الأحد، 11 فبراير 2018

يوم زيارة بوتين لمصر فتح آفاق واسعة أمام مصر وروسيا


فى مثل هذة الفترة قبل 3 سنوات, جاءت زيارة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين الهامة الى مصر لمدة يومين, وصدرت في نفس الوقت تصريحات عن ادارة الرئيس الامريكي السابق, لمحاولة التقليل من أهمية الزيارة ونتائجها لمدارة خيبة اوباما القوية وتسببة بنفسه ويدة وفكرة وشرور أفعاله بسياستة العدائية ضد مصر منذ سقوط أجندته الاستعمارية مع طابوره الإخوانى خلال ثورة 30 يونيو2013, في فتح آفاق رحبة واسعة زاهية جديدة لمصر لتنويع مصادر سلاحها وحصولها على التكنولوجيا المتقدمة وإقامة محطاتها النووية وتقوية نفسها والرقى بجيشها, وقد نشرت يومها على هذة الصفحة مقال مع مقطع فيديو لصور تعبيرية استعرضت فيه نتائج زيارة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين, وتصريحات ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما عن الزيارة, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ لايزال الرئيس الامريكى باراك اوباما, يواصل سياسته الارهابية الخائبة مع طابوره الاخوانى الارهابى الخامس, واذنابه فى تركيا وقطر وإيران وحماس, على وهم أجوف وفكر أرعن بتنفيذ أجندة دولتة الاستعمارية بتقسيم مصر والدول العربية لإقامة ما يسمى بالشرق الاوسط الكبير,غير مصدق بان سياستة الغبية وأجندة دولته الاستعمارية قد قوضت من أساسها وتسببت فى فقدان امريكا صداقة مصر ومصالحها فى منطقة الشرق الاوسط, وبعد ايام معدودات من استضافته طابوره الاخوانى الارهابى الخامس فى البيت الابيض, وبعد فترة وجيزة من انتهاء المؤتمر الصحفى المشترك بين الرئيس عبدالفتاح السيسى, والرئيس الروسى فلاديمير بوتين, على هامش زيارة بوتين لمصر يومى 9 و 10 فبراير2015, الذى اعلن فية السيسى بان روسيا صديقا حقيقيا لمصر, واعلن فية بوتين بان روسيا صديقا امنا لمصر, واعلان الرئيسان المصرى والروسى استبدالهما الدولار الامريكى فى التعامل بينهما بالجنية المصرى والروبل الروسى, وابرامهما عقودا عسكرية وتجارية ضخمة, واتفاقهما على مواجهة الارهاب والمطامع الامريكية فى المنطقة, وتصديهما للمساعى الامريكية لتقسيم الدول العربية, اخرج اوباما من جرابة المدعو بن رودس, نائب مستشارة الرئيس الأمريكي للأمن القومى, ليجعجع فى تصريحات صحفية مساء الثلاثاء 10 فبراير 2015, ردا على زيارة الرئيس الروسى لمصر وما اسفر عنها من نتائج هائلة وترحيب شعبى كبير, قائلا ببجاحة منقطعة النظير, ''بان العلاقات المصرية الأمريكية فريدة من نوعها ومن الصعب الاستعاضة عنها بعلاقات أخرى'' وكانما كان اوباما يقصد دون ان يدرى الاشارة من خلال جعجعة بوقة, الى استخدام امريكا المعونة الامريكية, واجرام اجهزة استخبارتها, والخونة المارقين, وجماعة الاخوان الارهابية, ودسائس تركيا, وقطر, وايران, وحماس, للضغط على مصر, والتدخل فى شئونها الداخلية, لفرض اجندتها الاستعمارية التى قام الشعب المصرى بتقويضها فى ثورة 30 يونيو2013, وفى ظل غيبوبة اوباما وشلتة الاجرامية, واصلت مصر جهودها المثمرة للحصول على اسلحة وتكنولوجيا روسية متقدمة, ومنها منظومتي الدفاع الجوى الروسية الحديثة "اس اس 300"، و ''اس اس 400", وطائرات '' الميج 35 '', ودبابات القتال الرئيسية '' تى - 90 و 80 '', والصواريخ الباليستية المحمولة ''بعيدة المدى'' التى لايقل مداها عن 5 الاف كيلو مترا, والقادرة على الوصول الى ايران والى اى منطقة اخرى فى الشرق الاوسط, والتى لا تخضع للاتفاقية التى وقعت علية امريكا وروسيا وتحظر عليهما تصنيع صواريخ باليستية ''متوسطة المدى'', واقامة صناعة مشتركة للاسلحة الروسية الحديثة المتقدمة فى مصر, وتقديم التسهيلات الكافية للاقماح الروسية, والتقنية اللازمة للمحطة النووية للاغراض السلمية التى تشرع مصر فى اقامتها بمنطقة الضبعة بالاسكندرية, وكذلك التقنية اللازمة لاطلاق الاقمار الصناعية العسكرية والمدنية ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.