الخميس، 4 يناير 2018

يوم تنديد امريكا بإرهاب عصابة الإخوان

فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات، الموافق يوم الجمعة 4 يناير 2013، قبل حوالى 6 شهور من قيام ثورة 30 يونيو 2013، اضطر الرئيس الأمريكي السابق ''باراك اوباما'' مرغما خلال توليه السلطة، إلى تكليف وزارة خارجيته بإصدار بيان للاستهلاك الأمريكى المحلى والدولى، انتقد فيه استبداد نظام حكم عصابة الإخوان، برغم قيام نظام حكم عصابة الإخوان باستبداده من أجل تنفيذ أجندة ''اوباما''، لمحاولة احتواء الغضب الدولى ضد سياسة ''اوباما'' في دعم عصابات الارهاب ومنها عصابة الإخوان، وكشف البيان العجيب الذي يناقض توجه ''اوباما''، عن فشل اعلام الضلال لعصابة ''اوباما والاخوان''، فى تضليل الرأى العام الدولي بمزاعم ''جنة الديمقراطية الموعودة'' فى ''جهنم الاخوان''، وقد نشرت يومها مقال على هذه الصفحة استعرضت فيه نص بيان الضلال الامريكي العجيب وأسبابه، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ بعد ان اخفقت ادارة الرئيس الامريكي ''براك اوباما''، فى التخفيف من حدة الانتقادات الداخلية الواسعة فى أمريكا والغضب الدولي ضدها، على موقفها الداعم لاستبداد جماعة الإخوان ضد الشعب المصرى، فى إطار محاولات الإخوان تحويل مصر إلى دولة الفقيه على النهج الإيراني، ومنح مرشد الإخوان نعت ''المرشد الأعلى للجمهورية المصرية الإخوانية''، الذى تتكدس سلطات الدولة تحت قدمية ويحكم باسم اللة، على غرار ''شيخ منصر'' ايران الذى يحمل نعت ''المرشد الاعلى للجمهورية الايرانية الاسلامية''، وتنفيذ الاهداف الامريكية الاستعمارية لتقسيم مصر والدول العربية باعمال جماعات الارهاب، اضطر الرئيس الامريكى ''براك اوباما'' مرغما وانفة فى الاوحال، الى تكليف وزارة خارجيتة باصدار بيان عنترى للاستهلاك الامريكى المحلى والدولى، ينتقد فية استبداد نظام حكم الاخوان القائم، برغم قيامة باستبدادة من اجل تنفيذ اجندة ''اوباما''، لمحاولة احتواء الغضب الامريكى الداخلى والدولى ضد سياسة ''اوباما'' فى دعم استبداد نظام حكم الاخوان، واصدرت الادارة الامريكية بيان فجر اليوم الجمعة 4 يناير 2013، على لسان المدعوة ''فيكتوريا نولاند'' المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية، نددت فية بالتوجة الاستبدادى لنظام حكم الاخوان فى مصر لقمع الحريات العامة وتكميم الافواة، واعربت نولاند عن ما اسمتة: ''قلق واشنطن من توجة الحكومة المصرية لتقييد حرية وسائل الاعلام، وتذايد الانتقادات ضدها داخل مصر، ومطاردة الاعلاميين ومنتقدى القيادات السياسية الحاكمة بالدعاوى، ومحاسبة اصحاب الاراء الاجتهادية بتهمة نشر معلومات كاذبة''، واضافت نولاند ''بان احد الجوانب الاساسية للديمقراطية السليمة هو ان يتمكن الناس من انتقاد حكومتهم، وان تكون هناك صحافة حرة لاتتعرض للملاحقة القضائية''، واشارت نولاند: ''الى معارضة واشنطن بشدة فرض اى نوع من القيود القانونية على حرية الرائ والتعبير والصحافة فى مصر، وانها تواصل حث الحكومة المصرية على احترام حرية التعبير للشعب المصرى والتى تمثل حقا اصيلا من حقوق الانسان العالمية واحد المؤشرات التى تطلع اليها بلاد تريد ان تسير للامام''، وبرغم ان قيمة بيان وزارة الخارجية الامريكية على مستوى التفاهم ''الميكافيلي'' بين الادارة الامريكية وجماعة الاخوان، وفق تعاليم ''نيكولو مكيافيلي'' بان ''الغاية تبرر الوسيلة''، لاتتعدى قيمة بيان روضة اطفال فى طابور الصباح، الا انة مثل فى ذات الوقت مؤشرا هاما يبين، مع مواقف مشابهة فى العديد من دول العالم الديمقراطى، فشل اعلام ضلال اوباما والاخوان فى تضليل الرائ العام الامريكى والدولى بمزاعم ''جنة الديمقراطية الموعودة'' فى ''جهنم الاخوان''، فى حين يكرس نظام حكم الاخوان استبدادة لمحاولة تكريس اجندة اوهام ''الاخوان'' فى حكم ولاية الفقية، واجندة اوهام ''اوباما'' فى تقسيم مصر والدول العربية باعمال الارهاب، حتى يسقطوا معا فى شر مستنقعات أوهامهم. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.