فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات، الموافق يوم السبت 12 يناير 2013، نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فية خطبة الشيخ ياسر برهامى، كبير براهمية السلفية قبلى، وكاهن معبد جماعة الاخوان الارهابية، خلال مؤتمر عقدة فى مدينة السويس، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ بدأ الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، مؤسس حزب النور السلفى، حملة لانتخابات مجلس النواب مبكرا فى مدينة السويس، بإلقاء خطبة انتخابية دعائية حتى قبل أن تبدأ فعاليات الانتخابات رسميا، مساء أمس الجمعة 11 يناير 2013، عقب صلاة العشاء فى مسجد السراج المنير بالسويس، والذى تحول عنوة نتيجة هيمنة الإخوان وتجاوب القائمين على المسجد إلى المقر الرسمى لتوجيه البيانات الرسمية من الإخوان وحلفائهم إلى المواطنين بالسويس، ولم تأتى كلمة برهامى فى باكورة المؤتمرات الانتخابية لحزب النور السلفى باى جديد، وتجاهل برهامى استمرار حالة القلاقل والاضطرابات التي تشهدها البلاد بسبب دستور الإخوان وحلفائهم وبشر برهامى الشعب المصرى بانتظار الخير والنماء مع بدء تفعيل دستور الاخوان على ارض الواقع، وجاءت كلمات برهامى عن دستور الرخاء والاستقرارعكس كلمات سابقة بثها لة بالفيديو موقع ''انا السلفى'' مساء يوم الخميس 20 ديسمبر 2012، ابدى فيها مخاوفة على مصر من دستور الاخوان، واعترف فى حوار الفيديو بان دستور الاخوان لايضمن المساواة بين المصريين، ويتضمن نصوصا عامة قابلة للتاويل، وبالا يتولى اصحاب الديانات الاخرى من غير المسلمين المناصب السيادية، كما ان المادة الاولى والثانية تمنع ترشح غير المسلمين لمنصب رئيس الجمهورية، وبرغم تبشيرة الشعب المصرى امس بالرخاء، فانة عجز عن تقديم فكرة اقتصادية واضحة تؤدى الى هذا الرخاء، وتبعد مصر عن خطر اشهار افلاسها وخرابها التى تتجة حثيثا الية، وتحدث عن صناديق الزكاة واستثمار اموال المصريين فى الداخل، وتهرب من المواطنين الحاضرين عن الموادة المقيدة لحرية الصحافة والاعلام والرائ وحريات المواطنين العامة واستمرار الحبس فى قضايا النشر والرائ ومحاكمة المدنيين امام محاكم عسكرية والغاء مادة تجريم التمييز العنصرى وتهميش الاقليات وتحويلهم لرعايا من الدرجة الثانية ووجود العديد من المواد العنصرية فى دستور الاخوان ومنها المادة 70 التى تعطى الحق لنظام الحكم فى اختيار اسماء المواليد بما يتماشى مع فكرة، وبرر برهامى التضييق على الديمقراطية فى دستور الاخوان بانة لاتوجد حريات وحقوق بدون ضوابط، وتهرب برهامى من الاعتراف بحقيقة فقدان الاحزاب الدينية شعبيتها تدريجيا بسبب العديد من المواقف المتضاربة لها وموقفها خلال مهزلة سلق دستور الاخوان بطرق غير شرعية وتاثير الصراعات والانشقاقات لداخلية فيها عليها، وزعم برهامى عدم تاثر حزبة بالانشقاقات بدعوى استمرار تماسك قواعد الحزب وتعد الاحزاب المنشقة عنة شيئا عاديا. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.