تغول التقليد المحلي الشائع في أفغانستان وباكستان، المسمى "باشا - بوت"، بصورة كبيرة، والذي يسمح بموجبه للعائلة الفقيرة التي لا يوجد لديها مولود ذكر، باعتبار الأنثى ذكر منذ مولدها و إخفاء الأمر لمساعدة اسرتها في العمل حتى تبلغ سن الـ 18عاما، (سن الزواج)، حينها يتم الإعلان عن انوثتها لمساعدتها على الزواج، والتقت قناة NTV HD الإخبارية الباكستانية الناطقة باللغة الأردية مع الفتاة ''سيتار وافادار''، 18 عاما، من قرية في محافظة ''نانجارهار'' شرقي أفغانستان، بعد أن تظاهرت بأنها فتى لأكثر من 10 سنوات، لمساعدة والدها في العمل، ونشرت القناة مقطع فيديو اللقاء، ''المرفق''، على صفحتها بالفيس بوك، وعلى اليوتيوب، أمس الثلاثاء 24 أبريل، وتناقلته عنها وسائل الإعلام المختلفة، وقالت الفتاة ''سيتار وافادار'': ''بأنها تعمل مع والدها في معمل للطوب ستة أيام أسبوعيا''، وأضافت: "أنا لم أفكر يوما بأنني فتاة"، وأشارت: ''بأن الكثير من العمال لا يعرفون أنها أنثى، وأنها تخفي جنسها لكي لا تتعرض للخطف''، واكدت: ''انها ترفض الرجوع لدورها الطبيعي كأنثى بعد أن بلغت سن 18 عاما، خوفا على أختها الأصغر التي تبلغ من العمر 13 عاما، لكي لا تتعرض لنفس المصير المظلم وتحل مكانها في عمل شاق معظم العاملين فيه من الرجال.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأربعاء، 25 أبريل 2018
تقليد "باشا - بوت" يعتبر الأنثى ذكر في أفغانستان وباكستان
تغول التقليد المحلي الشائع في أفغانستان وباكستان، المسمى "باشا - بوت"، بصورة كبيرة، والذي يسمح بموجبه للعائلة الفقيرة التي لا يوجد لديها مولود ذكر، باعتبار الأنثى ذكر منذ مولدها و إخفاء الأمر لمساعدة اسرتها في العمل حتى تبلغ سن الـ 18عاما، (سن الزواج)، حينها يتم الإعلان عن انوثتها لمساعدتها على الزواج، والتقت قناة NTV HD الإخبارية الباكستانية الناطقة باللغة الأردية مع الفتاة ''سيتار وافادار''، 18 عاما، من قرية في محافظة ''نانجارهار'' شرقي أفغانستان، بعد أن تظاهرت بأنها فتى لأكثر من 10 سنوات، لمساعدة والدها في العمل، ونشرت القناة مقطع فيديو اللقاء، ''المرفق''، على صفحتها بالفيس بوك، وعلى اليوتيوب، أمس الثلاثاء 24 أبريل، وتناقلته عنها وسائل الإعلام المختلفة، وقالت الفتاة ''سيتار وافادار'': ''بأنها تعمل مع والدها في معمل للطوب ستة أيام أسبوعيا''، وأضافت: "أنا لم أفكر يوما بأنني فتاة"، وأشارت: ''بأن الكثير من العمال لا يعرفون أنها أنثى، وأنها تخفي جنسها لكي لا تتعرض للخطف''، واكدت: ''انها ترفض الرجوع لدورها الطبيعي كأنثى بعد أن بلغت سن 18 عاما، خوفا على أختها الأصغر التي تبلغ من العمر 13 عاما، لكي لا تتعرض لنفس المصير المظلم وتحل مكانها في عمل شاق معظم العاملين فيه من الرجال.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.