فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات، الموافق يوم السبت 12 يناير 2013، نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه انحطاط لغة خطاب نظام حكم الإخوان، ودور هذا التدنى فى مسيرة الشعب المصرى لإسقاط نظام حكم الإخوان، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ يعد وزير إعلام نظام حكم الاخوان الاستبدادى، المدعو ''صلاح عبدالمقصود''، من الناحيتين السياسية والاستراتيجية، مكسبا هائلا رغم أنفه للشعب المصرى فى طريق تقويض نظام حكم الاخوان الاستبدادى القائم، لأنه فور تعيينه فى منصب لايعرف عنه شئ، عرف الناس أحد عيوبه المرضية الخطيرة التى تتمثل فى انحرافه وزوغان بصره نحو الفتيات والسيدات وكثرة معاكساتة لهم فى اى مكان يتواجد فيه وفشل سبهم الدائم له فى ارتداعة، ولم تسلم الصحفيات والإعلاميات من شرة ، ومنها قيامه يوم 9 سبتمبر 2012، بالتحرش بـ الاعلامية السورية الحسناء "زينة يازجي"، خلال استضافته على الهواء مباشرة فى قناة ''دبى'' قائلا لها فى بداية حديثه وهو يبحلق فيها بانبهار: "ياريت أسئلتك متكونش سخنة زيك"، واستشعار الإعلامية الحرج أمام آلاف المشاهدين، وردها على الفور: ''انا مش سخنة، اسئلتى بس هى اللى سخنة، التى هى اسئلة الشارع العربي، يا معالي الوزير''، وتدشينه لنظام حكم الإخوان لغة خطاب رسمية استفزازية متدنية منحطة يتطاول فيها كل يوم ضد الشعب المصرى، ويطبل ويزمر على طول الخط لانحراف واجرام الاخوان، واطلاقة سيل من تصريحات تكوينة كل ساعة ومنها قولة: ''بان المعارضين فى مصر لحكم الاخوان عددهم لايتعدى عشرين الف''، و ''الاخوان لايمكن ازاحتهم من السلطة لانهم يعتمدون على قوة شعبية كبيرة''، و ''لايمكن لاى قوى اسقاط حكم الاخوان''، و ''ياريت يكون كل المتقدمين للتعيين فى الاعلام بالتليفزيون المصرى جميعهم من انصار الاخوان حتى اقوم بتعينهم كلهم فورا بدون اى اختبار''، وتلك العينة من تصريحات وزير اعلام الاخوان قد تعجب كهنة نظام حكم الاخوان وتريح اعصابهم، ولكنها تبين بجلاء ضعف خبرة وزير الاعلام السياسية والمهنية وسيرة على منظومة لغة خطاب اعلامى خاطئة تتسبب فيها سياساتة واعمالة وتصريحاتة فى تذايد غضب واحتقان الشعب المصرى ضد نظام حكم الاخوان، كما يساهم هجوم وزير اعلام الاخوان الدائم على الفضائيات المستقلة والشروع فى اتخاذ عدد من الفرمانات الاستبدادية ضد بعضها مثل قناة دريم التى انصفها القضاة بعد محاولات غلقها لارهابها، قد ساهم فى ذيادة التلاحم الشعبى ضد نظام حكم الاخوان الاستبدادى، ولو كان وزير اعلام الاخوان وكهنة الاخوان سياسيون، لكانوا قد افسحوا صدورهم للشعب المصرى المعارض لنظام حكم الاخوان، وحرية الصحافة والاعلام، بدلا من تكبرهم وتطاولهم علي الشعب، وزعمهم فى معظم تصريحاتهم بعدم استطاعة قوة على وجهة الكرة الارضية ازاحة الاخوان من الحكم، لذا يفعلون ما يريدونة وليس مايريدة الشعب، الذين هم وفق بصيرة وزير اعلام الاخوان وحكومة الاخوان ونظام حكم الاخوان لا يتعدون عشرين الف مواطنا مصريا معارضا للاخوان، انحطاط لغة خطاب نظام حكم الاخوان، سواء عن طريق وزير اعلام الاخوان او كهنة الاخوان، وسيرهم بجهل وعنصرية وحقد وعناد وعمى بصيرة فى غيهم للنهاية المحتومة، مكسبا هائلا للشعب المصرى فى طريق تقويض نظام حكم الاخوان. ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الجمعة، 12 يناير 2018
يوم انحطاط لغة خطاب عصابة الإخوان
فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات، الموافق يوم السبت 12 يناير 2013، نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه انحطاط لغة خطاب نظام حكم الإخوان، ودور هذا التدنى فى مسيرة الشعب المصرى لإسقاط نظام حكم الإخوان، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ يعد وزير إعلام نظام حكم الاخوان الاستبدادى، المدعو ''صلاح عبدالمقصود''، من الناحيتين السياسية والاستراتيجية، مكسبا هائلا رغم أنفه للشعب المصرى فى طريق تقويض نظام حكم الاخوان الاستبدادى القائم، لأنه فور تعيينه فى منصب لايعرف عنه شئ، عرف الناس أحد عيوبه المرضية الخطيرة التى تتمثل فى انحرافه وزوغان بصره نحو الفتيات والسيدات وكثرة معاكساتة لهم فى اى مكان يتواجد فيه وفشل سبهم الدائم له فى ارتداعة، ولم تسلم الصحفيات والإعلاميات من شرة ، ومنها قيامه يوم 9 سبتمبر 2012، بالتحرش بـ الاعلامية السورية الحسناء "زينة يازجي"، خلال استضافته على الهواء مباشرة فى قناة ''دبى'' قائلا لها فى بداية حديثه وهو يبحلق فيها بانبهار: "ياريت أسئلتك متكونش سخنة زيك"، واستشعار الإعلامية الحرج أمام آلاف المشاهدين، وردها على الفور: ''انا مش سخنة، اسئلتى بس هى اللى سخنة، التى هى اسئلة الشارع العربي، يا معالي الوزير''، وتدشينه لنظام حكم الإخوان لغة خطاب رسمية استفزازية متدنية منحطة يتطاول فيها كل يوم ضد الشعب المصرى، ويطبل ويزمر على طول الخط لانحراف واجرام الاخوان، واطلاقة سيل من تصريحات تكوينة كل ساعة ومنها قولة: ''بان المعارضين فى مصر لحكم الاخوان عددهم لايتعدى عشرين الف''، و ''الاخوان لايمكن ازاحتهم من السلطة لانهم يعتمدون على قوة شعبية كبيرة''، و ''لايمكن لاى قوى اسقاط حكم الاخوان''، و ''ياريت يكون كل المتقدمين للتعيين فى الاعلام بالتليفزيون المصرى جميعهم من انصار الاخوان حتى اقوم بتعينهم كلهم فورا بدون اى اختبار''، وتلك العينة من تصريحات وزير اعلام الاخوان قد تعجب كهنة نظام حكم الاخوان وتريح اعصابهم، ولكنها تبين بجلاء ضعف خبرة وزير الاعلام السياسية والمهنية وسيرة على منظومة لغة خطاب اعلامى خاطئة تتسبب فيها سياساتة واعمالة وتصريحاتة فى تذايد غضب واحتقان الشعب المصرى ضد نظام حكم الاخوان، كما يساهم هجوم وزير اعلام الاخوان الدائم على الفضائيات المستقلة والشروع فى اتخاذ عدد من الفرمانات الاستبدادية ضد بعضها مثل قناة دريم التى انصفها القضاة بعد محاولات غلقها لارهابها، قد ساهم فى ذيادة التلاحم الشعبى ضد نظام حكم الاخوان الاستبدادى، ولو كان وزير اعلام الاخوان وكهنة الاخوان سياسيون، لكانوا قد افسحوا صدورهم للشعب المصرى المعارض لنظام حكم الاخوان، وحرية الصحافة والاعلام، بدلا من تكبرهم وتطاولهم علي الشعب، وزعمهم فى معظم تصريحاتهم بعدم استطاعة قوة على وجهة الكرة الارضية ازاحة الاخوان من الحكم، لذا يفعلون ما يريدونة وليس مايريدة الشعب، الذين هم وفق بصيرة وزير اعلام الاخوان وحكومة الاخوان ونظام حكم الاخوان لا يتعدون عشرين الف مواطنا مصريا معارضا للاخوان، انحطاط لغة خطاب نظام حكم الاخوان، سواء عن طريق وزير اعلام الاخوان او كهنة الاخوان، وسيرهم بجهل وعنصرية وحقد وعناد وعمى بصيرة فى غيهم للنهاية المحتومة، مكسبا هائلا للشعب المصرى فى طريق تقويض نظام حكم الاخوان. ]''.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.