فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات, الموافق يوم الاربعاء 19 فبراير 2014, كشف وسيط حركة حماس الإرهابية فى معظم مفاوضاتها مع اسرائيل, عن عقدها صفقة سرية مع إسرائيل تعهدت بموجبها بمنع استهداف إسرائيل بأي أعمال عسكرية نظير عدم شن إسرائيل حرب ضد غزة, وزعم حماس أحقية إسرائيل فى شن حرب ضروس على غزة فى حالة حدوث أدنى خرق للصفقة من جانب حماس أو أي جماعات جهادية مزعومة فى غزة , وهو ماحدث لاحقا من إسرائيل وعدوانها على غزة فى شهر يوليو 2014 فور إطلاق حماس صاروخ على قطعة أرض فضاء فى إسرائيل, ونشرت يومها مقال على هذه الصفقة استعرضت فيه تفاصيل الصفقة وبيان حماس الارعن بخصوصها, وجاء المقال على الوجه التالى, ''[ فضيحة الصفقة السرية التي أبرمتها حركة حماس فى قطاع غزة, مع إسرائيل, وتعهدت فيها بعدم قيامها بشن أي هجوم على إسرائيل, وسعيها بفاعلية لمنع قيام أي فصائل فلسطينية أخرى من إطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل, نظير عدم قيام إسرائيل بشن أي هجوم على أوكار حركة حماس فى غزة, كانت متوقعة بعد أن تناست حماس قضية الشعب الفلسطيني والأراضي الفلسطينية المحتلة والعدو الاسرائيلى, وتحالفت مع الاعداء من امريكا واسرائيل والاخوان لمحاربة مصر بالارهابيين و تدبير الدسائس و المؤامرات ضدها, وتكشفت الفضيحة بعد قيام رجل الأعمال الإسرائيلي ''جيرشون باسكن'', الوسيط الذي تستخدمة حماس فى مفاوضاتها السرية مع اسرائيل, والذى كان وسيطها فى العديد من مفاوضاتها السرية مع اسرائيل, ومنها مفاوضات اطلاق سراح نحو الف اسير فلسطينى, مقابل الافراج عن الجندى الاسرائيلى جلعاد شاليط الذى كان محتجزا عند حماس, بكشف نتائج اخر مفاوضات سرية قامت بها حماس مع اسرائيل, واكد جيرشون فى تصريحات صحفية الى موقع "واللاة" الإسرائيلي، بانة عقب توعد بنيامين نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل, ووزير الدفاع الاسرائيلى, حركة حماس ''برد قاس'' اذا استمر اطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاة اسرائيل, سارعت حركة حماس باستدعائة وتسليمة عبر''غازى حمد'' وكيل وزارة الخارجية فى حكومة حماس المقالة, رسالة الى بنيامين نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل, اكد فيها ''اسماعيل هنية'' قيادى حركة حماس الارهابية, لرئيس الوزراء الاسرائيلىى: ''بان حركتة غير معنية بالاحداث فى اراضى فلسطين المحتلة'', ''وانها لاتريد الدخول على الاطلاق فى اى مواجهات عسكرية جديدة مع الجيش الاسرائيلى'', ''وانها غير مسئولة عن الصواريخ التى تطلقها من قطاع غزة على اسرائيل بعض الفصائل الفلسطينية التى ترفع شعار الجهادية'', ''واستئذن هنية من نتنياهو ان يسمح لحركة حماس باعادة نشر ميليشياتها على طول حدود قطاع غزة مع اسرائيل لتمكين حركة حماس من منع قيام الفصائل الفلسطينية التى ترفع شعار الجهادية, من اطلاق صواريخها على اسرائيل'', ''واقرار حماس باحقية اسرائيل فى شن حرب ضروس على غزة فى حالة حدوث ادنى خرق للصفقة من جانب حماس او اى جماعات جهادية فى غزة'', واكد وسيط حماس الاسرائيلى, بانة قام بتسليم رسالة ''هنية'' الى مكتب ''بنيامين نتنياهو'' رئيس وزراء اسرائيل, وان ''نتنياهو'' لم يصدر اى تعليق على رسالة ''هنية'' ولم يرد عليها ولكنة تابع تنفيذ تعهدات ''هنية'' على ارض الواقع, وراقب ''نتنياهو'' كيف اعادت حماس خلال الايام التالية نشر قواتها على الحدود مع قطاع غزة واسرائيل, لمنع اطلاق اى فصائل فلسطينية صواريخ باتجاة اسرائيل, وفور تناقل وسائل الاعلام نص تصريحات الوسيط الاسرائيلى ''جيرشون'', قامت الدنيا فى حركة حماس, وسارعت اليوم الاربعاء 19 فبراير 2014, باصدار بيان نفت فية عقد ''هنية'' اى صفقة مع رئيس وزراء اسرائيل, مثلما نفت فى السابق عدم تحالفها مع امريكا والاخوان وباقى الاعداء ضد مصر والامة العربية, ومثلما نفت قيام الاخوان وامريكا باستخدامها فى الهجوم على السجون المصرية واطلاق سراح المجرمين خلال ثورة 25 يناير, ومثلما نفت تواصل قيامها بدفع وتمويل ودعم الارهابيين عبر انفاق الحدود مع غزة لتنفيذ عمليات ارهابية فى مصر, ومثلما نفت تجسسها وتخابرها مع الرئيس المعزول ''مرسى'' وعشيرتة الاخوانية ضد مصر, عزاء الشعب الفلسطينى قيامة بالتبروء من الفلسطنيين الراكعين لامريكا واسرائيل لتحقيق مصالحهم الشخصية على حساب الشعب الفلسطينى, وعزاء الشعب المصرى بانة لن يرضى ابدا بافلات حركة حماس الارهابية من العقاب على اجرامها وارهابها ضد الشعب المصرى. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.