فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم الاثنين 23 مايو 2016، نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالى : ''[ بعد إعادة انتخاب راشد الغنوشي، مرشد فرع جماعة الإخوان الارهابية فى تونس، المسماة بحركة النهضة، اليوم الاثنين 23 مايو 2016، وإعلان الحركة المارقة أمس الاحد 22 مايو 2016، خلال انعقاد مؤتمرها العاشر، تحول احد اذنابها الى ما اسمته تبجحا "حزب مدني"، وزعمها فصل أنشطتها الدينية المنحرفة عن السياسية الحزبية، وترديد المشاركون فى المؤتمر خلال ختام فعالياته النشيد الوطني التونسي بدلا من النشيد الاخوانى المعهود، وتظاهر الغنوشي ببعض أفعاله المبطنة الغير صريحة، بالتبرؤ من الأخونة الشيطانية والفكر القطبى الإرهابى وهرطقة حسن الساعاتى المسمى بحسن البنا ذي الأصول اليهودية المغربية المتطرفة، إلا أن ديل الكلب عمره مايتعدل، وتواصل الغنوشى مع حركتة المارقة فى ارتباطهم الفكري والتنظيمي مع جماعة الإخوان الارهابية، وجاء سيناريو مسرحية المؤتمر العاشر للحركة الماسونية، لمحاولة الإيهام بتحول أحد اذنابها، من العوبة استخباراتية للأعداء، الى حزبا وطنيا تونسيا، بناء على نصائح للاستخبارات الأمريكية والبريطانية والاسرائيلية والتركية والقطرية، للتظاهر بالتأقلم مع التطورات التى حدثت في مصر والعديد من دول منطقة الشرق الأوسط، ضد عصابة الاخوان الإرهابية، لمحاولة احياء العصابة الشيطانية وبالتالى الاجندة الامريكية فى استخدام فروعها لتنفيذ اجنداتها لتفتيت وتقسيم الدول العربية لاقامة امارات من تجار الدين على انقاضها، خديعة حركة النهضة التونسية المارقة، برغم دعم استخبارات الاعداء لها، لمحاولة احياء فروع جماعة الاخوان الارهابية، لتواصل اعمالها الشيطانية ضد الامة العربية، لن تنقذ جماعة ابليس الشيطانية مع سائر فروعها، من مصير دمارها المحتوم. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.