يناشد الناس النائب العام بفتح تحقيق حول استخفاف وزارة الداخلية بعقول الناس وانتهاك خصوصية مواطن هو والد الشاب "محمد عفروتو"، الذي لقي مصرعه داخل قسم شرطة المقطم من جراء التعذيب وفق تقرير مصلحة الطب الشرعى المبدئى، بعد حوالي ساعة من القبض عليه عصر أول أمس الجمعة 5 يناير بتهمة الاتجار في المواد المخدرة، من خلال قيام ضباط مباحث قسم شرطة المقطم باستدعاء والد القتيل المجنى عليه واجلاسه على مقعد مكتب رئيس مباحث قسم شرطة المقطم، واستجوابه حول نقطة واحدة هي حياة أسرته الشخصية، خاصة حياة نجله القتيل المجنى عليه "محمد عفروتو" ومدى تعاطيه المخدرات، وتسجيل الاستجواب سرا من خلف ظهر والد القتيل المجنى عليه ودون علمه، وإرسال مقطع الفيديو الى اعلامي السلطة عمرو أديب، والذى قام بتسويق مقطع الفيديو عبر برنامجه "كل يوم"، على قناة "أون إي"، مساء امس السبت 6 يناير، كما هو مبين في مقطع الفيديو المرفق، وتناقلته عنه العشرات من وسائل الإعلام المختلفة، وقال والد "عفروتو" في التسجيل السرى المنتهك خصوصيات الناس والمخالف للدستور والقانون : "ابنى بيشرب مخدرات ستروكس، ونصحته كتير يبطل ومسمعش الكلام"، ''وأنه طرده من المنزل من قبل حتى يتوقف عن التعاطي''، و "نفسي أعرف بيجيب مخدرات منين"، و ''أنه استشار طبيبا وأكد له أن "الاستروكس" ليس مادة مخدرة''، ونفى ''اتجار نجله بالمخدرات''، وتوهمت الداخلية مع ضباط مباحث قسم شرطة المقطم انهم بانتهاك خصوصية مواطن والتسجيل لة سرا والتشهير بة مع اسرتة، ستلطخ نجلة القتيل المجنى عليه بالاوحال وترفع عنة غطاء الرحمة وتحلل قتلة بغض النظرعن طريقة قتلة، وتناست وزارة الداخلية وضباط مباحث قسم شرطة المقطم بان هذا السيناريو فشلت الشرطة فى تطبيقة عام 2010 مع القتيل المجنى علية خالد سعيد، وان القضية ليست حول ظروف معيشة اسرة عفروتو الاجتماعية ومدى تعاطى عفروتو للمخدرات من عدمة، بل القضية حول تنامى ظاهرة تعذيب وقتل الناس داخل اقسام الشرطة، والاجهاز على حياة مواطن بعد حوالى ساعة من دخولة قسم شرطة المقطم.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأحد، 7 يناير 2018
انتهاك ضباط مباحث قسم شرطة المقطم خصوصية مواطن والتسجيل له سرا ونشر مقطع الفيديو
يناشد الناس النائب العام بفتح تحقيق حول استخفاف وزارة الداخلية بعقول الناس وانتهاك خصوصية مواطن هو والد الشاب "محمد عفروتو"، الذي لقي مصرعه داخل قسم شرطة المقطم من جراء التعذيب وفق تقرير مصلحة الطب الشرعى المبدئى، بعد حوالي ساعة من القبض عليه عصر أول أمس الجمعة 5 يناير بتهمة الاتجار في المواد المخدرة، من خلال قيام ضباط مباحث قسم شرطة المقطم باستدعاء والد القتيل المجنى عليه واجلاسه على مقعد مكتب رئيس مباحث قسم شرطة المقطم، واستجوابه حول نقطة واحدة هي حياة أسرته الشخصية، خاصة حياة نجله القتيل المجنى عليه "محمد عفروتو" ومدى تعاطيه المخدرات، وتسجيل الاستجواب سرا من خلف ظهر والد القتيل المجنى عليه ودون علمه، وإرسال مقطع الفيديو الى اعلامي السلطة عمرو أديب، والذى قام بتسويق مقطع الفيديو عبر برنامجه "كل يوم"، على قناة "أون إي"، مساء امس السبت 6 يناير، كما هو مبين في مقطع الفيديو المرفق، وتناقلته عنه العشرات من وسائل الإعلام المختلفة، وقال والد "عفروتو" في التسجيل السرى المنتهك خصوصيات الناس والمخالف للدستور والقانون : "ابنى بيشرب مخدرات ستروكس، ونصحته كتير يبطل ومسمعش الكلام"، ''وأنه طرده من المنزل من قبل حتى يتوقف عن التعاطي''، و "نفسي أعرف بيجيب مخدرات منين"، و ''أنه استشار طبيبا وأكد له أن "الاستروكس" ليس مادة مخدرة''، ونفى ''اتجار نجله بالمخدرات''، وتوهمت الداخلية مع ضباط مباحث قسم شرطة المقطم انهم بانتهاك خصوصية مواطن والتسجيل لة سرا والتشهير بة مع اسرتة، ستلطخ نجلة القتيل المجنى عليه بالاوحال وترفع عنة غطاء الرحمة وتحلل قتلة بغض النظرعن طريقة قتلة، وتناست وزارة الداخلية وضباط مباحث قسم شرطة المقطم بان هذا السيناريو فشلت الشرطة فى تطبيقة عام 2010 مع القتيل المجنى علية خالد سعيد، وان القضية ليست حول ظروف معيشة اسرة عفروتو الاجتماعية ومدى تعاطى عفروتو للمخدرات من عدمة، بل القضية حول تنامى ظاهرة تعذيب وقتل الناس داخل اقسام الشرطة، والاجهاز على حياة مواطن بعد حوالى ساعة من دخولة قسم شرطة المقطم.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.