فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات, الموافق يوم الاثنين 4 مايو 2015, نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالى : ''[ ضحك الناس كثيرا, مساء أمس الاحد 3 مايو 2015, رغم كل الشدائد والمصائب والأرزاء التي عصفت بهم نتيجة مشروعات قوانين السلطة للانتخابات, وشر البلية ما يضحك, بعد أن القى عليهم الدكتور صلاح فوزي، عضو لجنة تعديل قوانين السلطة للانتخابات، قنبلة تهريجية من طراز تضليلى فريد, دون سابق تحذير وإنذار, أثارت بين الناس من الضحكات أضعاف ما تثيره القنبلة الذرية من احزان, قال فيها الفقية الدستوري للسلطة عبر وسائل الإعلام, بأن المؤتمر الذي عقدته الأحزاب المدنية، مساء أمس الاحد 3 مايو, لتأكيد رفضها مشروعات قوانين السلطة للانتخابات, وإعلان وضعها قوانين انتخابات دستورية خلال ايام ورفعها الى رئيس الجمهورية, انتهاكا صريحا للدستور, بدعوى أنه ينص على أن رئيس الجمهورية والحكومة وأعضاء مجلس النواب هم فقط المنوط بهم تقديم مشروعات القوانين وليس الأحزاب، ومكمن ضحك الناس, فى أن الدستور لم يمنح حكومة استثنائية غير منتخبة من قبل الشعب تم تعينها بمعرفة رئيس الجمهورية, حق سلق قوانين انتخابات مخالفة للدستور, وتقوض نظام الحكم البرلمانى/الرئاسى المشترك, وتجعله نظام حكم رئاسى منفرد, مع برلمان ديكورى وحكومة صورية, وأحزاب مهمشة برغم انها منوط بها تشكبل الحكومة وفق الدستور, وتقضى بان يكون عدد المقاعد الفردية 448 مقعد, وعدد مقاعد المعينين من رئيس الجمهورية 28 مقعد, وعدد مقاعد القوائم لكل من يستطيع تكوين قائمة 120 مقعد, باجمالى عدد 596 مقعد, بالمخالفة الصارخة للمادة الخامسة من الدستور، التى تنص حرفيا على الوجة التالى, ''[ يقوم النظام السياسى على أساس التعددية السياسية والحزبية، والتداول السلمى للسلطة، والفصل بين السلطات والتوازن بينها، وتلازم المسئولية مع السلطة، واحترام حقوق الإٍنسان وحرياته، على الوجه المبين فى الدستور ]'', ولم يتبقى الان سوى قيام السلطة بتعديل المادة الخامسة من الدستور باعلان دستورى يستبدل فية نص التعددية السياسية والحزبية, بفلول المستقلين, حتى تمكن فلول المستقلين الذين قامت باهدائهم اربع اخماس مقاعد مجلس النواب, من تشكيل اغرب حكومة فرعونية فى العالم, حقا شر البلية مايضحك على سفسطة السلطة للتكويش على السلطة. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.