الأربعاء، 18 أبريل 2018

يوم قيام أمين شرطة بقتل عامل بوفيه لمطالبته بدفع ثمن المشاريب

فى مثل هذة الفترة قبل عامين, وبالتحديد يوم الثلاثاء 19 أبريل 2016, قام أمين شرطة بنجدة مدينة السلام بالقاهرة, بقتل عامل بوفيه شاي بمدينة الرحاب بالقاهرة لمطالبتة بدفع ثمن مشاريب الشاي التي تناولها, و عاقبت محكمة جنايات القاهرة لاحقا المتهم بجلسة 16 ‏نوفمبر 2016 بالسجن المؤبد, ونشرت يوم وقوع الجريمة على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالى, ''[ برغم كل صراخ وضجيج وزارة الداخلية, بتنظيمها ندوات لتصحيح المفاهيم الخاطئة للعاملين فى جهاز الشرطة من ضباط وأفراد, وإحالة المخالفين منهم عند ارتكابهم تجاوزات الى قطاع التفتيش, الا أن غسيل مخ اصحاب التجاوزات من الشرطة, واستمرار توهمهم بأنهم خلقوا من عجينة اخرى, ويرتفعون بذواتهم التافهة الى مصاف الآلهة الوثنية الإغريقية, يحتاج الى شنيور وليس ندوات, و حبل عشماوي وليس قطاع التفتيش, بعد حادث قيام أمين شرطة سيارة دورية شرطة تابعة لإدارة النجدة بمدينة السلام بالقاهرة, اليوم الثلاثاء 19 أبريل 2016, بإطلاق وابلا كثيفا من رصاص سلاحه الآلي, على رواد بوفيه شاي بمدينة الرحاب, وقتل عامل البوفية واصابة اثنين اخرين, بسبب رفضه سداد 25 جنية ثمن ''المشاريب'' التي قام بطفحها مع زميل له قائلًا: "إحنا مش بندفع", واصرار عامل البوفية على تحصيل ثمن المشروبات ولو من فرعون نفسه, وثورة غضب الأهالي وتحطيمهم سيارة النجدة التي كان يستقلها الجناة, وكالعادة عند وقوع كل جريمة شرطية, خرجت وزارة الداخلية ببيان اجوف تجعجع فية عن جهودها الوهمية لوقف سيل التجاوزات الشرطية ضد الناس, فى استخفافا صارخا بعقول الناس, نتيجة استمرار بقاء وزير الداخلية فى منصبه دون اقالته, برغم مسلسل التجاوزات الشرطية وقتل الناس فى وقائع متعددة بالدرب الأحمر, والمطرية, وطلعت حرب, والإسماعيلية, والأقصر, وغيرها, بحيث صار تمسك رئيس الجمهورية بوزير الداخلية برغم كل اثام شبيحة جهازة, يعد منهج لا يتخذ نظام خطوات عملية جادة ملموسة لتغييرة, قبل ان يكون منهج وزارة غارق القائم بها فى شر اوزارها. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.