فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم الثلاثاء أول مارس 2016، نشرت على هذه الصفحة المقال التالى: ''[ جاء بيان مطاريد جماعة الإخوان الإرهابية, الذين قاموا ''بترويج'' ارهاصاته عبر ايميلات وسائل الإعلام, مساء أمس الأثنين 29 فبراير 2016 و وصلني عبر اميلى نسخة منه, حول موافقة اللجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكي يوم الأربعاء 24 فبراير 2016, على مشروع قانون يطالب الإدارة الأمريكية بإدراج جماعة الإخوان جماعة ارهابية وتنظيما إرهابيا, عجيبا فى محتواه, ,وكأنه جاء مدفوعا من الرئيس الأمريكي باراك اوباما, الراعى الرسمى لجماعة الإخوان الارهابية, عبر الاستخبارات الأمريكية الى الإخوان, لايجاد مجالا امام اوباما للمناورة والامتناع عن التصديق على مشروع القانون, مع احتجاج مطاريد جماعة الإخوان الارهابية فية, ضد موافقة اللجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكي, على مشروع القانون, دون ما اسموه, عقد جلسة استماع للجماعة للدفاع عن نفسها وسماع رأيها والاطلاع على وثائقها وسؤال الشهود المقدمين منها, فى بجاحة ارهابية لم يتجاسر ابو بكر البغدادى عن داعش وأسامة بن لادن وأيمن الظواهرى من بعدة عن القاعدة على التبجح بها, وكأنما المطلوب من المحاكم القضائية والمجالس التشريعية والحكومات المعنية في دول العالم, قبل إقرارها داعش والقاعدة والإخوان وبوكو حرام وباقى العصابات الاجرامية جماعات ارهابية, برغم كل الادلة والقرائن الموجودة لديها عن اجرامها وارهابها, ان تستمع اولا الى مرافعة دفاعها عن اجرامها وارهابها وسفكها لدماء البشر انهار, وقد يستقيم الامر بالنسبة للارهابيين انفسهم فى وجود دفاع لهم عندما يتم تفديمهم الى ساحات العدالة للاقتصاص منهم عن اجرامهم, ولكنة لا يستقيم ابدا بالنسبة للعصابات الارهابية نفسها التى يرتكبون ارهابهم فى ظلها, ويكفى دمغ ارهابى واحد بالارهاب لادراج عصابتة كجماعة ارهابية, وجاء تنصل جون كيري وزير خارجية اوباما, مساء يوم الخميس الماضى 25 فبراير 2016, خلال ادلائة بشهادتة عن اجرام جماعة الأخوان الأرهابية, أمام لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي, بعد 24 ساعة من موافقة اللجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكي, يوم الاربعاء 24 فبراير2016, على مشروع القانون الذى يصنف جماعة الإخوان فى امريكا كجماعة ارهابية وتنظيما ارهابيا, ويدعو الإدارة الأمريكية إلى إدراجها على لائحة التنظيمات الإرهابية, من استضافة اوباما مطاريد جماعة الإخوان الارهابية بدعوى ''عدم علم الادارة الامريكية بأن الاشخاص الذين قامت باستضافتهم العام الماضى فى وزارة الخارجية الامريكية والبيت الابيض من جماعة الأخوان'', وزعمة ''بانه لم يكن معلوما للادارة الامريكية بأن أحد أعضاء الوفد ينتمي إلى حزب تابع للإخوان'', كما جاء اقرارة مرغما, ''بان الولايات المتحدة على علم بتورط فروع وأعضاء من جماعة الإخوان في القيام باعمال عنف'', وادعائة ''بإن الولايات المتحدة تجري تقييما حاليا حول وضع جماعة الإخوان والشروط القانونية اللازمة لإدراجها في لائحة التنظيمات الإرهابية الأجنبية''، فى اطار مناورات اوباما لتضييع الوقت حتى تتضح امامة الكفة الراجحة فى الانتخابات الأمريكية الجارية, فاذا كانت المؤشرات سوف تشير الى احتمال فوز مرشح الجمهوريين الحزب المنافس لحزب اوباما الديمقراطى بمقعد الرئاسة, فسوف يصدق اوباما على مشروع القانون المقدم من الجمهوريين باعتبار جماعة الإخوان جماعة ارهابية, حتى لا تظهر ادارتة وحزبة الديمقراطى لاحقا خلال حكم الجمهوريين وموافقتهم على مشروع قانونهم فى صورة المدافعين عن جماعات الارهاب, وفى حالة جنوح المؤشرات نحو احتمال فوز مرشح حزب اوباما الديمقراطى فسوف يرفض اوباما التصديق على مشروع القانون, ليس دفاعا عن جماعة الإخوان الارهابية, مثلما كان طوال سنوات حكمة الاغبر, ومثلما سوف يكون علية الرئيس الديمقراطى من بعدة, بقدر ما هو دفاعا عن منهج استخباراتى, ودفاعا عن اسرائيل, ودفاعا عن اجندة مخطط الشرق الاوسط الكبير, الذى تبنت ادارة اوباما وحزب اوباما فرضة عبر جماعات الارهاب, وفى مقدمتها جماعة الإخوان الارهابية. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.