الأحد، 4 مارس 2018

يوم صدور الحكم القضائى الاول باعتبار حركة حماس منظمة ارهابية

فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات, الموافق يوم الثلاثاء 4 مارس 2014, صدر الحكم القضائى الاول باعتبار حماس منظمة ارهابية, وتكمن أهمية حيثيات الحكم, مع نصوص الحكم ذاته, فى كونها كشفت مسيرة حماس الاجرامية وتركها المقاومة الفلسطينية للقيام بدور جناح الاخوان فى فلسطين, وللقيام باعمال ارهابية ضد مصر, وصدر لاحقا حكمين اخرين باعتبار حماس منظمة ارهابية, يوم السبت 31 يناير 2015, ويوم السبت 28 فبراير2015, ونشرت يوم صدر الحكم القضائى الاول مقال على هذه الصفحة استعرضت فيه نصوص الحكم وحيثياته وأسبابه وآثاره, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ جاء حكم محكمة القاهرة للأمور المستعجلة, الصادر اليوم الثلاثاء 4 مارس 2014, وتناقلته وسائل الإعلام, ''بحظر أنشطة منظمة حماس الفلسطينية داخل جمهورية مصر العربية, وما ينبثق عنها من جماعات, أو جمعيات, أو تنظيمات, أو مؤسسات متفرعة منها, أو تابعة إليها, أو منشأة باموالها, أو تتلقى منها دعما ماليًا, أو أى نوع من انواع الدعم, واعتبارها جماعة إرهابية, والتحفظ علي مقراتها'', وصمة عار فى جبين حركة فلسطينية, قامت بأعمال النصب, والدجل, والشعوذة, والاحتيال, والاتجار بالدين, لإيهام الشعب الفلسطيني, بأنها حركة فلسطينية إسلامية قامت لمحاربة العدو الإسرائيلي, واسترداد الأراضي الفلسطينية المحتلة, في حين أنها قامت على خطى جماعة الاخوان الارهابية, وسندا لها, فى اتخاذ الاتجار بالدين والاوطان بما فيها اوطانهم مهنة مربحة, وحشد الدهماء والغوغاء والمغيبين, تحت دعاوى نصرة الدين والقضية الفلسطينية, للقيام باعمال الارهاب, والقتل, والسرقة, وسفك الدماء, والتجسس, والتخابر, تحت حساب الرئيس الامريكى بارك اوباما, واسرائيل وقطر وتركيا وايران, وكل من يملك الثمن والاجندة الخاصة بة, والاجندة الامريكية الرئيسية, لتقسيم مصر والدول العربية, تحت دعاوى المسمى التسويقى الجديد للرئيس الامريكى باراك اوباما, ''المشروع الاسلامى الكبير'', بعد اخفاق المسمى التسويقى السابق للرئيس الامريكى السابق جوج بوش الابن, ''الشرق الاوسط الكبير'', نظير حصولهم على رشاوى بعشرات مليارات الدولارات, ونصيبا من اراضى الدول المقسمة لاقامة امارات اخوانية عليها, وجاء الحكم عادلا ومنزها وبلسما شافيا على قلب الشعب المصرى, الذى فوجئ بعد كل تضحياتة وشهدائة ودماء خيرة ابنائة واموالة ودعمة من اجل نصرة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطينى, بحركة الخيانة والعار الفلسطينية المسماة حماس, تقوم بخسة وغدر, قبل ثورتى 25 يناير2011 و30 يونيو2013 وبعدهما, بخيانة الشعب المصرى وطعنة غيلة فى ظهرة وعض اليد المصرية التى امتدت للشعب الفلسطينى بالحسنى, كما جاء الحكم, بلسما شافيا على قلب الشعب الفلسطينى, بعد ان باعت حماس القضية الفلسطينية, وعانى الشعب الفلسطينى من اعمال خيانتها وغدرها, وكشفت حيثيات الحكم عن مسيرة انحراف حماس, واكدت المحكمة فى حيثيات حكمها التاريخى التى تناقلتها وسائل الاعلام : ''بإن واقعة الدعوى تقوم على سند بأن حركة حماس كانت عند نشأتها حركة مقاومة اسلامية فى فلسطين, ولكنها تركت كل ذلك واصبحت منظمة ارهابية ادرجتها العديد من الدول ضمن المنظمات الارهابية'', ''وصارت تربطها علاقة وطيدة بالاخوان, وترجع نشأه العلاقة بينهما الى 11 فبراير عام 1988 وفق بيان حماس رقم 6 الصادر فى هذا التاريخ'', ''واصبحت حماس الساعد القوى لجماعة الإخوان الملسمين, وأكد ميثاق الحركة فى 18 اغسطس 1988, بأن حماس جناح من اجنحة الإخوان المسلمين فى فلسطين'', ''مما يبين أن هناك تمازج و ترابط بينهما باعتبارهما منظمتين ارهابيتين اخذًا من تقارير الجهات السيادية'', ''ومن ضمنها اقتحام حماس للحدود المصرية عام 2008, واقتحام عناصرها للسجون المصرية عام 2011, وتهريب عناصرها المحتجزة فى السجون المصرية'', ''وتأكيد البدو بتورط حماس فى تفجيرات خطوط الغاز الممتدة بأراضى شبه جزيرة سيناء''، ''والقاء القبض على أحد عناصر حماس وهو المدعو محمد حامد محمود – فلسطينى الجنسية – وبحوزتة مولوتوف فى قلب ميدان التحرير'', ''وتورط حماس فى استهداف الأماكن العسكرية فى سيناء'', ''واخفاء حماس القيادى ممتاز غمش المتهم باختطاف الضباط المصريين من حراس السجون المختطفين يوم 30 يناير 2011 خلال اقتحام حماس السجون المصرية وتهريب عناصرها'', ''والقبض على 7 فلسطنيين من حماس وبحوزتهم خرائط لمنشأت عسكرية وسيادية بمصر'', وقالت المحكمة : ''بانه وفق لما تقدم وهديًا به وترتيباً عليه, ووجود خطر حقيقى يهدد الأمن والسلم للمواطن المصرى, ويتمثل ذلك الخطر بارتكاب حماس اعمال اجرامية يعاقب عليها بالقانون المصرى'', ''ومنها الأشتراك مع الرئيس المعزول محمد مرسى, وقيادات الإخوان المسلمين, فى التخابر والأضرار بالمصالح المصرية, وذلك اخذًا بقرار الإحالة التى شمل اتهامهم بارتكاب جريمة التخابر, والإضرار بالمصالح المصرية فى قضية التخابر وقضية اقتحام السجون المصرية'', ''مما رسخ داخل وجدان الشعب المصرى, أن منظمة حماس ترتكب اعمال اجرامية ضد جمهورية مصر العربية'', ''الأمر الذى تقضى معه المحكمة بحظر انشطة منظمة حماس داخل جمهورية مصر العربية, وما ينبثق عنها من جماعات, أو جمعيات, أو تنظيمات, أو مؤسسات متفرعة منها, أو تابعة اليها, أو منشأه باموالها, أو تتلقى منها دعما ماليًا, أو أى نوع من انواع الدعم. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.