الأربعاء، 23 مايو 2018

يوم تأكيد جريدة الاهرام انتهازية وأكاذيب صباحي

فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات, الموافق يوم الجمعة 23 مايو 2014, نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه حرفيا البيان الصادر فى هذا اليوم من جريدة الاهرام تؤكد فيه استجداء حمدين صباحى منصب رئيس الوزراء بعد محاولته التنصل من استجدائة, وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ ضربة سياسية قاصمة, تلقاها المرشح الرئاسى حمدين صباحى, وتيارة الشعبى المزعوم, الذي يسبح به عكس تيار الشعب, بيده ولسانه ومنهجه, وليس بيد ولسان ومنهج خصومه ومنتقديه, بعد ان اكدت ''جريدة الأهرام'', فى بيان نشرته فى عددها الصادر اليوم الجمعة 23 مايو 2014, التزمها الدقة الشديدة فيما نشرته من تصريحات, ضمن حديثا شاملا, على لسان صباحى حرفيا، فى عددها الصادر أمس الخميس 22 مايو 2014, تحت عنوان : ''صباحي.. أقبل رئاسة الوزراء إذا خسرت الرئاسة'', وظهر فيها صباحى, كما هو, في صورة المستجدى تعيينه فى منصب رئيس الوزراء, فور سقوطه المتوقع في الانتخابات الرئاسية, بالمخالفة لمزاعمة السابقة بانضمامه الى خندق المعارضة عند سقوطه, وجاء بيان ''جريدة الأهرام'', بعد أن نفى حمدين صباحى, خلال حواره مع الإعلاميين يسري فودة, وجابر القرموطي, في برنامج "رئيس مصر" عبر فضائية "أون تي في" مساء أمس الخميس 22 مايو 2014, ما نشرته ''جريدة الأهرام'' على لسانه, ووصفه بما أسماه : ''خطأ مهني وجريمة سياسية''، وطالب ''جريدة الأهرام'' : ''بتصحيح ما نشرته على لسانة'', وبدعوى ما اسماة : ''بأن هذا الأمر خطير وعكس ما قالته تمامًا'', كما طالب ''جريدة الاهرام '' : ''بان تكون تغطيتها الصحفية أكثر مهنية''، وجاء رد ''جريدة الاهرام'' فى بيانها, على الوجة التالى : ''الرصانة كانت ـ ولا تزال ـ سمة أصيلة للأهرام وتغطيته للأحداث الجارية داخل مصر وخارجها، ولم يكن يوما ساعيا ولا راغبا فى الركض خلف الاثارة الصحفية، من أجل جذب القارئ الذى يعى تماما قدر وتاريخ هذه المؤسسة العريقة. وانطلاقا من حرص الأهرام على إيضاح الحقائق، وتجنبا لحدوث التباس وسوء تفسير أو تأويل لما ينشر على صفحاته، فإنه يتعين الإشارة إلى أنه ورد فى الحوار الذى أدلى به المرشح الرئاسى الأستاذ حمدين صباحى للأهرام فى عددها الصادر أمس - 22 مايو - قوله : «إنه قد يقبل تولى رئاسة الوزراء إذا رشحته الأغلبية البرلمانية». والأستاذ حمدين يعلم جيدا بحكم خبرته الطويلة فى العمل الصحفى أن كلمة «قد» تفتح الباب للتأويل، وتحمل فى طياتها الكثير من الاجتهادات، وأن الأهرام التزم الدقة الشديدة فيما نشره على لسانه حرفيا، كما أن الأهرام يقف على مسافة واحدة من المرشحين الرئاسيين، المشير عبدالفتاح السيسى والأستاذ حمدين صباحي، ويكن احتراما لهما، ويتعامل معهما من منطلق وطنى خالص، لأنهما فى النهاية يتنافسان لما فيه صالح البلاد ومستقبلها، ووضع مصر فى المكانة الرفيعة التي تستحقها، والأهم من ذلك أن الأهرام من موقعه كمؤسسة وطنية حريص على إتمام الانتخابات الرئاسية فى مناخ يتصف بالديمقراطية والشفافية والنزاهة، وأن تجرى فى ظل أجواء تسهم فى بناء نظام سياسى قوى بجناحى الحكم والمعارضة'', وقد لا يكون هناك تأثيرا كبيرا ''لاعترافات'' صباحى الى ''جريدة الاهرام'' فى الانتخابات الرئاسية, مع تدهور شعبية صباحى اصلا, الا انها بالقطع سيكون لها تأثيرا هائلا فى الانتخابات البرلمانية القادمة, سوف تنهى أحلام صباحى وتياره فى إيجاد دور داخل مجلس النواب القادم, أو داخل خندق المعارضة, حتى إذا تحالف صباحى وتيارة مع ''خائبى الرجا'' من تجار السياسة والثورات والدين, كما يحدث فى الانتخابات الرئاسية, لقد راهن صباحى بميوله وأفكاره المشوشة, وجعلها بعنجهية, برنامجه الانتخابى, وخسر الرهان, لتبدأ اولى حلقات مسلسل سقوط صباحى مع تيارة وحوارية واشياعة فى الرغام. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.