فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات, الموافق يوم الثلاثاء 12 فبراير 2013, نشرت على هذه الصفحة المقال التالى, ''[ يرى كثيرون بأن سياسة اللف والدوران التي تلعبها مؤسسة الرئاسة الإخوانية وجماعة الإخوان مع الدعاوى التى تطلقها عبثا بزعم الاستجابة إلى مطالب الشعب هدفها إضاعة الوقت بسياسة المناورة والمحاورة والمخادعة على وهم أن يزهق الشعب المصرى من استمرار الأوضاع الإخوانية الاستبدادية على ماهى عليه برغم كل مظاهرات الشعب الغاضبة لاسقاطها وفرض سياسة الأمر الواقع الإخوانية على الشعب المصرى فى النهاية, وتعالى الاخوان واتباعهم من المتعصبين بتكبر و غطرسة وعنجهية وعناد عن حقيقة بأن الشعب المصرى لم يعد يثق فى اى وعود إخوانية بعد ان اعتاد الإخوان تنفيذ عكس وعودهم وانقلابهم على الشرعية وانتهاك رئيس الجمهورية المنتمى للاخوان قسمة على الدستور بعد فترة وجيزة من توليه منصبه بفرماناتة الرئاسية الغير شرعية واصرارهم على فرض ارهاصاتهم بطرق غير شرعية غير عابئين بالنتائج كما فعلوا خلال سلق دستورهم العنصري وخلال سلق قانون مجلس النواب الجائر, و خلال استخدامهم القوة والبطش والرصاص الحى والسحل لإخماد أصوات المعارضين فى المظاهرات كما كان يفعل لنظام المخلوع مبارك, والمطلوب الان من الاخوان دون لف أو دوران بعد أن صار الشعب المصرى يفهمهم جيدا, الرضوخ دون قيد أو شرط, ودون نواهي شهبندر تجار الإخوان والمسمى بمرشد الاخوان, الى مطالب الشعب, فى تشكيل حكومة انقاذ وطنى من ممثلى المعارضة, واجراء انتخابات رئاسية مبكرة, وتجميد العمل بما صار يعرف تاريخيا بدستور الاخوان لولاية الفقية الباطل, بما يضمة من حوالى 44 مادة استبدادية وعنصرية وقمعية لولاية الفقية, وبما لم يحتوية من عشرات المواد التى تصون الحريات العامة للمواطنين والصحافة والاعلام وحقوق الانسان وحقوق الاقليات, على اساس بانة لاجدوى من تهرب الاخوان من الاعتراف بفشل مخططهم لسرقة مصر ونهبها لحساب مروقهم ومرشدهم, قبل فوات الاوان, والا فليستمروا اذن بغباء فى تكبرهم وغطرستهم وعنجهيتهم وعنادهم حتى يفرض الشعب ارادتة عليهم قسرا ويحاسبهم على كل ما جنت ايديهم واعمالهم من شرور ومعاصى واثام ضد مصر وشعبها, وان غدا لنظرة قريب. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.