رغم أن ائتمان الدولة لأي مسئول على أرواح وارزاق ومصالح الناس الغلابة ومصالح الدولة ليست هبة من الدولة للمسئول وعزبة يفعل فيها ما يشاء، الا ان ذلك لم يمنع مسؤول يعمل في أحد الموانئ من الفرار من عمله والعمال الغلابة فيه بعد أن ترك بعض الصبيان يديرونه لحسابه، بسبب حب الشهرة، وتفرغ المسؤول في السير خلف مواكب وزيارات وصولات وجولات محافظ السويس، رغم انه غير عضو في الجهاز التنفيذي، حتى يظهر ''فى الزحمة'' ضمن صور وفيديوهات المحافظ في وسائل الإعلام، ولا تمر مناسبة عادية او غير عادية لديوان المحافظة أو جولة للمحافظ إلا وكان موجود فيها يزاحم المحافظ وباقي المسؤولين أثناء التقاط الصور حتى يظهر في خلفيتها وهو يبحلق في كاميرات التصوير، حتى اعتقد بعض الناس من كثرة مشاهدتهم لة يوميا في صور وفيديوهات وسائل الإعلام يقف بجوار أو خلف المحافظ أنه الحارس الشخصي للمحافظ، وكان طبيعيا انحدار ارزاق ومصالح الناس الغلابة ومصالح الدولة بالميناء للحضيض مع فرار المسئول عن فحصها وحلها، والسؤال المطروح الآن للجهات السيادية والرقابية من أجل الصالح العام، إلى متى سوف يظل محب الشهرة هاربا من عمله حتى يظهر ''فى الزحمة'' ضمن صور وفيديوهات المحافظ في وسائل الإعلام، على حساب أرواح وارزاق ومصالح الناس الغلابة ومصالح الدولة ؟!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.