كما كان متوقعا من الناس، أعلن الفريق متقاعد أحمد شفيق، رئيس وزراء مصر الأسبق، مساء اليوم الأحد 7 يناير 2018، عدوله عن الترشح للانتخابات الرئاسية، بعد أن كان قد اعلن من دولة الإمارات يوم 29 نوفمبر 2017، الترشح للانتخابات الرئاسية، وكان من الأشرف للفريق احمد شفيق قضاء باقي أيام حياته في السجن في حالة تصادف دخوله السجن بأي مزاعم مع تأكيد إعلان ترشيح نفسه فى انتخابات الرئاسة القادمة، من أن يرتضي الذل والهوان ويدمغ نفسه بالخزي والعار مع إعلانه عدوله عن ترشيح نفسه فى انتخابات الرئاسة القادمة، وكان يمكن عند وصول شفيق الى مطار القاهرة قادما من المنفى الاختياري بدولة الإمارات شبة مقبوض عليه، اقتياده من المطار الى السجن مباشرة بأي تهم ضده، وهو الأمر الذي كان سوف يتحول معه إلى بطل وشهيد، وانبثقت تعاليم ميكافيلي كأنما على سبيل المصادفات، بحسن استقباله في صالة كبار الزوار، وأكرم وفادته، وتخصيص حراسة مستوى رئيس وزراء لمرافقته في كل مكان، ووجد شفيق نفسه بدلا من وجوده في سرداب تحت الأرض بالسجن، يقيم فى جناح فندق عشرة نجوم مطل على النيل يستقبل فيه زوارة ومريديه، وفي نفس الوقت انهالت ضده البلاغات المعلقة من زبانية كل نظام تتهمه بكل الموبقات حتي يتم البت فيها، وفهم شفيق الرسالة الميكافيلية، وتراجع عن اعلانه السابق، واعلن فى افادة جديدة بعد يومين من وصولة مصر بانة يبحث مع حزبة قرار ترشحه في الانتخابات الرئاسية القادمة من عدمه، لتمهيد الطريق المستتر لإعلان عدوله عن ترشيح نفسه فى الانتخابات الرئاسية القادمة، حتى اعلن اليوم الأحد 7 يناير 2018، عدوله عن الترشح للانتخابات الرئاسية قبل يوم من الإعلان عنها رسميا، وقال شفيق في بيان خضوعة لقوي الطغيان عبر صفحتة علي موقعي فيسبوك وتويتر : "شعب مصر العظيم، كنت قد قررت لدى عودتي إلى أرض الوطن الحبيب أن أعيد تقدير الموقف العام بشأن ما سبق أن أعلنته أثناء وجودي بدولة الإمارات العربية المتحدة مقدرا أن غيابي لفترة زادت عن الخمس سنوات ربما أبعدني عن المتابعة الدقيقة لما يجري على أرض وطننا من تطورات وإنجازات رغم صعوبة الظروف التي أوجدتها أعمال العنف والإرهاب، وبالمتابعة للواقع، فقد رأيت أنني لن أكون الشخص الأمثل لقيادة أمور الدولة خلال الفترة القادمة، ولذلك قررت عدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة 2018، داعيا الله عز وجل أن يكلل جهود الدولة في استكمال مسيرة التطور والإنجاز لمصرنا الغالية"، وهكذا سقط مرشح جديد في طريق الانتخابات الرئاسية القادمة المكدس بالضحايا من المرشحين.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأحد، 7 يناير 2018
إعلان شفيق عدوله عن الترشح فى الانتخابات الرئاسية القادمة وصمة عار في جبينه مع الطغاة
كما كان متوقعا من الناس، أعلن الفريق متقاعد أحمد شفيق، رئيس وزراء مصر الأسبق، مساء اليوم الأحد 7 يناير 2018، عدوله عن الترشح للانتخابات الرئاسية، بعد أن كان قد اعلن من دولة الإمارات يوم 29 نوفمبر 2017، الترشح للانتخابات الرئاسية، وكان من الأشرف للفريق احمد شفيق قضاء باقي أيام حياته في السجن في حالة تصادف دخوله السجن بأي مزاعم مع تأكيد إعلان ترشيح نفسه فى انتخابات الرئاسة القادمة، من أن يرتضي الذل والهوان ويدمغ نفسه بالخزي والعار مع إعلانه عدوله عن ترشيح نفسه فى انتخابات الرئاسة القادمة، وكان يمكن عند وصول شفيق الى مطار القاهرة قادما من المنفى الاختياري بدولة الإمارات شبة مقبوض عليه، اقتياده من المطار الى السجن مباشرة بأي تهم ضده، وهو الأمر الذي كان سوف يتحول معه إلى بطل وشهيد، وانبثقت تعاليم ميكافيلي كأنما على سبيل المصادفات، بحسن استقباله في صالة كبار الزوار، وأكرم وفادته، وتخصيص حراسة مستوى رئيس وزراء لمرافقته في كل مكان، ووجد شفيق نفسه بدلا من وجوده في سرداب تحت الأرض بالسجن، يقيم فى جناح فندق عشرة نجوم مطل على النيل يستقبل فيه زوارة ومريديه، وفي نفس الوقت انهالت ضده البلاغات المعلقة من زبانية كل نظام تتهمه بكل الموبقات حتي يتم البت فيها، وفهم شفيق الرسالة الميكافيلية، وتراجع عن اعلانه السابق، واعلن فى افادة جديدة بعد يومين من وصولة مصر بانة يبحث مع حزبة قرار ترشحه في الانتخابات الرئاسية القادمة من عدمه، لتمهيد الطريق المستتر لإعلان عدوله عن ترشيح نفسه فى الانتخابات الرئاسية القادمة، حتى اعلن اليوم الأحد 7 يناير 2018، عدوله عن الترشح للانتخابات الرئاسية قبل يوم من الإعلان عنها رسميا، وقال شفيق في بيان خضوعة لقوي الطغيان عبر صفحتة علي موقعي فيسبوك وتويتر : "شعب مصر العظيم، كنت قد قررت لدى عودتي إلى أرض الوطن الحبيب أن أعيد تقدير الموقف العام بشأن ما سبق أن أعلنته أثناء وجودي بدولة الإمارات العربية المتحدة مقدرا أن غيابي لفترة زادت عن الخمس سنوات ربما أبعدني عن المتابعة الدقيقة لما يجري على أرض وطننا من تطورات وإنجازات رغم صعوبة الظروف التي أوجدتها أعمال العنف والإرهاب، وبالمتابعة للواقع، فقد رأيت أنني لن أكون الشخص الأمثل لقيادة أمور الدولة خلال الفترة القادمة، ولذلك قررت عدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة 2018، داعيا الله عز وجل أن يكلل جهود الدولة في استكمال مسيرة التطور والإنجاز لمصرنا الغالية"، وهكذا سقط مرشح جديد في طريق الانتخابات الرئاسية القادمة المكدس بالضحايا من المرشحين.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.