الأربعاء، 2 مايو 2018

يوم تطاول حمدين صباحي ورئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان ضد أحكام القضاء

فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، الموافق يوم الجمعة 2 مايو 2014، قدم رئيس محكمة جنايات المنيا، بلاغين الى النائب العام، ضد حمدين صباحى، المرشح حينها فى انتخابات رئاسة الجمهورية، ومحمد فائق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، لقيامهما بالتطاول ضد أحكام القضاء، بالنقد و الاساءة، دفاعا عن عصابة الاخوان الارهابية، وعصابة حركة 6 أبريل التمويلية، ونشرت يومها مقال على هذه الصفحة استعرضت فيه نص البلاغين والأحداث المحيطة، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ كان طبيعيا قيام المستشار سعيد يوسف، رئيس الدائرة السابعة المختصة بنظر قضايا الإرهاب بمحكمة جنايات المنيا، بتقديم بلاغين اليوم الجمعة 2 مايو 2014، الى النائب العام، ضد حمدين صباحى، المرشح فى انتخابات رئاسة الجمهورية، ومحمد فائق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، لقيامهما بالتعليق على أحكام القضاء، وتطاولهم ضد القضاة، دفاعا عن عصابة الإخوان الارهابية، وعصابة حركة 6 أبريل التمويلية، لكسب ودهم المشبوة، على حساب الحق، والعدل، والدستور، والقانون، والشعب المصرى، بعد أن توهم صباحى، بعد قيام السلطة الانتقالية بمساعدته فى جمع توكيلات ترشحه، وتغاضيها عن تجاوزاته ضد سلطة الدولة والدستور والقانون، وتوهم فائق، بعد قيام السلطة الانتقالية بتعينة بمنصبه فى اختيار عشوائى، أنهما صارا بصفتيهما التى اهدت اليهما، يحق لهما نهش الايدى التى امتدت اليهما بالاحسان واوجدتهما فى صفتيهما، وبانهما اصبحا بصفتيهما، يجيز لهما موازرة اعداء الدولة ضد سلطة الدولة، وبانهما يعتبرا انفسهما بصفتيهما، فوق سلطة الدولة والدستور والقضاء والقانون، وذلك بدلا من ان يكونا قدوة ومثل فى احترام سلطة الدولة والدستور والقضاء والقانون، وجاء تطاول صباحى، ضد محكمة جنايات المنيا، خلال مؤتمرا صحفيا عقدة يوم الاثنين الماضى 28 ابريل 2014، بعد قرارها باحالة اوراق محمد بديع، مرشد جماعة الاخوان الارهابية, الى فضيلة مفتى الجمهورية، لابداء الرائ الشرعى فى اعدامة شنقا، ضمن ''683'' متهما فى القضية، والاعدام شنقا ضد 37 متهما فى قضية اخرى، والسجن المؤبد لعدد 491 متهما اخرين، كما تطاول صباحى فى نفس المؤتمر، ضد محكمة القاهرة للامور المستعجلة، بعد حكمها بحظر انشطة حركة 6 ابريل فى جمهورية مصر العربية، -باعتبارها حركة ارهابية وتنظيما ارهابيا- ومصادرة اموالها وممتلكاتها واية هيئة او منظمة تنتمى اليها او تنبثق منها او منشاءة باموالها''، دفاعا من صباحى عن عصابة الاخوان الارهابية، وعصابة تجار الحركات الثورية، لنيل اصواتهم خلال الانتخابات الرئاسية المرتقبة، وجاء تطاول فائق، ضد محكمة جنايات المنيا, عقب قرارها ضد عصابة الاخوان الارهابية، لتسويق نفسة فى محيط عصابة الاخوان، على حساب الحق والعدل والدستور والقانون، واكد المستشار سعيد يوسف، رئيس محكمة جنايات المنيا، فى البلاغين : ''قيام صباحى، بالسعى وراء الحصول على تأييد انتخابى لنفسة فى الانتخابات الرئاسية، بالتعليق على احكام المحكمة، بالنقد والتطاول، لكسب أصوات فى المنيا، وبنى سويف، والفيوم، وقيام رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، بالسعى لكسب إنجازات لنفسة ومجلسة، بالتعليق على أحكام المحكمة بالنقد والاساءة''، وبرغم هرطقة صباحى وفائق ضد القضاء المصرى، الا ان مسيرة القضاء المصرى الشامخ، حصن امان المجتمع، فى التصدى، باحكام القانون والدستور، للمجرمين والجواسيس والارهابيين والفاسدين والسفاكين، لن تتعثر ابدا، ولن توقفها نيران الحقد الاسود المشبوة، وستظل دواما وابدا، اكليل الفخر والحق والعدل والعزة والكرامة، فوق جبين الشعب المصرى العظيم. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.