بغض النظر عن إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسى، مساء أمس الجمعة 19 يناير، اعادة ترشيح نفسه لفترة رئاسية ثانية، امام جلسة حضور "اسأل الرئيس"، الذين يتم جمعهم في امثال تلك المناسبات، ومنها مؤتمرات الشباب، بعناية فائقة بمعرفة أجهزة الأمن والاجهزة المعنية، ضمن مؤتمر ما يسمى "حكاية وطن"، الذي تم تخصيصه وتوجيه تلفزيون الدولة ووسائل اعلامها لتغطية أحداثه والطبل والزمر للرئيس خلال اعلان اعادة ترشيح نفسه لفترة رئاسية ثانية، على غرار مؤتمرات الحزب الوطنى المنحل من اجل التوريث لمبارك ونجلة، بدلا من توجيه اعلانه الى الشعب مباشرة بدون زفة وكومبارس وديكور وزخرفة، إلا أنه ليس من حق الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن ينصب من نفسه وليا لامر الشعب بدلا من حاكمة ويهدد بمنع ترشيح مرشحين على منصب رئيس الجمهورية إذا لم يعجبونة، قائلا بالحرف الواحد : "أنا لو أقدر أمنع الفاسد إنه يتولى أمركم كنت منعته، وأنا عارف الفاسدين، عارفهم كويس، لكن لأمانة المسؤولية اللى هيقرب من الفاسدين من الكرسى ده يحذر منى، أنا مش هبقى حكر عليكم، لكن فيه ناس لن أسمح لهم بالاقتراب من الكرسى ده"، و : "أنا ابقى عارف إنه كان حرامي وفاسد واسيبه ربنا يحاسبنى، أنه كان فاسد واجيبه''، و : ''مصر أعز وأشرف وأكبر من أن يتولاها ناس فاسدين"، لأن منع ائ مرشح من ترشيح نفسه مسئول عنه لجنة الانتخابات الرئاسية ومحاكم القضاء، وليس رئيس الجمهورية الخصم المنافس لأي مرشح، وإذا كان لدى الرئيس معلومات سلبية عن بعض المرشحين، ليقدمها اذن للنيابة والقضاء فورا، بدلا من تهديدة علي رؤوس الاشهاد قائلا : اللى هيقرب من الفاسدين من الكرسى ده يحذر منى، أنا مش هبقى حكر عليكم، لكن فيه ناس لن أسمح لهم بالاقتراب من الكرسى ده".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.