الثلاثاء، 17 أبريل 2018

يوم تقنين العقيدة الفرعونية المتوارثة فى حب الهيمنة والتحكم والسيطرة

فى مثل هذا اليوم قبل سنة، الموافق يوم الأثنين 17 أبريل 2017، نشرت على هذه الصفحة المقال التالى : ''[ لا أيها الناس، أنه ليس بسحر مبين، لا أيها الناس، الشعب المصري لا يكيل ابدا بمكيالين، ولكنها عقيدة فرعونية متوارثة بحب الهيمنة والتحكم والسيطرة، دفعت نظام الحكم الحالي بمباخر أصحاب المطامع والمغانم لفرض ما رفضه الناس من نظام حكم مبارك، ونظام حكم الإخوان، نعم، رفض الناس قوانين انتخابات مبارك الظالمة، وقوانين انتخابات الإخوان الجائرة، وتم حل مجلس الشعب بأحكام القضاء العديد من المرات، وألغيت أكثر من انتخابات، ثم فرض على الناس مجددا قوانين انتخابات أشد ظلما و جورا وبهتانا من قوانين انتخابات مبارك والإخوان، نعم، رفض الناس مسيرة ضلال الحزب الوطنى المنحل فى مسايرة مبارك، ومسيرة ضلال حزب الحرية والعدالة الإخواني المنحل فى مسايرة مرسي، ثم فرض على الناس مجددا مسيرة ضلال ائتلاف دعم السلطة لمسايرة السلطة، نعم، رفض الناس هيمنة مبارك عن طريق مجلس الشعب والإخوان عن طريق دستور الإخوان على مؤسسة الأجهزة الرقابية. ثم فرضت على الناس مجددا مرسوم وقانون تعيين رؤساء الهيئات الرقابية بمعرفة السلطة بدلا من مجلس النواب وانتهاك استقلال مؤسسة الأجهزة الرقابية، نعم، رفض الناس هيمنة مبارك والإخوان على مؤسسة الإعلام، ثم فرض على الناس مجددا قانون الهيمنة على مؤسسة الإعلام وتعيين المسؤولين فيها بمعرفة السلطة وانتهاك استقلال المؤسسة الاعلامية، نعم، رفض الناس مشروعات قوانين مبارك والإخوان لانتهاك استقلال القضاء، ثم فرض على الناس مجددا مشروع قانون الهيمنة على مؤسسة القضاء وتعيين رؤساء الهيئات القضائية بمعرفة السلطة بدلا من النظام المتبع بالتعيين وفق الأقدمية المطلقة وانتهاك استقلال مؤسسة القضاء، نعم، رفض الناس هيمنة مبارك والإخوان على مؤسسة الجامعات، ثم فرض على الناس مجددا قانون الهيمنة على مؤسسة  الجامعات وتعيين المسؤولين فيها من رؤساء جامعات وعمداء كليات بمعرفة السلطة بدلا من انتخابهم بمعرفة جمعياتهم العمومية وانتهاك استقلال مؤسسة الجامعات، نعم، رفض الناس فرض ظلم وجبروت قانون الطوارئ عليهم خلال نظام حكم مبارك والإخوان، ثم فرض على الناس مجددا ظلم وجبروت قانون الطوارئ، نعم، رفض الناس الهيمنة على الأزهر الشريف وانتهاك استقلاله خلال نظام حكم مبارك ونظام حكم الإخوان، ثم فتح الباب لمشروع قانون الهيمنة على مؤسسة الأزهر وتعيين كبار المسئولين فيه بمعرفة السلطة بدلا من اعضاء مشيخة الازهر، نعم، رفض الناس مشروعات قوانين نظام حكم مبارك ونظام حكم الاخوان استبعاد القضاة من الإشراف علي الانتخابات، ثم فتح الباب مجددا لمشروع قانون استبعاد القضاة من الإشراف علي الانتخابات بعد مرحلة انتقالية، نعم، رفض الناس تعديلات مبارك الدستورية الديكتاتورية ودستور الاخوان الاستبدادى, وفتح الباب مجددا لمشروع قانون التلاعب فى الدستور لتقويض المود الديمقراطية فية وزيادة مدة شغل منصب رئيس الجمهورية ومدد انتخاب شاغل المنصب، نعم، كل هذا وغيرة كثير وكثير موجود الان بعد ثورتين دهست عليهم، ولكن معاودة فرضهم مجددا لم يكن نتيجة سحر مبين، ولم يكن نتيجة كيل الشعب المصرى بمكيالين، لانة ليس بسحر مبين، والشعب المصري لا يكيل ابدا بمكيالين. ولكنها عقيدة فرعونية متوارثة بحب الهيمنة والتحكم والسيطرة دفعت نظام الحكم الحالي بمباخر أصحاب المطامع والمغانم لفرض ما رفضه الناس من نظام حكم مبارك. ونظام حكم الإخوان. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.