء، 16 يناير 2018

يوم اصدار مرسى بيان اعتذاره الاول لامريكا ​​واسرائيل​ والقردة والخنازير

فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات،​ الموافق يوم الاربعاء​ 16 يناير 2013، قدم ​الرئيس الإخواني المعزول ​مرسى، بيان اعتذاره الاول لامريكا ​​واسرائيل​ والقردة والخنازير، عن نعته، قبل تسلقه السلطة، يهود إسرائيل بالمجرمين القردة الخنازير مصاصى الدماء، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقالا تناولت فيه ​مسرحية بيان اعتذار مرسي ​​الأول، مكونة من فصلين، ودارت رحاها على مدار 24 ساعة فى البيت الأبيض بواشنطن وقصر الاتحادية بالقاهرة، وتابعها الناس بتعجب واستغراب، وجاء المقال على الوجه التالى : ''[ استعرضوا معى ايها السادة، أحداث هذه المسرحية الهزلية، التى دارت فصولها خلال الأربعة وعشرين ساعة الماضية، بين عواصم القاهرة وواشنطن، وبدأ الفصل الأول من المسرحية عندما وجه الصحفيين فى البيت الأبيض أمس الثلاثاء 15 يناير 2013، سؤالا الى ''فكتوريا نولاند''، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، عقب إعلانها بيان للادارة الامريكية تستنكر فيه على استحياء تصريحات سابقة للرئيس الإخواني محمد مرسى ضد يهود إسرائيل وصفهم فيها بالمجرمين أحفاد القردة والخنازير مصاصى الدماء، عما اذا كانت الإدارة الامريكية طلبت من الرئيس  الإخواني بالاعتذار عن تلك التصريحات، حرصت الدبلوماسية الأمريكية على عدم إحراج الرئيس الإخواني واجباره بالضغط عل​ن​يا ​عليه​ ​للاعتذار مع كون هذا الامر يمثل انتحارا سياسيا لمن راهن علية اوباما لتطويع الحركات والجماعات الاسلامية لكى تشرع فى الاستيلاء على الحكم فى بلدانها عقب ثورات الشعوب فى دول الربيع العربى تحت ستار الشعارات الدينية لتنفيذ الاجندة الامريكية لتقسيم الدول العربية نظير دعم الادارة الامريكية لها فى السلطة، ولكنها تعلم بانة يمكن الضغط علية من خلف الكواليس لتقديم الاعتار المطلوب بحيث يظهر وكانة صاحبة وليس اجبر علية، لذا اكتفت حيزبون وزارة الخارجية الامريكية بالقول للصحفيين: ''بأن الادارة الامريكية تريد فقط من الرئيس مرسى توضيح تلك التصريحات بما يؤكد احترام الرئيس المصرى للمنتمين لكل العقائد''، واسدل الستار على الفصل الاول من المسرحية فى البيت الابيض، وارتفع الستار عن الفصل الثانى من المسرحية مساء اليوم الاربعاء 16 يناير 2013، بمشهد فى مؤسسة الرئاسة المصرية باعلان بيانا هاما الى الامة المصرية والشعوب العربية، واعلن الدكتور ياسر على المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية فى مؤتمرا صحفيا مهيبا عقد بقصر الاتحادية وتناقلتة فى عجالة وكالات الانباء: ''بان محمد مرسى رئيس جمهورية مصر العربية اكد خلال لقائة مع السيناتور جون ماكين عضو لجنة الخدمات العسكرية بالكونجرس الأمريكي والوفد المرافق له خلال استقبالهم بقصر الاتحادية​​ بعد ظهر اليوم الأربعاء 16 يناير 2016، بأن التصريحات التي أذيعت له مؤخرًا حول اليهود هي من عام 2010 وأذيعت مجتزئة وخرجت عن سياقها الذي قيلت فيه نحو العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في غزة''، واضاف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية: ''بأن الرئيس مرسي اكد للوفد الأمريكي الذي سأله عن تلك التصريحات أنه يحترم المبادئ الأساسية التي يؤمن بها وهي احترام الأديان والمنتمين إليها مطالبًا بضرورة الفصل بين الديانة اليهودية والمنتمين إليها وبين العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين''. والان أيها السادة بعد انتهاء الفصل الاول والثانى من المسرحية، نجد فى الفصل الثانى تراجع مرسى عن تصريحاته العنترية وتنصلة منها وربطها بمناسبة انتهت بانتهاء المناسبة، فى اعتذارا علنيا سافرا لارضاء امريكا واسرائيل، وهو ما دعى الناس تتساءل عما ما دار فى كواليس المسرحية بين مرسى وماكين لكي تصدر هذه التصريحات الخنوعة على حساب مصر وشعبها وأمتها العربية وشعوبها، وكان موقع ميمري المهتم بجمع ونشر كل ماينشر عن اسرائيل فى وسائل الاعلام العربية قد قام بجمع مقتطفات تصريحات للرئيس الإخوانى مرسى أدلى بها قبل توليه السلطة فى مقطع فيديو مدتة 4 دقائق و42 ثانية وبثه عبر اليوتيوب يوم 3 يناير الجارى 2013 بعد أسبوع واحد من إطلاق عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة دعوته إلى يهود إسرائيل من أصل مصرى للعودة إلى مصر لاسترداد ما اسماه أملاكهم وإدارتها، وظهر الرئيس مرسى فى مقطع الفيديو وهو ثائرا غاضبا محتدما يهدد ويتوعد أمريكا وإسرائيل ويصف​ الإسرائيليين​ بالمجرمين أحفاد القردة والخنازير مصاصى الدماء، و​ ​قائلا بأن خيار الحرب لإقامة دولة فلسطين اشرف من محادثات سلام عبثية مع الصهاينة، ومطالبا بقطع العلاقات مع العدو الإسرائيلي ومنع وجود إسرائيلي واحد على أي أرض عربية، ومتهما السلطة الفلسطينية للرئيس عباس بأنها صنيعة امريكا، ومرت الأيام حتى وجدنا بأن هناك فرقا كبيرا بين التصريحات العنترية للاستهلاك المحلى للتغرير بالغوغاء واثارة حميتهم، وبين تقديم فروض الطاعة والولاء خلف الكواليس والتفريط فى الاوطان لنيل حظوة الرئيس الامريكى ''براك اوباما'' زعيم عصابة تفتيت مصر والدول العربية​.​ ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.