الأربعاء، 28 مارس 2018

هزيمة بطعم الفوز أكثر منها انتصار بطعم الهزيمة


إنها هزيمة بطعم الفوز، بإرادة غالبية الناس، أكثر منها انتصار بطعم الهزيمة، بإرادة جانب من الناس، وليس عيب، من أجل الصالح العام، قبل اطلاق حفلات ''انتصار الهزيمة''، الإقرار، وفق الواقع الموجود، بضعف إقبال الناخبين على لجان الانتخابات الرئاسية، وأن القطاع الأعظم من الناخبين البالغ عددهم حوالي 60 مليون ناخب، أحجم، حتى بعد ظهر اليوم الثالث لها، اليوم الأربعاء 28 مارس، كما تابع الناس، عن المشاركة فيها، لاستبيان الدوافع المسببة، والعمل على إزالتها لمنع تداعياتها الخطيرة، بدلا من اطلاق الحجج السخيفة لتبرير ضعف إقبال الناخبين ومنها ترويج أعداء مصر شائعة عن سوء الأحوال الجوية لمنع الناخبين من التوجه إلى صناديق الانتخابات، واحسن من حملات ومسيرات انزل شارك القائمة على شعارات يطالب الناس بتنفيذها وليس برفعها كشعارات، وأنفع من ماراثون طواف الوزراء والمحافظين ومديري الأمن والمسئولين على لجان الانتخابات من أجل تسويقها، وافضل من رفع تلاميذ المدارس الأعلام والرايات أمام لجان الانتخابات، واجدى من إذاعة الأغاني الوطنية والأناشيد الحماسية في وسائل الإعلام الحكومية ليل نهار وأمام أبواب لجان الانتخابات وفي الشوارع والطرقات، واهم من تهديدات الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث باسم مجلس النواب، التي أعلنها خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "dmc" مساء امس الثلاثاء 27 مارس، تناقلتها وسائل الاعلام، ''بإنه سيتم تطبيق غرامة الممتنعين عن التصويت في الانتخابات الرئاسية، وأن هناك نصا قانونيا بذلك، وعدم تفعيله في السنوات الماضية كان لظروف معينة، وأن هناك آلية واضحة لتفعيل هذا النص القانوني بشكل عام، وسيبدأ تطبيقه على المخالفين من هذه الانتخابات، من خلال آليات عديدة منها تحصيل الغرامة عن طريق فواتير الكهرباء أو الغاز"، ويرصد مقطع الفيديو المرفق جولات المسئولين بالسويس على اللجان الانتخابية باعدادها المحدودة من الناس خلال اليوم الثانى من الانتخابات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.