الجمعة، 4 مايو 2018

يوم صدور فتوى إخوانية/سلفية أجازت ترويج شرب الخمور وارتداء المايوهات البيكيني

فى مثل هذه الفترة قبل 5 سنوات، وبالتحديد يوم الأحد 5 مايو 2013، صدرت فتوى إخوانية/سلفية أعلنتها حكومة جماعة الإخوان الإرهابية التي كانت قائمة وقتها، أجازت ترويج شرب الخمور وارتداء المايوهات البيكيني، دعما للسياحة المصرية، وكشف وزير السياحة حينها أسباب هذا الانقلاب النوعى فى منهج فكر الإخوان والسلفيين والجهاديين وتجار الدين وغيرهم من الافاقين وتحولهم من دعاة للإرهاب، إلى دعاة  في ترويج شرب الخمور المعتقة والمغشوشة وارتداء المايوهات البيكيني، بعد اجتماع سرى عقدوه اتخذوا فيه قرارهم المصيرى، قائلا: ''أجري الإخوان محادثات مع الجماعات السلفية، وهم يفهمون الآن أهمية قطاع السياحة"، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه النقلة النوعية لتجار الدين، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ وهكذا فرضت الضرورة والمصلحة السياسية، على نظام حكم جماعة الإخوان، وأتباعها من السلفيين الأشاوس، ومغاوير الجماعة الإسلامية، وغيرهم من الاحزاب المتاسلمة، وتجار الدين، وأصحاب فتاوى تكفير المعارضين واستحلال قتلهم، وبيانات الجهاد الإرهابي المسلح ضد القوات المسلحة والمعارضين، لإعلاء راية الأمة، ونشر المشروع الإسلامي الكبير، الى قبول ما يناقض مزاعمهم، وموافقتهم على فتوى إخوانية/سلفية تجيز إغراق مصر فى بحورا من الخمور المعتقة والمغشوشة، وارتداء ملابس السباحة البكيني، بدعوى دعم السياحة، عملا بالمثل الشعبي القائل ''الرزق يحب الخفية''، لمحاولة انتشال السياحة المصرية من التردي والانهيار الذي وصلت إليه بسبب القلاقل التي تعصف بمصر منذ إصدار رئيس الجمهورية الإخوانى فرمانا باطلا غير دستورى فى نوفمبر 2012، مكن به عشيرتة الاخوانية من فرض دستور ولاية الفقيه الاستبدادى بإجراءات غير شرعية، وهل علينا عبر وسائل الإعلام، اليوم الأحد 5 مايو 2013، هشام زعزوع وزير السياحة في حكومة نظام حكم جماعة الإخوان، ليعلن بيان بشرى فتوى تنفيذية اخوانية هامة، الى الامة المصرية، والعالم اجمع، قبل ساعات من احتفالات اعياد الربيع، تجيز شرب الخمر، وارتداء ملابس السباحة البيكينى، قائلا فرحا مبتهجا: ''بان مصر صارت مفتوحة على مصراعيها للسائحين الاجانب الذين يشربون الخمور ويرتدون ملابس السباحة البيكينى''، واضاف: "نحن نسمح فى حكومة الاخوان بارتداء -البيكيني- في مصر''، ومشيرا: ''أننا مازلنا نقدم المشروبات الكحولية دون ان نسعى لمنعها". وهكذا سقطت الأقنعة، ودروس ومواعظ الاحزاب المتاسلمة، والجماعات السلفية، التي صدعوا بها رؤوسنا وبرعوا فى ترويجها خلال المواسم الانتخابية وسلق دستور ولاية الفقيه وحكم المرشد الباطل ومشروعات القوانين الجائرة لأخونة مؤسسات الدولة، وكشف وزير السياحة أسباب هذا الانقلاب النوعى فى منهج فكر الإخوان والسلفيين والجهاديين وتجار الدين وغيرهم من الافاقين وتحولهم إلى دعاة  في ترويج شرب الخمور المعتقة والمغشوشة وارتدء المايوهات البيكينى، بعد اجتماع سرى عقدوه اتخذوا فيه قرارهم المصيرى، قائلا:  قائلا: ''أجري الإخوان محادثات مع الجماعات السلفية، وهم يفهمون الآن أهمية قطاع السياحة"، وجاء مرونة منطق ''تفهمهم''، فى ظل مساعي اخوانية اخرى لنشر ما يسمى السياحة الايرانية فى مصر، رغم مخاطر نشرها التشيع وإقامة الحسينيات فى مصر على نطاق واسع وتهديد عقيدة أهل السنة بمخاطر جسيمة تحت دعاوى تشجيع السياحة، وهكذا أيها السادة نرى معا تحول المثل الشعبى القائل ''الرزق يحب الخفية''، الى عقيدة راسخة للاحزاب المتاسلمة يتسترون خلفه مع شعوذتهم واحتيالهم، واضافته الى شعارات ''برنامج الـ100 يوم''، و ''مشروع النهضة''، و ''العجلة الدوارة''، و ''المشروع الإسلامي الكبير''، وتعاموا عن حقيقة مرة، وهي أنهم مهما حاولوا النصب على الشعب المصرى بشعاراتهم الزائفة، وسكبوا انهارا من الخمور المعتقة والمغشوشة فى الشوارع والميادين والطرقات، وجعلوا صورة المايو البكيني احدى الشعارات الرسمية للدولة، والعلم الجديد للاخون والسلفيين، فلن يفلحوا، وسيظلون مع خمورهم ومايوهاتهم يترنحون حتى سقوطهم مع خمورهم ومايوهاتهم فى مستنقعاتهم الاسنة. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.