فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات، الموافق يوم الأحد 20 يناير 2013، نشرت مقال على هذه الصفحة استعرضت فيه بدء تفاعل المرأة المصرية بقوة ضمن ثورة غضب الشعب المصرى ضد نظام حكم ولاية الفقيه الاخوانى الاستبدادى الجائر، بعد ان تبينت المخاطر التي يشكلها هؤلاء المجرمين، المعقدين نفسيا لأسباب بيئية اجتماعية، ضد مصر وشعبها والمرأة المصرية، وعقد المجلس القومى للمرأة اجتماعا فى هذا اليوم أعلنت فيه اعدادا غفيرة من السيدات مشاركة المرأة المصرية ضمن ثورة غضب الشعب المصرى ضد نظام حكم ولاية الفقيه حتى إسقاطه، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ بعد ساعات من تهميش المرأة المصرية رسميا فى قانون نظام حكم الاخوان لانتخابات مجلس النواب الذى تم سلقه مساء أمس السبت 19 يناير 2013، فى مجلس الشورى الذي يهيمن عليه الإخوان وجعلها مخلوق رباني من الدرجة العاشرة مكانها الحبس داخل المنزل، نتيجة إصرار حزب النور السلفي والإخوان على حذف الفقرة السادسة من المادة الأولى من قانون انتخابات مجلس النواب الخاصة بشكل القوائم الانتخابية والتى كانت تنص وفق ملهاة ما يسمى بجلسات الحوار الوطني على ضرورة وضع المرأة فى النصف الأول من كل قائمة انتخابية، وتضحية حزب الحرية والعدالة الحاكم الجناح السياسى لجماعة الإخوان بالمرأة نظير استمرار تحالفه مع حزب النور بعد تهديد الأخير بالانسحاب من مجلس الشورى، طيرت وكالات الانباء خبرا عن عقد المجلس القومى للمرأة اجتماعا صباح اليوم الاحد 20 يناير 2013، بعد سلق قانون الانتخابات الاخوانى/السلفى العدائى ضد المراة، لمناقشة وضع المرأة المصرية فى ظل نظام حكم ولاية الفقية القائم بعد تهميشها فى قانون الانتخابات، وكان طبيعيا ان يخيم على الاجتماع مخاوف عارمة على المرأة المصرية ووضعها فى سيل من التشريعات المفترض صدورها خلال الفترة القادمة لتفسير مواد دستور الاخوان الاستبدادى لولاية الفقية، واكدت المشاركات فى الاجتماع بأنهن لن يخضعن لجور نظام حكم ولاية الفقية لاعادتهن الى عصور التخلف والقهر والاستعباد بعد ان تقدمت المرأة المصرية لمكانتها الحالية بعد تضحيات جسام امتدت عبر قرن من الزمان وصارت الان فى ظل نظام حكم ولاية الفقية القائم مهددة بالعودة لكهف الذل والاسترقاق الذى خرجت منة، وحقيقة جاءت اول القصيدة كفر فى مقدمة سيل تشريعات نظام حكم ولاية الفقية المنتظرة المفسرة لدستور الاخوان لتستكمل كشف نظام الحكم الاخوانى القائم للشعب المصرى قبل فوات الاوان ومثلت فرصة سانحة المرأة المصرية للمشاركة بفاعلية مع باقى المضطهدين من الشعب المصرى فى ثورة الغضب ضد نظام حكم ولاية الفقية ودستورة الباطل وتشريعاتة الجائرة وحكمة السلطوى حتى اسقاطة. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.