فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات, الموافق يوم الاثنين 9 مارس 2015, نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالى. ''[ جلس وكيل مكتب بريد مدينة الرحاب بالسويس, فى مكتبه صباح اليوم الاثنين 9 مارس 2015, يقدح زناد فكره, لاستنباط حل ينقذه من السجن والفصل قبل موعد جرد عهدتة بعد اختلاسه مبلغ 70 ألف جنيه من ارصدة عملاء المكتب فى دفاتر توفيرهم, نتيجة مروره بضائقة مادية, وتفتق ذهنه عن فكرة احتسبها جهنمية ستحولة من متهم مختلس الى بطل قومى وتنهال عليه حفلات التكريم وشهادات التقدير, وقرر تنفيذها بعد انصراف باقى العاملين من المكتب, وبمجرد انصرافهم رفع سماعة الهاتف واتصل بالشرطة وزعم اقتحام 3 إرهابيين ملثمين مسلحين بالاسلحة الالية المكتب واستولوا على 70 ألف جنية, وأنه قام بمقاومتهم بضراوة حتى كاد ان يفقد حياته ويموت شهيدا في سبيل الدفاع عن أرصدة دفاتر توفير عملاء المكتب, الا ان الارهابيين تغلبوا عليه فى النهاية باعدادهم و أسلحتهم وفروا هاربين بغنيمتهم فى سيارة إرهابي رابع كان ينتظرهم, واسرعت قوات كبيرة من قوات العمليات الخاصة وفرق الأمن والسيارات المصفحة الى مكان مكتب البريد, وفوجئت الشرطة بأن جميع مكاتب ممرات وحجرات و ادراج ودولايب ومستندات المكتب مهندمة وغير مبعثرة, وعدم وجود ادنى كسر او عنف فى الاقفال او اى مكان, والمكتب نظيف تماما وبحالة جيدة تماما, وكأنما المكتب استقبل رئيس الوزراء فى زيارة روتينية, ولم يتعرض لاقتحام خلية إرهابية من سفاكي الدماء, وبتضييق الخناق على وكيل المكتب اعترف تفصيليا بحيلتة التى تمسح فيها بالارهابيين لمحاولة اخفاء اختلاسة المبلغ وكسب تقدير رؤسائة والاشادة ببطولاتة الوهمية فى وسائل الاعلام, واحيل اللص والبطل الوهمى للنيابة التى تولت التحقيق. ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الجمعة، 9 مارس 2018
يوم تحول وكيل مكتب بريد بالسويس من بطل وهمي الى متهم بالاختلاس
فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات, الموافق يوم الاثنين 9 مارس 2015, نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالى. ''[ جلس وكيل مكتب بريد مدينة الرحاب بالسويس, فى مكتبه صباح اليوم الاثنين 9 مارس 2015, يقدح زناد فكره, لاستنباط حل ينقذه من السجن والفصل قبل موعد جرد عهدتة بعد اختلاسه مبلغ 70 ألف جنيه من ارصدة عملاء المكتب فى دفاتر توفيرهم, نتيجة مروره بضائقة مادية, وتفتق ذهنه عن فكرة احتسبها جهنمية ستحولة من متهم مختلس الى بطل قومى وتنهال عليه حفلات التكريم وشهادات التقدير, وقرر تنفيذها بعد انصراف باقى العاملين من المكتب, وبمجرد انصرافهم رفع سماعة الهاتف واتصل بالشرطة وزعم اقتحام 3 إرهابيين ملثمين مسلحين بالاسلحة الالية المكتب واستولوا على 70 ألف جنية, وأنه قام بمقاومتهم بضراوة حتى كاد ان يفقد حياته ويموت شهيدا في سبيل الدفاع عن أرصدة دفاتر توفير عملاء المكتب, الا ان الارهابيين تغلبوا عليه فى النهاية باعدادهم و أسلحتهم وفروا هاربين بغنيمتهم فى سيارة إرهابي رابع كان ينتظرهم, واسرعت قوات كبيرة من قوات العمليات الخاصة وفرق الأمن والسيارات المصفحة الى مكان مكتب البريد, وفوجئت الشرطة بأن جميع مكاتب ممرات وحجرات و ادراج ودولايب ومستندات المكتب مهندمة وغير مبعثرة, وعدم وجود ادنى كسر او عنف فى الاقفال او اى مكان, والمكتب نظيف تماما وبحالة جيدة تماما, وكأنما المكتب استقبل رئيس الوزراء فى زيارة روتينية, ولم يتعرض لاقتحام خلية إرهابية من سفاكي الدماء, وبتضييق الخناق على وكيل المكتب اعترف تفصيليا بحيلتة التى تمسح فيها بالارهابيين لمحاولة اخفاء اختلاسة المبلغ وكسب تقدير رؤسائة والاشادة ببطولاتة الوهمية فى وسائل الاعلام, واحيل اللص والبطل الوهمى للنيابة التى تولت التحقيق. ]''.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.