الخميس، 24 مايو 2018

يوم حفل التكريم الإخوانى لمراسلى معظم الصحف والمجلات والمواقع الإخبارية

فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات، الموافق يوم الجمعة 24 مايو 2013، نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه حفل التكريم الإخوانى لعدد مائة وعشرون من مراسلى معظم الصحف والمجلات والمواقع الإخبارية والفضائيات والصحف الإقليمية بالسويس وقيام اللواء سمير عجلان محافظ السويس وقتها الإخوانى حتى النخاع بتوزيع الدروع والميداليات التذكارية وشهادات التقدير عليهم وفق توجيهات إخوانية لتثبيت المكرمين وجعلهم يسيرون في فلك الاخوان, ونفس الامر جرى فى محافظات عديدة أخرى فى ذات الوقت, وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ هزلت معظم حفلات التكريم التي صارت تقيمها العديد من الجهات المعنية بمدينة السويس الباسلة بصفة لا تنتهي لأشخاص عديدون وفق توجيهات إخوانية لتثبيت المكرمين وجعلهم يسيرون في فلك الاخوان ولم تعد لها قيمة وتحولت الى مهزلة واضحوكة ترفع شعار شيلني واشيلك, وبالطبع حظى معظم العاملين والمتمسحين فى وسائل الاعلام بالسويس بالنصيب الأوفر من حفلات تكريم الاخوان, ولا يمر اسبوع الا ونجد حفل تكريم من احدى الجهات لبعضهم, وأقامت محافظة السويس منذ اسبوعين حفل تكريم حسب الموضة الإخوانية المتبعة, وقام اللواء سمير عجلان محافظ السويس الإخوانى حتى النخاع بتوزيع الدروع والميداليات التذكارية وشهادات التقدير على عدد '' 120 '' '' مائة وعشرون '' من مراسلى معظم الصحف والمجلات والمواقع الإخبارية والفضائيات بالإضافة إلى العاملين في النشرات المحلية والصحف الإقليمية المغمورة التي لا يشتريها أحد وتطبع لجنى وحصد الإعلانات واتخاذها كذريعة للتسكع في ديوان المحافظة, وتحول مكان الاحتفال الإخوانى وكأنه يوم الحشر بعد أن اصطحب العديد من المكرمين أسرهم معهم, واضطر المنظمون للنداء على المكرمين بالجملة لتسلم شهادات تقديرهم الإخوانية من المحافظ الإخوانى لكثرة عددهم, ولم تختلف حجة محافظة السويس لتكريمهم عن غيرها, بزعم دورهم البارز فى اثراء الحركة الادبية والثقافية بالسويس ونشر العلم والمعرفة وتنوير الناس بحقوقهم لاثراء الديمقراطية بعد الثورة, وتناست محافظة السويس بان معظمم المكرمين من فلول الحزب الوطنى المنحل والنظام المخلوع ولم يشتركوا مثل الإخوان فى الثورة, وان العديد منهم لايعرف عن الصحافة سوى اسمها ويفتقرون للعلم والثقافة ويخدمون كل نظام حكم وكل حكومة وكل محافظ ومنهم الإخوان ولاتعنيهم سوى مصالحهم الشخصية, كما تناسوا هم بان اختيار الإخوان موعد تكريمهم بالجملة قبل فترة وجيزة من اجراء حركة المحافظين الإخوانية يعنى ببساطة اثارة حميتهم اكثر فى الطبل والزمر للمحافظ الإخواني وحركة المحافظين الإخوانية. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.