فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات, الموافق يوم السبت 4 يناير 2014, جاء رد نبيل فهمي وزير الخارجية وقتها, المهادن, ضد بيان سافل أصدره فى قطر تميم بن موزة ضد مصر, مما أثار سخط الرأي العام ضد وزير الخارجية المستكين, خاصة مع استخذائة قبلها بصورة خطيرة فى ملف سد النهضة الاثيوبى, وتفاقمت استكانته بعد ذلك عندما برر يوم أول مايو 2014, مهادنة سفالات الادارة الامريكية ضد مصر بما اسماه وجود زواج شرعى بين مصر وأمريكا يستحيل معه على مصر الفكاك, مما ادى الى إقالته من منصبه بعدها بفترة وجيزة يوم 16 يونيو 2014, وتعيين سامح شكرى مكانة, وقد نشرت على هذه الصفحة يوم 4 يناير 2014, مقالا تناولت فيه رد نبيل فهمى وزير الخارجية المخزى ضد سفالة تميم بن موزة, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ قامت وزارة الخارجية المصرية, بعد ظهر اليوم السبت 4 يناير 2014, باستدعاء المدعو سيف بن مقدم البوعينين, السفير القطري بالقاهرة, الى مقر وزارة الخارجية, وتسليمة مايسمى ''احتجاج رسمي'' ضد البيان الصادر عن وزارة الخارجية القطرية مساء أمس الجمعة 3 يناير 2014, اصدرة نجل الشيخة موزة, المدعو تميم, الحاكم الاسمى لدولة قطر, بعد تلقي التعليمات مع امه وابوه, واعلنة على لسان وزارة الخارجية القطرية, وتدخل بة فى شئون مصر الداخلية, وتطاول فيه على اسيادة من الشعب المصرى, ومثل محتواة قمة السفالة المنحطة, ردا على قيام السلطات المصرية بمخاطبة قطر والانتربول الدولى رسميا, لتسليم عددا من الارهابيين المنتمين لجماعة الاخوان الارهابية الذين تستضيفهم قطر, وتضمن بيان بن موزة, الذى تناقلتة وسائل الاعلام, ''بان تحويل, ما اسماة, حركات سياسية شعبية بمصر, إلى منظمات إرهابية، وتحويل, ما اسماة, المظاهرات السلمية بمصر إلى عمل إرهابي, لم يجد نفعا في وقف, ما اسماة, بالمظاهرات السلمية''، ''وبانة كان فقط مقدمة لسياسة تكثيف إطلاق النار على المتظاهرين بهدف القتل'', واعرب بن موزة, عن ما وصفة ''بالقلق من تزايد أعداد ضحايا, ما اسماة, قمع المظاهرات السلمية، وسقوط عدد كبير من القتلى في كافة أرجاء مصر'', وزعم بن موزة, ''بان ما جرى ويجري في مصر ليقدم الدليل تلو الدليل على أن, ما اسماة, طريق المواجهة والخيار الأمني والتجييش لا تؤدي إلى الاستقرار''، وامعن بن موزة فى التطاول قائلا, ''بان الحل الوحيد هو الحوار بين, ما اسماة, المكونات السياسية للمجتمع والدولة في مصر من دون إقصاء أو اجتثاث'', وبرغم ان اقل ما يمكن بة رد سفالة ودسائس نجل موزة يتمثل فى قطع علاقات مصر مع دولتة, والشكوى ضده الى جامعة الدول العربية, والانتروبول الدولى لرفضه تسليم الارهابيين الموجودين لديه, الا ان الخارجية المصرية بناء على وزيرها المهادن, اكتفت بتقديم ما يسمى ''احتجاج رسمى'' الى قطر, بعد ان صدح ''مولانا الشيخ'' نبيل فهمى, وزير الخارجية, رؤوس المصريين طوال الشهور الماضية لتبرير موقفة المهادن لمسلسل تطاول بن موزة ضد مصر وتدخله الاهوج فى شئون مصر الداخلية, بعبارات جوفاء قد تنفع للاستهلاك المحلى بعض الوقت من عينة, ''بان قطر تختلف عن تركيا فى انها دولة عربية شقيقة'', ''وبان هناك مساعى عربية لدفع قطر لتغيير سياستها العدائية ضد مصر'', ''وان استدعاء السفير القطرى وتقديم احتجاج الية ليس نهاية المطاف'' ''وان قطر عليها ان تتحمل نتيجة تداعيات استمرار تطاولها ضد مصر وتدخلها فى شئونها الداخلية'' ''وان اتخاذ خطوات تصعيدية ضد قطر وارد'' وهى عبارات تستطيع وزارة الخارجية ان ''تبلها وتشرب ميتها'' بعد ان اطمعت كل ناقص فى مصر, وفتحت باب الدسائس والتطاول ضد مصر والتدخل فى شئونها الداخلية على مصراعية, الى حد تبارى اقزام ''ثلاثى رغام قطر'' تميم وامة وابوة, فى محاولاتهم الخسيسة للنيل من مصر وشعبها, وقد يمكن لنبيل فهمى وزير الخارجية, ان يكون اعجوبة عصرة فى جمهورية الموز, ولكنة بالقطع لايصلح حتى ان يكون ساع فى وزارة الخارجية المصرية, خلال تنفيذ استراتيجية عسكرية فى حرب ضاروس ضد الارهاب, وضد اجندات ودسائس ومؤامرات دول الاعداء التى تريد تقسيم مصر والدول العربية وتغيير خريطة الشرق الاوسط وتهديد حصة مصر فى مياة نهر النيل, الشعب المصرى يرفض اى مهادنة مع دسائس الاعداء واعمال الارهاب, كما يرفض استمرار فهمى فى وزارة الخارجية ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.