فى مثل هذة الفترة قبل 4 سنوات، أحبطت مصر مخطط استخباراتي من دول معادية، بدفع مرتزقة عصابة الإخوان لاقتحام السفارات والقنصليات المصرية فى عددا من الدول العالم والقيام بأعمال عنف وشغب فى داخلها والاعتصام بها قبل الاستفتاء على دستور 2014 للشعب المصرى بعد انتصاره فى ثورة 30 يونيو 2013، والذي حدد لإجرائه يومى 14 و 15 يناير 2014، بمخاطبة سلطات الدول المعنية، بأنها مسؤولة وفق القوانين والاتفاقيات الدولية على حماية سفاراتها وقنصلياتها من الإرهاب ومحاسبة الافاقين عند ارتكابهم أدنى تجاوزات، وإلقاء الشرطة الفرنسية القبض على بعض مرتزقة الإخوان عقب اقتحامهم القنصلية المصرية فى باريس، ونشرت حينها يوم الأربعاء 8 يناير 2014، مقال على هذه الصفحة استعرضت فيه تلك الأحداث، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ كما كانت نهاية طائفة الحشاشين المتأسلمين، عام 1273 خلال حكم الظاهر بيبرس، وتقويض دعواها المارقة، وتدمير قلاعها للموت، والقضاء على إرهابها، واستئصال شأفتها، تتجه نهاية طائفة الاخوان المتأسلمين، الى نفس المصير المحتوم، بعد ان شمخت الطائفتين عن الخضوع أذلاء لإرادة الشعوب، واستكبار اسقاطهما فى أوحال شر أعمالهما الخسيسة، ونعت دعواهما الإرهابية الهدامة المتاجرة باسم الدين للوصول للسلطة والاستبداد بها لنشر وفرض وترسيخ دعوتهما المارقة، وتجبروا ضد حكم الشعب، وطغوا وبغوا وعاثوا فى الارض فسادا وانحلالا وارهابا، وتمادوا فى الاتجار بالدين، واتخذوا من اعمال القتل والارهاب والاغتيالات والحرق والتدمير وسائل انتقامية ضد الشعب الذى اسقط دعواهما المنحرفة عن طريق الدين القويم، ونعتهما بالارهابيين المارقين، وتعاظمت خطايا طائفة الاخوان المتأسلمين، عن طائفة الحشاشين المتأسلمين، بعد ان سقطت فى بئر الخيانة والعار، ضد الوطن المصرى الذى تحمل جنسيتة، وتنعم بخيراتة، وتعيش فية، ولا يعيش فى داخلها، وتتأمر علية، وارتضت بان تكون العوبة فى يد امريكا واشياعها ضد الشعب المصرى، على وهم تنفيذ اجنداتهم واجندتها معهم، وخضعت بان تديرها اجهزة الاستخبارات الاجنبية المعادية، وبرغم ذلك سقطت جميع هذة المؤامرات والدسائس الاجنبية، مع طائفة الاخوان المتأسلمين، فى الاوحال، ومنها صدور تعليمات استخباراتية اجنبية الى مرتزقة وصنائع وميليشيات طائفة الاخوان المتأسلمين، فى عدد من الدول الاجنبية، بالاستعداد للتسلل الى داخل السفارات المصرية فرادى بحجج مختلفة والاعتصام بداخلها لاعاقة تصويت المصريين فى الخارج على مشروع دستور 2014، واعاقة اعمال السفارات، والتشويش والهرجلة الغوغائية على الاستفتاء المصرى على مشروع دستور 2014، المحدد لاجرائة داخل مصر يومى 14 و15 يناير 2014، وفشل المخطط الاستخباراتى الارهابى الجديد قبل تعميمة فشلا ذريعا، عندما حاولت طائفة الاخوان المتأسلمين، تطبيقة على القنصلية المصرية فى باريس منذ يومين تمهيدا لتعميمة على العديد من السفارات المصرية فى الخارج، واصدرت تعليماتها الى حفنة مرتزقة قاموا يوم الاثنين 6 يناير 2014، بمداهمة واحتلال مبنى القنصلية المصرية فى باريس واحداث اعمال عنف وشغب وتخريب فى داخلها واتلاف وتدمير محتوياتها، وفوجئت عصابات الاخوان بمسارعة مصر باجهاض هذا المخطط فورا، وقيام مصر بمخاطبه سلطات الدول المعنية، بانها مسئولة وفق القوانين والاتفاقيات الدولية على حماية سفاراتها وقنصلياتها من اى ارهاب ومحاسبة الافاقين عند ارتكابهم ادنى تجاوزات، وقيام مسئولى السفارة المصرية فى باريس بمخاطبة الشرطة الفرنسية لطرد ميليشيات المرتزقة والغوغاء من مبنى القنصلية المصرية ومحاسبتهم على اعمال العنف والشغب والتدمير والتخريب التى قاموا بها فى مبنى القنصلية، وقامت الشرطة الفرنسية بضرب مرتزقة الاخوان بالعصى والركل والصعق والضرب بالاحذية، بعد ان قاموا بالتهجم علي القوة الفرنسية عند قيامها بالقبض عليهم لمحاولة منعها من طردهم وضبطهم، واقتادت الشرطة الفرنسية مرتزقة الاخوان مكبلين فى الاصفاد من مبنى القنصلية الى مخفر الشرطة مباشرة واحبطت مساعى بعضهم للفرار وجرى التحقيق معهم وتوجية تهم اليهم بمقاومة السلطات والاعتداء على الشرطة واقتحام القنصلية المصرية واحداث تلفيات جسيمة بها تمهيدا لمحاكمتهم على اجرامهم وارهابهم، وفشل مخطط الاستخبارات الاجنبية لعصابة الاخوان بعد ساعة واحدة من بدء الشروع فى تعميمة. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.