فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم الخميس 3 أبريل 2014، وافق البرلمان الكندي بأغلبية كبيرة على إدراج جماعة الإخوان، تنظيما إرهابيا، وجماعة إرهابية، وتكليف الحكومة الكندية، باتخاذ كافة التدابير اللازمة لإدراج جماعة الإخوان رسميا تنظيما إرهابيا، وجماعة إرهابية، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه نص قرار البرلمان الكندى وأسبابه وآثاره المنتظرة منه، وجاء المقال على الوجه التالى: '' [ جاء قرار البرلمان الكندى، الصادر مساء اليوم الخميس 3 أبريل 2014، باعتبار جماعة الإخوان المسلمين، تنظيما ارهابيا، وجماعة إرهابية، ومطالبة الحكومة الكندية بإدراج جماعة الإخوان الإرهابية رسميا، تنظيما إرهابيا، وجماعة إرهابية، ليؤكد عمليا على أرض الواقع، استمرار تضييق الخناق ضد خوارج طائفة الحشاشين الجديدة، المسماة بجماعة الإخوان المسلمين، مع أذنابها من ميليشيات المرتزقة والسلابين، فى طريق القضاء عليها، واستئصال شأفتها، وتدمير قلاعها للموت، كما حدث مع طائفة الحشاشين القديمة، وجاء قرار البرلمان الكندى، والذى تناقلت وسائل الإعلام تفاصيل إصداره، بعد عريضة تقدمت بها للبرلمان الكندي، مجموعة منظمات حقوقية كندية، و مواطنين كنديين بعضهم من أصول مصرية، وبعد مناقشات حامية دارت بين نواب البرلمان على مدار جلستين، تم خلالها مشاهدة العديد من فيديوهات عنف وإرهاب الإخوان، وافق البرلمان الكندي بأغلبية ساحقة على الاتى: ''إدراج جماعة الإخوان المسلمين، تنظيما ارهابيا، وجماعة إرهابية''، "وتكليف الحكومة الكندية، باتخاذ كافة التدابير اللازمة لإدراج جماعة الإخوان المسلمين رسميا تنظيما ارهابيا، وجماعة إرهابية ''. ''وتطبيق قوانين مكافحة الإرهاب علي كل من يروج لمبادئها، أو يمولها مباشرة، او غير مباشرة، ومنع اجتماعاتها، ومظاهرتها، في كل المدن الكندية ''، وجاء قرار البرلمان الكندي بعد حوالى 48 ساعة من صدور قرار الحكومة البريطانية يوم أول أمس الثلاثاء أول ابريل 2014: "بمراجعة فكر ومنهج جماعة الإخوان المسلمين، ومدى ارتباطها بأعمال الإرهاب وجماعات الارهاب بطرق مباشرة او غير مباشرة ''، وتترقب شعوب دول العالم، بحذر شديد، مدى تمكن الحكومتان الكندية والبريطانية، من الإقرار رسميا بإرهاب جماعة الإخوان واتخاذ الإجراءات القانونية العملية ضدها بدلا من إصدار بيانات الشجب والاستنكار بضغط من أجهزة استخباراتها مع الاستخبارات الأمريكية، ووسائل الإعلام الأمريكية والبريطانية والكندية التي يسيطر عليها لوبى المصالح القطرية، والأمريكية، والتركية، والبريطانية، وايا كان اتجاه الحكومتان الكندية والبريطانية، فقد دانت نهاية جماعة الإخوان الإرهابية، بعد حظرها ودمغها بالإرهاب فى مصر من الشعب والقضاء، وفى السعودية، والإمارات، والبحرين، وسوريا، وموريتانيا، والشيشان، وروسيا. ] ''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.