فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم الأثنين 20 يناير 2014، نشرت مقال على هذه الصفحة استعرضت فية ثورة غضب المرأة المصرية ضد التصريحات الشائنة المنحطة التي أدلت بها ابنة الرئيس الإخواني المعزول مرسى ضد المرأة المصرية، للتنفيس عن حقدها الأسود العارم ضدها، نتيجة خروجها بالملايين يومى 14 و 15 يناير فى الاستفتاء على دستور 2014، وبيان الاتحاد النوعي لنساء مصر ضد سفالة ابنة مرسى، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ تحية احترام وتقدير للمرأة المصرية، تحية اليها على مشاركتها بفاعلية فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو، تحية اليها على مشاركتها بإيجابية فى الاستفتاء على دستور 2014، تحية اليها على عظيم حبها لوطنها، تحية اليها على دورها الاجتماعى والتربوى و التنويرى و العلمى والفكرى والثقافى، وعندما تطاولت المدعوة ''شيماء''، ابنة الرئيس الإخواني المعزول ''محمد مرسى''، على المرأة المصرية فى تصريحات إعلامية منذ يومين تبجحت فيها قائلا: ''لا أنكر وجود حشود علي استفتاء الدستور لكنهم جميعا من النساء، ومعروف ان نساء مصر يعشقون العبودية والذل والعار والعهر والنجاسة''، فإنها كانت تجيش بالحقد الأسود وعدم الأمانة نحو المرأة المصرية التى تعد هى منها، بعد خروج المرأة المصرية بالملايين للتصويت بنعم على دستور 2014، كما أنها كانت تعبر عما يتماشى مع فكر الخوارج من جماعة الاخوان الارهابية، والتى ترى بان المرأة احدى كماليات الحياة ودورها لايتعدى عتبة منزلها، بدليل قيامهم بالغاء المادة 32 من دستورهم الاخوانى الجائر لولاية الفقية عام 2012، والتى كانت موجودة فى جميع الدساتير السابقة منذ عام 1923، وكانت تجرم التمييز العنصرى على اساس الجنس او الاصل او اللغة او اللون او العقيدة او الدين او الرائ او الوضع الاجتماعى، مما هدد باصدار تشريعات لاحقة استنادا على اراء فقهية متشددة تسئ للدين الاسلامى الحنيف، تحول المرأة الى سلعة بيتية ومخلوق ربانى من الدرجة العاشرة، واعاد الشعب المصرى بعد ثورة 30 يونيو نص المادة مجددا فى دستور 2014 تحت رقم 53، وتناقلت وسائل الاعلام البيان الذى اصدرة اليوم الاثنين 20 يناير 2014، الاتحاد النوعي لنساء مصر برئاسة الدكتورة هدى بدران، واكد الاتحاد فى بيانة: ''رفضه التام للتصريحات التي صدرت عن، ماوصفة البيان تهذيبا وترفعا، احدى الشخصيات العامة التى وصفت نساء مصر ''بالعبودية والذل والعار والعهر والنجاسة''، وهى تصريحات يؤكد الاتحاد بانها ''مرفوضة جملة وتفصيلاً''، واشار الاتحاد: ''بأن مثل هذا الوصف الرخيص للمرأة المصرية بغيض ويدخل في جرائم السب والقذف وإهانة المرأة المصرية وهو ما لا يقبله الاتحاد''، واكدت نساء الاتحاد فى بيانها بعزة نفس ابية: ''إنه كائن ما كان .. ما عاش اللي يهين المرأة المصرية''، وأضافت: ''بأن هذه التصريحات البذيئة تأتي من عقل شوه بالأفكار الرجعية التي تنظر إلى المرأة على أنها سلعة يلتهمها الجنس الآخر''، وأكد الاتحاد: ''أن هذه الحشود التي قالت "نعم للدستور" هي التي ستصنع غدًا جديدًا لمصر يتسم بالاعتدال والوسطية ونبذ الإرهاب وتشكيل حياة كريمة لكل المصريين بقيادة المرأة المصرية التي هي ربة الأسرة وصانعة الأجيال''، كما تناقلت وسائل الاعلام إصدار النائب العام أوامره بالتحقيق في البلاغ المقدم من محام ضد ''شيماء محمد مرسي'' ابنة الرئيس المعزول لما صدر عنها فى تصريحات إعلامية مقولة: ''لا أنكر وجود حشود علي استفتاء الدستور لكنهم جميعا من النساء ومعروف ان نساء مصر يعشقون العبودية والذل والعار والعهر والنجاسة''، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وقال مقدم البلاغ: ''أن المشكو في حقها لم تعلم عظمة وقوة المرأة المصرية بصفة خاصة والمرأة بصفة عامة''، وأكد: ''بأن المرأة كان لها دور بارز وخطير في مسيرة الدعوة الإلهية وحركة الأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام، وساهمت المرأة في الكفاح الفكري والسياسي وتحملت التعذيب والقتل والهجرة وصنوف المعاناة والإرهاب الفكري والسياسي والجبروت، وأعلنت رأيها بحرية''، وأشار مقدم البلاغ: ''بأنه وبالمخالفة لأبسط قواعد الايمان والاخلاق والقيم نشرت المبلغ ضدها تصريحاتها وصار مسلكها يشكل جرائم السب والقذف واهانة المرأة المصرية واظهارها بصورة سيئة للغاية لا تليق بها وبمواقفها السياسية والمجتمعية وأكثرها تكريم القرآن الكريم لها وكلها جرائم تقع تحت طائلة العقاب بأحكام قانون العقوبات''. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.