الاثنين، 23 أبريل 2018

يوم تمثيلية حركة حماس الإرهابية المتكررة بالتوبة عن إجرامها

فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم الاربعاء 23 ابريل 2014، نفذت حماس حيلة خبيثة بدفع من الأعداء، زعمت فيها التوبة عن سنوات اجرامها وارهابها وخيانتها، وأعلنت قبولها المصالحة الوطنية دون قيد أو شرط، لمحاولة كسر الحصار حول ارهابها بالنصب والاحتيال، وصدقت السلطة الفلسطينية نصب حماس، فى حين دهسته مصر، ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال استعرضت فية عملية النصب، واحداثها المحيطة، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ زحفت حركة حماس الفلسطينية الارهابية فى قطاع غزة، على جبينها الملطخ بالعار، وزعمت اليوم الاربعاء 23 ابريل 2014، وفق تعليمات صادرة اليها من تنظيم الاخوان الارهابى الدولى, والاستخبارات القطرية, والتركية, والايرانية, والامريكية, عن قبولها اتفاق المصالحة مع السلطة الفلسطينية, بعد سنوات من الخصومة والعداء، منذ انقلابها الدموى ضد السلطة الشرعية فى 20 يونيو عام 2007، لاقامة امارة اخوانية ارهابية، ليس ندما على جرائمها فى حق الشعب الفلسطينى، وخيانتها للقضية الفلسطينية، وبيع ضميرها فى اسواق النخاسين، ووهب روحها لمن يدفع الثمن، وعدوانها على مصر وشعبها، وتحالفها مع عصابات الاخوان الارهابية لتنقيذ المخططات الاجنبية ضد مصر والدول العربية، بل على وهم نجاحها فى استخدام ورقة المصالحة المزعومة، حيلة دنيئة لكسر طوق الحصار حول ارهابها الاجرامى، وبرغم وقوع محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية فى فخ الخونة والارهابيين، وتناسية انقلابها علية ودهسها صورة مع صور ياسر عرفات بالاحذية، وطردها للسلطة الفلسطينية من قطاع غزة، وتوهمة بان قبول حماس فَجْأةً دون قيد او شرط المصالحة، صحوة ضمير ميت، ومبداء وطنى مزعوم، وليس حيلة خبيثة للضحك علية، والنصب باسمة، وارتكاب الاعمال الارهابية تحت دقنة، واحتيالها علية بزعمها تسليمة معبر رفح فى وقت لاحق، فى حين تظل تسيطر بارهابها علية على امتداد الحدود مع مصر، بوهم استخباراتى للاعداء الممولين والمحرضين والمستاجرين، بتخفيف القيود على امتداد الحدود المصرية مع غزة، لمعاودة حماس تصدير ارهابها الى مصر والدول العربية، وايا كانت نهاية هذة المصالحة الاحتيالية الوهمية المزعومة، فانها لن تقدم او تؤخر، وستظل حماس حركة ارهابية، وجماعة خائنة مارقة تتربص بارهابها فى الخفاء على الحدود المصرية، وستواصل مصر والدول العربية الدهس عليها مع اسيادها واجندتهم بالنعال، ولن تجدى اى مساعى استرحام مع عدو خبيث عض الايدى التى امتدت الية بالخير، ويتحين الفرص بتوجية اجهزة استخبارات الاعداء، لمعاودة عض ايدى الغافلين اذا سنحت لة الفرصة، وستجد السلطة الفلسطينية نفسها تغرق مع خطايا حماس، اذا صدقت مزاعم توبة حماس، مع كون امن مصر والدول العربية القومى ليس العوبة فى يد الخونة المارقين، الملطخة ايديهم بدماء شعوب الاوطان العربية، والغارقة ارواحهم فى الاعمال الارهابية والاجندات الاجنبية، والمكدسة جيوبهم بالرشاوى والعطايا الامريكية، والاخوانية، والقطرية، والتركية، والايرانية، فلتهنأ اذن السلطة الفلسطينية بتحالفها مع بلطجية عصابات الاخوان والارهابيين واكاذيبهم، ولتحصد ثمرة بذور شياطين جهنم التى زراعتها، ولكن ابعدوا ايها السفهاء المتحذلقون عن مصر وشعبها، وحدودها وامنها القومى والعربى، والا حقت عليكم اللعنة الابدية، وانهالت عليكم حمم بركان غضب مصر وشعبها، والدول العربية وشعوبها، --اعلان حماس قبولها المصالحة الفلسطينية، حيلة استخباراتية جهنمية من دول الاعداء، لمحاولة كسر حصار ارهاب حماس الذى تقوم بة ضد مصر والدول العربية، ولن يمضى طويلا حتى يكنشف محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية بانة وقع ضحية عملية نصب، وعزاء الشعب الفلسطينى، عدم وقوع مصر فى شراك الاعداء، مواصلتها مع الدول العربية الحرة الابية، مساعيهم الوطنية الشربفة لاقامة الدولة الفلسطينية، برغم كل حيل ودسائس وارهاب الخونة والاعداء. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.