فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات، الموافق يوم السبت 12 يناير 2013، نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه محنة النوبيين فى مصر خلال الأنظمة المتعاقبة المختلفة ومنها نظام حكم الإخوان، وجاء على الوجه التالى: ''[ مثل فشل رشوة الحكومة الإخوانية للنوبيين، التى خططت لها فى اجتماع المجلس الوزاري المصغر المنعقد مساء الخميس 10 يناير 2013، بمقر وزارة الاسكان، صفعة للإخوان من النوبيين، وكان سبب الرشوة والتى تمثلت فى حفنة وحدات سكنية وقبضة اراضى، محاولة احتواء تصاعد احتجاجات النوبيين عقب إسقاط قوميتهم فى دستور الاخوان، وحضر الاجتماع الوزاري المصغر وزراء الإسكان والمالية والتنمية المحلية والكهرباء والمرافق والثقافة، كما تم استدعاء محافظ أسوان على طائرة خاصة، واتجه من المطار الى الاجتماع مباشرة، وتناول الاجتماع تنمية بلاد النوبة وبعض المناطق المجاورة الغير نوبية وتوزيع بعض وحداتها وبعض الأراضى على عدد من الأهالى النوبيين، ورفض النوبيين رشوة الإخوان، واكدوا بان ما يحصلون عليه جزء ضئيل تافه من حقوقهم وتعويضاتهم وليس منة من نظام حكم الإخوان، وأكد النوبيين فى مناقشات منتدياتهم استمرارهم فى تصعيد احتجاجاتهم القائمة ليس من أجل الحصول على شقة او شقتين ولكن من أجل العقد الاجتماعي للمجتمع بكل قومياته ومنهم النوبيين والمتمثل فى دستور الاخوان واسقاطه القومية النوبية وعدم مشاركتها فى وضعة إلى حين حصولهم على حقوقهم عن طريق المجتمع الدولي بعد ان اغلقت ابواب الامل فى السلام والحوار خلال عهود انظمة متعاقبة مختلفة حتى تعاظمت الكارثة بفرض دستور الاخوان العنصرى الاستبدادى قسر على جموع الشعب المصرى بمختلف قومياته، واكد النوبيين بان عداء الاخوان للنوبيين كان واضحا برفض وجود ممثلين حقيقيين باعداد كافية فى لجنة صياغة الدستور ورفض الاخوان التاكيد فى دستورهم على قومية النوبيين وثقافتهم ولغتهم وحضاراتهم وحق اعادة توطينهم فى اراضيهم النوبية وصرف تعويضتهم والغاء الاخوان فى دستورهم مادة تجريم التمييز العنصرى مما يهدد الاقليات فى مصر ومنهم النوبيين وبانتشار التفرقة العنصرية مع فرض الاخوان فى دستورهم العديد من المواد العنصرية والاستبدادية ورفض الاخوان تخصيص مقعد واحد يتيم للنوبيين فى مشروع قانون انتخاب مجلس النواب برغم ان النوبيين كانوا يطالبون بعدد 8 مقاعد، وتطاولة بسفالة وقلة ادب القيادى الاخوانى المدعو حسين عبدالقادر قبل ايام من اجراء الاستفتاء الجائر على دستور الاخوان لمحاولة تبرير اسباب محاربة الاخوان للنوبيين ورفض الاخوان التاكيد على قومية النوبيين فى الدستور قائلا خلال استضافتة فى برنامج العاشرة مساءا بقناة دريم مع الاعلامى وائل الابراشى: ''يعنى انتم عاوزينا نحط النوبيين فى الدستور زى البربر بتوع الجزائر عشان بعد فترة يعملوا زيهم ويطلبوا الاستقلال''، ورفض ضيف اخر فى البرنامج قيام القيادى الاخوانى سواء بتشبية النوبيين بالبربر او سواء باتخاذة حجج واهية ومنها المواطنة لتبرير رفض الاخوان التاكيد على قومية النوبيين فى دستور لم يشاركوا فى وضعة ان كان هناك مواطنة بالفعل كما يتصايح القيادى الاخوانى، وعاد مرة اخرى القيادى الاخوانى بعد ان صارا غير قادر على التحكم فى اعصابة من شدة ضيقة بالنوبيين ليتهكم قائلا: ''طيب اية الى نقدر نعملة لكى نرى يوم الاستفتاء القضاة يقفوا معانا والثوار يقفوا معانا والناس الى فى مصر يقفوا معانا والبربر يقفوا معنا''، وللمرة الثانية يعترض الضيف الاخر رفضا حقد القيادى الاخوانى على النوبيين ومواصلة سبهم ومحاولة التقليل من شانهم قائلا للقيادى الاخوانى: ''هو اية حكاية البربر التى انت مسكها دى من الصبح، ما احنا قلنا لك مصر طوال 7 الاف سنة لم يكن فيها من بين سكانها بربر''، وعاد القيادى الاخوانى يردد بعناد عن وجود بربر فى مصر، وهكذا كان ايها السادة حال التفرقة العنصرية فى مصر والتمييز العنصرى فى مصر من قيادى اخوانى مسئول فى نظام الحكم الاخوانى القائم ضد النوبيين قبل الاستفتاء على دستور الاخوان العنصرى الاستبدادى فكيف اذن بالله عليكم سيكون علية وضع الاقليات فى مصر ومنهم النوبيين بعد فرض دستور الاخوان العنصرى. ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الجمعة، 12 يناير 2018
يوم تواصل معاناة النوبيين
فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات، الموافق يوم السبت 12 يناير 2013، نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه محنة النوبيين فى مصر خلال الأنظمة المتعاقبة المختلفة ومنها نظام حكم الإخوان، وجاء على الوجه التالى: ''[ مثل فشل رشوة الحكومة الإخوانية للنوبيين، التى خططت لها فى اجتماع المجلس الوزاري المصغر المنعقد مساء الخميس 10 يناير 2013، بمقر وزارة الاسكان، صفعة للإخوان من النوبيين، وكان سبب الرشوة والتى تمثلت فى حفنة وحدات سكنية وقبضة اراضى، محاولة احتواء تصاعد احتجاجات النوبيين عقب إسقاط قوميتهم فى دستور الاخوان، وحضر الاجتماع الوزاري المصغر وزراء الإسكان والمالية والتنمية المحلية والكهرباء والمرافق والثقافة، كما تم استدعاء محافظ أسوان على طائرة خاصة، واتجه من المطار الى الاجتماع مباشرة، وتناول الاجتماع تنمية بلاد النوبة وبعض المناطق المجاورة الغير نوبية وتوزيع بعض وحداتها وبعض الأراضى على عدد من الأهالى النوبيين، ورفض النوبيين رشوة الإخوان، واكدوا بان ما يحصلون عليه جزء ضئيل تافه من حقوقهم وتعويضاتهم وليس منة من نظام حكم الإخوان، وأكد النوبيين فى مناقشات منتدياتهم استمرارهم فى تصعيد احتجاجاتهم القائمة ليس من أجل الحصول على شقة او شقتين ولكن من أجل العقد الاجتماعي للمجتمع بكل قومياته ومنهم النوبيين والمتمثل فى دستور الاخوان واسقاطه القومية النوبية وعدم مشاركتها فى وضعة إلى حين حصولهم على حقوقهم عن طريق المجتمع الدولي بعد ان اغلقت ابواب الامل فى السلام والحوار خلال عهود انظمة متعاقبة مختلفة حتى تعاظمت الكارثة بفرض دستور الاخوان العنصرى الاستبدادى قسر على جموع الشعب المصرى بمختلف قومياته، واكد النوبيين بان عداء الاخوان للنوبيين كان واضحا برفض وجود ممثلين حقيقيين باعداد كافية فى لجنة صياغة الدستور ورفض الاخوان التاكيد فى دستورهم على قومية النوبيين وثقافتهم ولغتهم وحضاراتهم وحق اعادة توطينهم فى اراضيهم النوبية وصرف تعويضتهم والغاء الاخوان فى دستورهم مادة تجريم التمييز العنصرى مما يهدد الاقليات فى مصر ومنهم النوبيين وبانتشار التفرقة العنصرية مع فرض الاخوان فى دستورهم العديد من المواد العنصرية والاستبدادية ورفض الاخوان تخصيص مقعد واحد يتيم للنوبيين فى مشروع قانون انتخاب مجلس النواب برغم ان النوبيين كانوا يطالبون بعدد 8 مقاعد، وتطاولة بسفالة وقلة ادب القيادى الاخوانى المدعو حسين عبدالقادر قبل ايام من اجراء الاستفتاء الجائر على دستور الاخوان لمحاولة تبرير اسباب محاربة الاخوان للنوبيين ورفض الاخوان التاكيد على قومية النوبيين فى الدستور قائلا خلال استضافتة فى برنامج العاشرة مساءا بقناة دريم مع الاعلامى وائل الابراشى: ''يعنى انتم عاوزينا نحط النوبيين فى الدستور زى البربر بتوع الجزائر عشان بعد فترة يعملوا زيهم ويطلبوا الاستقلال''، ورفض ضيف اخر فى البرنامج قيام القيادى الاخوانى سواء بتشبية النوبيين بالبربر او سواء باتخاذة حجج واهية ومنها المواطنة لتبرير رفض الاخوان التاكيد على قومية النوبيين فى دستور لم يشاركوا فى وضعة ان كان هناك مواطنة بالفعل كما يتصايح القيادى الاخوانى، وعاد مرة اخرى القيادى الاخوانى بعد ان صارا غير قادر على التحكم فى اعصابة من شدة ضيقة بالنوبيين ليتهكم قائلا: ''طيب اية الى نقدر نعملة لكى نرى يوم الاستفتاء القضاة يقفوا معانا والثوار يقفوا معانا والناس الى فى مصر يقفوا معانا والبربر يقفوا معنا''، وللمرة الثانية يعترض الضيف الاخر رفضا حقد القيادى الاخوانى على النوبيين ومواصلة سبهم ومحاولة التقليل من شانهم قائلا للقيادى الاخوانى: ''هو اية حكاية البربر التى انت مسكها دى من الصبح، ما احنا قلنا لك مصر طوال 7 الاف سنة لم يكن فيها من بين سكانها بربر''، وعاد القيادى الاخوانى يردد بعناد عن وجود بربر فى مصر، وهكذا كان ايها السادة حال التفرقة العنصرية فى مصر والتمييز العنصرى فى مصر من قيادى اخوانى مسئول فى نظام الحكم الاخوانى القائم ضد النوبيين قبل الاستفتاء على دستور الاخوان العنصرى الاستبدادى فكيف اذن بالله عليكم سيكون علية وضع الاقليات فى مصر ومنهم النوبيين بعد فرض دستور الاخوان العنصرى. ]''.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.