الخميس، 8 فبراير 2018

يوم استنساخ جبهة من الاخوان لمعارضة الإخوان

فى مثل هذة الفترة قبل 5 سنوات, وبالتحديد يوم السبت 9 فبراير 2013, أعلن نظام حكم عصابة الإخوان, مع تصاعد الغضب الشعبى ضد سفاهته واستبداده, تشكيل جبهة من نظام حكم الإخوان, لمعارضة نظام حكم الإخوان, تحت مسمى ''جبهة الضمير'', فى مهزلة تهريجية بينت مدى خطورة سفاهة النظام ودعمت الغضب الشعبي ضده لاستئصاله قبل خراب البلاد, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه مهزلة الإخوان, وجلسة تأسيس جبهة الإخوان, وجميع أسماء مؤسسي الجبهة ومعظمهم من الإخوان والباقين من أشر الانتهازيين والمنافقين لكل نظام حكم ابتلت بهم مصر, وكلمات مؤسسي الجبهة عن نشاطها, وجاء المقال على الوجه التالى, ''[ تفتق ذهن جهابذة نظام حكم الإخوان, عن فكرة هزلية تهريجية سفيهة لمحاولة تقويض معارضة الشعب لنظام حكم الإخوان, تتمثل فى تشكيل جبهة معارضة من بعض اركان نظام حكم الإخوان واذنابه واتباعه, للقيام بدور المعارضة المستأنسة لنظام حكم الإخوان, لتوجيه الشعب المعارض لنظام حكم الإخوان, لمسايرة منهج جبهة الاخوان المعارضة لنظام حكم الإخوان, ولسحب البساط من جبهة الإنقاذ المعارضة, وأطلقوا عليها مسمى ''جبهة الضمير الوطنى'', وتم عقد الاجتماع التأسيسي للجبهة الإخوانية الهزلية التهريجية, اليوم السبت 9 فبراير 2013, بمقر ساقية الصاوي بحي الزمالك, وتلا الدكتور محمد محسوب, التابع المخلص للاخوان, البيان التأسيسي للجبهة وزعم بأن الجبهة ستكون فانوس مضيء ينير الطريق أمام الشعب والسلطة, ثم وقف محمد البلتاجى القيادى الإخوانى ليعلن بأن جبهة الضمير المعارضة ستتصدى لأي انحراف للمعارضة او السلطة عن المسار الذي يريده المصريون, وضمت جبهة الاخوان المزعوم قيامها بمعارضة نظام حكم الاخوان كل من : الدكتور محمد سليم العوا, والدكتور محمد البلتاجي , والدكتور معتز بالله عبدالفتاح , والدكتور حلمي الجزار, والمحامي عصام سلطان , والدكتور سيف عبدالفتاح, والدكتور محمد محسوب, وحاتم عزام, والناشر ابراهيم المعلم, والفقيه القانوني ثروت بدوي, والدكتور احمد كمال ابوالمجد, والسفير ابراهيم يسري, والمستشار زكريا عبد العزيز, والمستشار وليد الشرابي, والدكتور جمال جبريل, والصحفي وائل قنديل, والدكتور رمضان بطيخ, و الدكتور ايمن نور, والدكتور محمد محيي الدين, والدكتور صفوت عبد الغني, والمهندس ايهاب شيحة, وعمرو عبد الهادي , والدكتورة منار الشوربجي , والقس رفيق جريش, والكاتب سامح فوزي, وعزة سليمان, والدكتور سلامة عبدالحميد, والسفير ابراهيم نصري, ولم يكن ينقص فى اجواء هذة الاحتفالية التهريجية والاسماء الموجودة فيها سوى اختيار الرئيس الاخوانى محمد مرسى رئيسا للجبهة المعارضة لنظام حكمة, ومحمد بديع مرشد الاخوان مرشدا للجبهة, وخيرت الشاطر نائب مرشد الاخوان نائبا لرئيس الجبهة, حتى يكتمل تهريج اغرب جبهة معارضة فى العالم منبثقة من نظام حكم قائم لمعارضة نظام حكم قائم, انة تهريج ما بعدة تهريج اثار سخرية وتهكم الناس وكشف عن تعاظم ضحالة فكر الاخوان, واكد تواصل تخبطهم فى افكارهم السطحية حتى يفيقوا فى النهاية من غيهم على صوت سقوطهم المدوى مع استبدادهم وشرورهم وخزعبلاتهم, باراداة الشعب المصرى. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.