فى مثل هذة الفترة قبل 5 سنوات, وبلتحديد يوم السبت 13 أبريل 2013, نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه جانبا من دسائس عصابة نظام حكم الإخوان لإقالة شيخ الأزهر الشريف وتعيين اخوانى مكانة لإخوانه الأزهر الشريف وتطويعه لمسايرة ضلال عصابة الإخوان وتدخل الشعب واحباطه المؤامرة, وجاء المقال على الوجه التالى : ''[ رغم الجهود الهائلة التي بذلها الإخوان والسلفيين لازالة أصل مقطع فيديو من على اليوتيوب يظهر فية الشيخ السلفي الدكتور محمود شعبان أستاذ البلاغة والنقد بقسم الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر برفقة عدد من الشيوخ يضع خطة للإطاحة بشيخ الأزهر الشريف الشيخ أحمد الطيب من منصبة لحساب جماعة الإخوان خلال فترة التسمم الغذائي الذي أصيب به عدد من طلاب جامعة الأزهر, إلا ان جهودهم أخفقت بعد تمكن العديد من الفضائيات والنشطاء السياسيين من تسجيل مقطع الفيديو وبثه بمعرفتهم, ويظهر فى مقطع الفيديو الشيخ محمود شعبان صاحب فتوى إجازة قتل المعارضين للإخوان والمشهور باسم ''هاتولى راجل'', والذى سبق قيامة على الهواء مباشرة أمام ملايين المشاهدين خلال استضافته فى إحدى البرامج بخلع حذائه للاعتداء بة على معارض لفتواة بقتل المعارضين, يتزعم فى خفاء حجرة بالأزهر, اجتماعا سريا لعدد من الشيوخ الازهر والاخوان والسلفيين, وعرض الشيخ شعبان على الشيوخ الحاضرين مخطط الإخوان ويتمثل فى قيام العديد من شيوخ الازهر بالدعوة الى مليونية تدعمها قناة الحافظ الفضائية الدينية للمطالبة باقالة شيخ الازهر قائلا : "لازم نجتمع كلنا كمشايخ للأزهر ونعمل مليونية لخلع شيخ الأزهر, لأن لو الدكتور محمد مرسي شاله بنفسه هينزلوا الشارع وهيقولوا بيحصل أخونة للأزهر" وبرر مولانا الشيخ شعبان مؤامرة خلع شيخ الازهر قائلا : ''احنا بنعمل كدة مش عشان -هشتك بشتك- ولكن عشان -الدين- -قبل ان ننضرب على قفانا-'', وقد تزامن مع مؤامرة الشيخ شعبان قيام جماعة الاخوان بتحريك مظاهرات لطلاب الاخوان فى جامعة الازهر تطالب باقلة شيخ الازهر, وكذلك قيام العديد من قيادات الاخوان بشن هجوما حادا ضد شيخ الازهر والمطالبة باقصائة من منصبة, وشاءت ارادة الله ان تخفق كل تلك الدسائس والمؤامرات الاخوانية لاقصاء شيخ الازهر الشريف من منصبة وفرض اخوانى مكانة ومكان رئيس جامعة الازهر لاخوانة الازهر الشريف وتطويعة لمسايرة فرمانات ومشروعات قوانين نظام حكم ولاية الفقية الاخوانى على حساب وسطية الاسلام للدين الحنيف, وخرجت احزاب المعارضة المدنية والقوى السياسية وملايين المصريين على مستوى محافظات الجمهورية فى جمعة دعم الازهر الشريف يوم 5 ابريل 2013, ورفضت مؤامرات الاخوان لاخوانة الازهر الشريف, وردت المؤامرة الى نحرها, وتبقى منها وثائقها التاريخية التى يسعى الاخوان واتباعهم من باقى الاحزاب المتاسلمة لتدميرها لاخفاء اثار جريمتهم فى التأمر على مؤسسات الدولة لاخوانتها بالباطل. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.