فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات، الموافق يوم الاثنين 5 يناير 2015، لقي شقيقين بالسويس مصرعهما برصاص ضابطين شرطة من قوات العمليات الخاصة، بعد مطاردة الشرطة الشقيقين خلال قيادة أحدهم دراجة بخارية بسيارتين شرطة مطاردة دموية مروعة أطلق ضابطين الشرطة خلالها وابلا من الرصاص الحى على الشقيقين حتى سقطا قتيلين فى الشارع وسط مساكن الأهالي بدعوى ارتكاب مخالفة مرور تتمثل فى قيادة الدراجة البخارية تحمل لوحة أرقام مرور باهتة، وانتقلت حينها إلى موقع الجريمة بعد لحظات من وقوعها، وتابعت بالفيديو مناظرة النيابة جثماني الضحيتين، ومطالب المواطنين بالقصاص، وأقوال شهود المطاردة البوليسية الدامية، ونقل جثماني الضحيتين إلى مشرحة مستشفى السويس العام، وقد تم لاحقا ضبط الضابطين وأمرت النيابة بحبسهم واحالتهم الى محكمة الجنايات، ونشرت عقب حدوث الجريمة مباشرة يوم 5 يناير 2015، مقال على هذه الصفحة مع مقطع فيديو استعرضت فيه ملابسات الجريمة، وجاء المقال على الوجه التالي: ''[ فى مأساة إنسانية مروعة ناجمة عن تجاوزات شرطية دامية، لقى الشقيقين محمد السعيد عبدالحكيم 23 سنة، و أحمد 21 سنة، مصرعهما قبل ظهر اليوم الاثنين 5 يناير 2015، فى منطقة عرب المعمل الشعبية بحى فيصل بالسويس، برصاص ضابطين شرطة من قوات الانتشار السريع والعمليات الخاصة، بعد مطاردة بوليسية دامية، بين سيارتين دورية شرطة كان يستقلها الضابطين، ودراجة بخارية كان يستقلها الشقيقين، بزعم امتناع الشقيقين وهما عائدين من عملهما فى طريقهما لمنزلهما بمنطقة عرب المعمل، عن الوقوف لدورية الشرطة التى كانت تقف فى تقاطع اشارة مرور شارع شركات البترول مع الشارع المؤدى لمنطقة عرب المعمل، بعد ان اشتبهت فى تهالك لوحة رقم الدراجة البخارية التى يستقلها الشقيقين، وبدعوى ارتكاب الشفيفين مخالفة مرور من خلال قيادة دراجة بخارية تحمل لوحة أرقام مرور باهتة، واسرع الضابطين بتحريك سيارتين دورية الشرطة وقاما بمطاردة الشقيقين فى ازقة وحوارى منطقة عرب المعمل مطاردة مروعة دامية كما يحدث فى افلام ''جيمس بوند''، وهما يطلقون عليهما وابلا من الرصاص حتى تمكنا من القضاء على الشقيقين برصاص اصاب رأس كل منهما على عتبة باب منزلهما، الامر الذى ادى الى حدوث ثورة غضب شعبية عارمة ضد التجاوزات الشرطية الدموية الصارخة، ولم يخفف منها ضبط الضابطين واحالتهما للنيابة، لانة اذا كانت الشرطة سوف تحتسب كل مخالفا لاشارة مرور ارهابى، فيجب على الاقل ان لا تسارع فى اطلاق رصاص الاسلحة النارية علية لازهاق روحة، طالما كان غير مسلح، وطالما لم يعتدى على الشرطة، واذا كانت الشرطة تقوم بتذويد قواتها بالرصاص الحى والاسلحة الفتاكة، فيجب ايضا ان تقوم بتذويدهم بالرصاص المطاطى والصاعق، واذا كانت الشرطة تقوم بالتنبية على قواتها بالتصدى بقوة وحزم للارهابيين، فيجب ايضا ان تقوم بالتنبية عليهم بعدم استخدام القوة المفرطة ضد اى مخالفين غير مسلحين والحرص على حياتهم، واذا كانت الشرطة تبيح لقواتها استخدام رصاص الاسلحة النارية فى الشوارع والحوارى والازقة الشعبية المكتظة بالاهالى متى ارادت، فيجب على الاقل التنبية عليهم بالحرص الشديد فى استخدامها حفاظا على ارواح المواطنين من المارة واصحاب المحلات والسيارات، واذا كانت الشرطة تريد من قواتها استخدام الرصاص الحى ضد كل مطارد مسلح او غير مسلح، فليكن استخدامه لثقب اطارات السيارات والدرجات البخارية الهاربة لتعطيل فرار المخالفين، او على الاقل استخدامة لاصابتهم فى سيقانهم، وليس فى رؤوسهم تحديدا كما حدث مع الشقيقين القتيلين. ].
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الجمعة، 5 يناير 2018
يوم مقتل شقيقين برصاص ضابطين شرطة بدعوى ارتكابهما مخالفة مرور
فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات، الموافق يوم الاثنين 5 يناير 2015، لقي شقيقين بالسويس مصرعهما برصاص ضابطين شرطة من قوات العمليات الخاصة، بعد مطاردة الشرطة الشقيقين خلال قيادة أحدهم دراجة بخارية بسيارتين شرطة مطاردة دموية مروعة أطلق ضابطين الشرطة خلالها وابلا من الرصاص الحى على الشقيقين حتى سقطا قتيلين فى الشارع وسط مساكن الأهالي بدعوى ارتكاب مخالفة مرور تتمثل فى قيادة الدراجة البخارية تحمل لوحة أرقام مرور باهتة، وانتقلت حينها إلى موقع الجريمة بعد لحظات من وقوعها، وتابعت بالفيديو مناظرة النيابة جثماني الضحيتين، ومطالب المواطنين بالقصاص، وأقوال شهود المطاردة البوليسية الدامية، ونقل جثماني الضحيتين إلى مشرحة مستشفى السويس العام، وقد تم لاحقا ضبط الضابطين وأمرت النيابة بحبسهم واحالتهم الى محكمة الجنايات، ونشرت عقب حدوث الجريمة مباشرة يوم 5 يناير 2015، مقال على هذه الصفحة مع مقطع فيديو استعرضت فيه ملابسات الجريمة، وجاء المقال على الوجه التالي: ''[ فى مأساة إنسانية مروعة ناجمة عن تجاوزات شرطية دامية، لقى الشقيقين محمد السعيد عبدالحكيم 23 سنة، و أحمد 21 سنة، مصرعهما قبل ظهر اليوم الاثنين 5 يناير 2015، فى منطقة عرب المعمل الشعبية بحى فيصل بالسويس، برصاص ضابطين شرطة من قوات الانتشار السريع والعمليات الخاصة، بعد مطاردة بوليسية دامية، بين سيارتين دورية شرطة كان يستقلها الضابطين، ودراجة بخارية كان يستقلها الشقيقين، بزعم امتناع الشقيقين وهما عائدين من عملهما فى طريقهما لمنزلهما بمنطقة عرب المعمل، عن الوقوف لدورية الشرطة التى كانت تقف فى تقاطع اشارة مرور شارع شركات البترول مع الشارع المؤدى لمنطقة عرب المعمل، بعد ان اشتبهت فى تهالك لوحة رقم الدراجة البخارية التى يستقلها الشقيقين، وبدعوى ارتكاب الشفيفين مخالفة مرور من خلال قيادة دراجة بخارية تحمل لوحة أرقام مرور باهتة، واسرع الضابطين بتحريك سيارتين دورية الشرطة وقاما بمطاردة الشقيقين فى ازقة وحوارى منطقة عرب المعمل مطاردة مروعة دامية كما يحدث فى افلام ''جيمس بوند''، وهما يطلقون عليهما وابلا من الرصاص حتى تمكنا من القضاء على الشقيقين برصاص اصاب رأس كل منهما على عتبة باب منزلهما، الامر الذى ادى الى حدوث ثورة غضب شعبية عارمة ضد التجاوزات الشرطية الدموية الصارخة، ولم يخفف منها ضبط الضابطين واحالتهما للنيابة، لانة اذا كانت الشرطة سوف تحتسب كل مخالفا لاشارة مرور ارهابى، فيجب على الاقل ان لا تسارع فى اطلاق رصاص الاسلحة النارية علية لازهاق روحة، طالما كان غير مسلح، وطالما لم يعتدى على الشرطة، واذا كانت الشرطة تقوم بتذويد قواتها بالرصاص الحى والاسلحة الفتاكة، فيجب ايضا ان تقوم بتذويدهم بالرصاص المطاطى والصاعق، واذا كانت الشرطة تقوم بالتنبية على قواتها بالتصدى بقوة وحزم للارهابيين، فيجب ايضا ان تقوم بالتنبية عليهم بعدم استخدام القوة المفرطة ضد اى مخالفين غير مسلحين والحرص على حياتهم، واذا كانت الشرطة تبيح لقواتها استخدام رصاص الاسلحة النارية فى الشوارع والحوارى والازقة الشعبية المكتظة بالاهالى متى ارادت، فيجب على الاقل التنبية عليهم بالحرص الشديد فى استخدامها حفاظا على ارواح المواطنين من المارة واصحاب المحلات والسيارات، واذا كانت الشرطة تريد من قواتها استخدام الرصاص الحى ضد كل مطارد مسلح او غير مسلح، فليكن استخدامه لثقب اطارات السيارات والدرجات البخارية الهاربة لتعطيل فرار المخالفين، او على الاقل استخدامة لاصابتهم فى سيقانهم، وليس فى رؤوسهم تحديدا كما حدث مع الشقيقين القتيلين. ].
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.