فى مثل هذة الفترة قبل 4 سنوات, وبالتحديد يوم السبت 8 مارس 2014, فشلت مبادرة الشيخة موزة لنشر السلام فى منطقة الشرق الأوسط, نتيجة فشلها قبل طرح مبادرتها في تربية ابنها تميم حاكم قطر, بغض النظر عن هيمنتها عليه وتحكمها فيه, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه نصوص مبادرة الشيخة موزة لنشر السلام فى منطقة الشرق الأوسط واسباب فشلها, وجاء المقال على الوجه التالى, ''[ فشلت مبادرة الشيخة موزة لنشر السلام فى منطقة الشرق الاوسط, والتى حملها من الشيخة موزة في قطر, الى مصر, الدكتور سعد الدين إبراهيم, مدير مركز ابن خلدون الإنمائي, لأسباب عديدة منها, توقيت المبادرة المزعومة المشبوه, وكون صاحب المبادرة, ام حاكم قطر, وليس حاكم قطر نفسة, وان العبرة بالافعال, وليس بالاقوال ومبادرات السلام التهريجية, ووصف المصريين مبادرة الشيخة موزة, بأنها تهدف إلى الوقيعة بين مصر وباقى الدول العربية, وشق العزلة العربية الآخذة فى التزايد ضد قطر, وبرغم أن الدكتور سعد الدين ابراهيم, سواء خلال حكم الرئيس المخلوع مبارك, او خلال حكم الرئيس المعزول مرسى, او خلال المرحلة الحالية, عندما يتحدث لايعرف المصريين بالضبط, هل يتحدث, باسم الإدارة الأمريكية, بحكم جنسيته الامريكية, وحظوتة فى البيت الأبيض, ولدى صناع القرار الأمريكي, فى مختلف الإدارات والعهود, أو يتحدث باسم الاتحاد الأوروبي, بحكم مصادر تمويل مركزة الانمائى المزعوم, وفق القضية التى حكم فيها علية بالسجن سنوات, او يتحدث بصفتة مواطن يحمل الجنسية المصرية, وبرغم الحقائق العديدة المتناقضة الغريبة المعروفة عن مدير مركز ابن خلدون وتسببت فى الاضرار بمصداقيتة, غامر الدكتور سعد الدين ابراهيم, واعلن فى توقيت مشبوة, مساء اليوم السبت 8 مارس 2014, خلال حوارا مع برنامج "90 دقيقة" الذى تقدمه الإعلامية إيمان الحصرى على قناة المحور، بعد حوالى 30 ساعة من اعلان المملكة العربية السعودية, ظهر امس الجمعة 7 مارس 2014, جماعة الاخوان, جماعة ارهابية, وتنظيما راهابيا, مع 8 جماعات ارهابية اخرى, وبعد 72 ساعة من قيام السعودية والامارات والبحرين, ظهر يوم الاربعاء 5 مارس 2014, بسحب سفرائها من قطر, عن مبادرة للشيخة موزة للسلام مع مصر, قائلا للمشاهدين دون التقاط الانفاس وكانة ''حنفية وانفتحت'': ''بانة قادما من قطر بعد عقدة اجتماعا عاجلا مع الشيخة موزة, ام تميم حاكم قطر'', ''وان الشيخة موزة كلفتة بالعمل على تخفيف حدة التوتر بين مصر وقطر'', ''وانة يامل ان تدور مناقشات تمهيد المصالحة المزعومة, حول كل الملفات والاوضاع فى مصر, ومنطقة الخليج, والشرق الاوسط'', ''وانة يسعى مع مركزة الانمائى لتحقيق ذلك على المستوى الشعبى'', ''وبان الشيخة موزة اخبرتة بانها ترفض كراهية الشعب المصرى لها بصفة خاصة, وتحميلها اسباب هجومة ضد نظام الحكم القطرى, قبل كراهيتة وهجومة ضد نظام الحكم القطرى'', ''وبان الشيخة موزة ابدت استعدادها للحضور الى القاهرة, فى حالة التجاوب مع مبادرتها'', وانتقد الدكتور سعد, المصريين بسبب ''انتقادتهم ضد الشيخة موزة'', والتى وصفها قائلا مدافعا باستماتة محمومة عنها: ''بان الشيخة موزة بتحب مصر وشعب مصر قوى'', ''وانها تدخلت بنفسها شخصيا, لمنع الشيخ القرضاوى من الخطابة فى مساجد قطر, لمدة 3 اسابيع متواصلة, بعد ان تعاظم هجومة ضد مصر فى خطاباتة'', ''كما كان لموزة دورا فى ترحيل عدد من قيادات الاخوان المتهمين بلارهاب عن قطر'', وتهرب الدكتور سعد من سؤال عن اسباب عدم قيام قطر بتسليمهم كارهابيين مطلوبين الى مصر بدلا من ترحيلهم عنها, وبرر استمرار وجود العديد منهم فى قطر: ''بان لهم مؤسسات مالية يديرونها'', وتهكم الدكتور سعد, ضد المنددين بممارسات نظام الحكم القطرى قائلا: ''بانهم قاموا بتحويل انتقادتهم لقطر الى حرب مقدسة ضدها'', واقل ما توصف بة ''مبادرة الشيخة موزة للسلام فى منطقة الشرق الاوسط'', بانها تهريجا لتسلية الشعوب العربية, والتفكهة والتندر بها, صاحبها مشعوذا كبيرا فى البيت الابيض, والقائمة بها حيزبون قطر الاولى والاخيرة, ووسيطها مهرجا كبيرا عبر كل العصور والانظمة والاجيال, ترى الى متى سيظل الشعب القطرى راضيا بهذا التهريج, وينهى الهيمنة الامريكية, وخضوع حاكمهم امام نواهى اوباما, وامام تسلط امة حيزبون قطر والحاكمة بامرها, خلال حكم نجلها تميم, كما كانت خلال حكم زوجها حمد. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.