فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات, الموافق يوم الاثنين 4 مايو 2015, نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالى : ''[ دعونا نقر بالحقيقة المرة, فى رفض الحكام الذين تعاقبوا على حكم مصر, الاستجابة الى مطالب الشعب والأحزاب المدنية وكلمة الحق, وأصروا على المضى قدما فى غيهم وسلق الفرمانات الاستثنائية التي تدعم بالباطل استبدادهم بالسلطة, بعناد فرعونى متوارث فاق عناد فرعون نفسه, حتى سقوطهم فى شر اعمالهم, واستعلى مبارك وتهكم على تصعيد احتجاجات الشعب والأحزاب المدنية ضد تزوير انتخابات 2010 والانحراف بالسلطة قائلا بسخرية ''[ خليهم يتسلوا ]'', ولم يمض خمسة أسابيع على خطاب خليهم يتسلوا حتى سقط مبارك فى ثورة شعبية, وتكبر المجلس العسكرى على تصعيد احتجاجات الشعب والأحزاب المدنية ضد اعلانه الدستورى الذى مكن جماعة الإخوان الارهابية من تسلق السلطة والاستئثار بسلق دستورهم الجائر, وتمسك بإعلانه الدستوري الارعن, ولم يمض بضع أسابيع على تسلق مرسى وجماعتة الأرهابية السلطة, حتى سقط المجلس العسكرى على يد مرسى وجماعتة الأرهابية فى حركة إقالات جماعية, وتجبر مرسى وتفرعن مع عصابته الارهابية على تصعيد احتجاجات الشعب والأحزاب المدنية ضد مروقة مع عصابته الإرهابية قائلا بعنجهية ''[ الشرعية .. الشرعية ]'', ولم تمضى 72 ساعة على خطاب الشرعية المزعومة حتى سقط مرسى وعصابته الإرهابية فى ثورة شعبية, والان مع احتجاجات الشعب والأحزاب المدنية ضد مشروعات قوانين السلطة للانتخابات, هل سوف تتجاوب السلطة. ''هذه المرة'' مع مطالب الشعب والأحزاب المدنية وتسقط قوانين السلطة للانتخابات, ام سوف تظهر اشباح ''خليهم يتسلوا'' و ''الشرعية .. الشرعية '' مجددا. ايها السادة الحكام الطغاة, الشعب يريد حياة كريمة وديمقراطية سليمة بدون اشباح سلطوية جديدة, فهل هذا كثير. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.