الجمعة، 13 أبريل 2018

يوم سيطرة الهدوء على محيط سكن انتحاري "تفجير المرقسية"


فى مثل هذا اليوم قبل سنة, الموافق يوم الخميس 13 أبريل 2017, نشرت على هذه الصفحة مقطع فيديو مع المقال التالي: ''[ في منطقة هادئة بمدينة السويس، تقع العمارة التي تقيم فيها أسرة الإرهابى الانتحارى محمود حسن مبارك عبدالله، 31 سنة، عامل بشركة بترول، الذي فجر نفسه أمام الكنيسة المرقسية بالإسكندرية. شمل الهدوء المنزل نفسه، وقال جيران الإرهابي إن أسرته المكونة من أرملته وبناته الثلاثة أكبرهن عمرها 7 سنوات، قد غادروا المنزل مع أشقاء الإرهابي إلى الصعيد منطقة الإشراف بحرى قنا منذ فجر ​اليوم ​الخميس​ ​1​3 ​أبريل 2017، بعد ادلائهم بأقوالهم عن الإرهابي إلى أجهزة الأمن. واشاروا ان الإرهابى الانتحارى كان مُنعزلاً عن الناس، ومٌلتزمًا في أداء الصلاة ، ولم يكن يشاهدونه كثيرًا، خاصة مع اغترابه فترة للعمل بدولة الكويت، واختفائه مُجددًا، منذ بداية العام الحالي بعد عودته من الكويت، ولم يسمعوا عنه شيئا أو يشاهدونه حتى فوجئوا بأنه مفجر الكنيسة المرقسية بالعباسية. وأكدت ''آية'' أرملة الانتحاري محمود حسن مبارك عبدالله، في أقوالها لأجهزة الأمن، بأنها ابنة عم زوجها المتهم الراحل وتزوجته بعد علمها بالتزامه دينيًا وحسن أخلاقه عام 2009 وأنجبت منه 3 بنات أكبرهن عمرها 7 سنوات، وكان طيب في معاملته لها ولم يسئ اليها ابدا. ونفت علمها بأي نشاط لزوجها الراحل أو تحديد علاقاته مع أصدقائه أو معرفة من هم بحكم نشئتها الصعيدية والدينية الملتزمة، وقالت ''آية'' إنها تقيم مع أشقاء زوجها الراحل في منزل واحد بالسويس، وأنه سبق له العمل فترة بدولة الكويت كـ"حفار" ولم يستقر كثيرا بالمنزل بعد عودته من الكويت وقال لها في شهر ديسمبر الماضي إنه مُغادر البلاد مُجددًا إلى دولة افريقية وترك لها أموالاً كافية للصرف منها إلى حين عودته. وأضافت أنه لم يتصل بها إلا لمرات معدودة بين وقت وآخر للاطمئنان عليها وبناته، وآخرها قبل حادث الكنيسة المرقسية بعدة أيام، حتى فوجئت بعد ضبطها لاستجوابها بأن زوجها هو الانتحاري مرتكب حادث كنيسة المرقسية بالإسكندرية.​ ​وقال أحمد حسن مبارك، شقيق الإرهابي الانتحاري محمود حسن مبارك، إنه لم يكن يعرف أي شئ عن أنشطة ومعارف شقيقه، وأنه كان يعمل بدولة الكويت وعاد منذ 7 اشهر، وأنه عندما تم القبض عليه منذ حوالي سنتين قبل سفره للكويت لم يمكث في السجن طويلا بعد التحري عنه وتم إخلاء سبيله وسافر بعدها للكويت، وأن شقيقه مشهود له بحسن السمعة والأخلاق الطيبة والالتزام الديني و فوجئت أسرته عند علمت بأنه مفجر الكنيسة المرقسية بالإسكندرية فى عملية إرهابية انتحارية وسقوط عشرات الشهداء والمصابين بسببه. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.