فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات, نشرت على هذة الصفحة المقال التالى : ''[ حتى إذا قام تجار الحركات الثورية, ومنتحلي صفة ما يسمى نشطاء سياسيين, واتباع الطابور الخامس الاخوانى, بتحزيم وسطهم بعلم امريكا, والرقص ''عشرة بلدى'' فى الطرقات, لمحاولة استجداء شفقة المارة والمحسنين, وقامت الادارة الامريكية والاتحاد الاوروبي, خلال زيارات كهنتهم الى مصر, بالتلويح برفع العقوبات التي فرضوها حقدا وغيرة ضد مصر, فلن تتحقق مآربهم الدنيئة التى يسعون بخبث إليها, لأن حماية الأمن القومى المصرى, والدفاع عن هيبة الدولة, وصيانة سيادة القانون, واحترام أحكام القضاء, ومنع التدخل الاجنبى فى شئون مصر الداخلية, ليس العوبة فى يد الخونة والمارقين, واسيادهم من الممولين, وكيف يمكن لحفنة من بائعي الاوطان, حاربوا ثورة 30 يونيو, ولم يستطيعوا فى كل مظاهرة قاموا بالدعوى اليها, ان يحشدوا فيها سوى بضع عشرات من المنتفعين, واسيادهم فى امريكا والاتحاد الاوربى, ان يفرضوا هرطقة ذندقتهم على عشرات ملايين الشعب المصرى, وكيف يمكن للدولة, ان تضحي بالشعب المصرى, والأمن القومى المصرى, وهيبة الدولة, وسيادة القانون, وأحكام القضاء, وتركع ساجدة للأعداء, لأجل تمكين شرذمة الإرهابيين والخونة المارقين, من معاودة نخرهم مثل السوس فى بنيان مصر, دون حسيب او رقيب, وكيف يمكن وجود قوانين لتنظيم المظاهرات فى معظم دول العالم, ومنها امريكا ودول الاتحاد الاوربى, ويرفض الخونة المارقين مدفوعين من قبل اسيادهم الممولين, وجود نفس هذا القانون فى مصر, وهو قانون لايمنع المظاهرات, ولكنة يتطلب التقدم للحصول على ترخيص بها, مثلما هو الحال فى امريكا ودول اوربا, حتى لايكون الامر سداح مداح لنشر الفوضى والخراب, ويمنع القانون الاعتصامات, حتى لايتكرر اقامة دول مليشيات ارهابية داخل الدولة, كما حدث فى رابعة والنهضة, والذى تريد امريكا وعبيدها فى الاتحاد الاوربى تكرار حدوثة, برغم انها تمنع حدوثة لديها, وكيف يمكن للدولة ان تتدخل لاسقاط الاحكام القضائية الصادرة ضد عدد من تجار الحركات الثورية والارهابيين, حتى لو كانت على رؤوسهم ريشة, لأن هذا يعنى بكل بساطة ركوع الدولة ساجدة, امام مافيا الارهاب وتجار الحركات الثورية والتدخلات الاجنبية, وسقوط قانون تنظيم المظاهرات, وانهيار سلطة الدولة, وفقد ثقة الشعب, واعطاء الضوء الاخضر للارهابيين والخونة والعملاء, للعبث فى مصر فسادا وانحلالا, ونشر الفوضى والخراب, وتحقيق اجندة الاعداء لتقسيم مصر والدول العربية ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.