الخميس، 8 مارس 2018

يوم استبيان تعاظم كراهية الناس للإرهاب

فى مثل هذة الفترة قبل 3 سنوات. وبالتحديد يوم ظهر يوم الثلاثاء 10 مارس 2015. كشفت توابع تفريغ طائرة شحنة هواء فى سماء قلب مدينة السويس. ايهما اكثر كراهية عند الناس. الارهابى الضليع في اعمال الارهاب. أو اللص الضليع في اعمال الاجرام. بغض النظر عن انحرافهم معا الى طريق الشر. ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه تلك التوابع. وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ تلقى لص منحوس. بعد ظهر اليوم الثلاثاء 10 مارس 2015. علقة ساخنة من المواطنين فى ميدان الاربعين بالسويس كادت ان تنهى حياته الرجسة. بعد ان اعتقدوا انه ارهابى ضليع فى الارهاب. وبدأت الواقعة عندما أفرغت طائرة خلال تحليقها في سماء قلب مدينة السويس. شحنة هواء أدت الى حدوث فرقعة مدوية أفزعت الناس الذين اعتقدوا بأنه تفجير عمل ارهابى. وتصادف في نفس الوقت خطف لص حقيبة يد سيدة أثناء سيرها فى ميدان الاربعين وفراره بها هاربا مع حدوث صوت فرقعة الانفجار. و صراخ السيدة وهي تشير نحو اللص الهارب تستنجد بالناس لامساكه. واعتقد المارة مع صوت الانفجار وفرار اللص بعدة واستنجاد السيدة بالناس لامساكه. بأنه إرهابي قام بتفجير قنبلة فى المكان التى فزعوا من صوتها. وقاموا بمطاردته والامساك به والاعتداء عليه بالضرب وهم يهتفون ''الارهابى اهوة''. بعد انتزاع الحقيبة منه اعتقادا بأنه يحمل بداخلها قنابل أخرى. وكاد اللص أن يفقد حياته الرجسة من كثرة ضربة. وأخذ اللص يصرخ مستغيثا بالناس الذين يضربونه قائلا لهم انه: ''حرامى مش ارهابى''. وتوقف الناس عن استكمال ضرب اللص بعد أن شفعت السيدة المجني عليها كلام اللص واكدت انه بالفعل حرامى سرق حقيبتها فى نفس وقت حدوث صوت الفرقعة المدوية و ليس ارهابى. وبكى اللص وسط دمائه وتحطم ضلوعه عندما سمع ضحيته تنقذه بشهادتها من الموت المحقق. وزحف اللص بقدميه وإمساك الشرطة والناس بيديه. نحو سيارة الشرطة التي حضرت. وصعد بمعاونة الشرطة والاهالي الى داخلها. ونظر اللص إلى حشود الناس وعلى شفتيه ابتسامة باهتة. سعيدا بنجاته من الموت. لكونه حرامى. وليس ارهابى. وقهقهة ضاحكا مع تحرك سيارة الشرطة فى طريقه الى السجن غير عابئ بإصابتة. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.